أطل علينا زين العابدين أقصد زين العاصين لحكم الله بن على مرة أخرى بعد تنحيه وهروبه فى وسائل الإعلام معلنا أنه برىء من كل ما ينسب إليه فالرجل لم يكن يشرب الحشيش ولم يخبء مالا فى خزينة قصره وليس له أرصدة فى أى مصرف داخلى أو خارجى والست حرمه المصون كذلك ولم يستغلا النفوذ والسلطة لصالحهما أو لصالح أقاربهم ومعارفهم .
الرجل هنا كرر نفس غلطة حسنى أقصد عسرى مبارك عندما خرج فى قناة العربية وأخبرنا أنه لا يملك شيئا بالداخل أو بالخارج وأنه لم ينتح عن الحكم وما زال هو رئيس مصر .
زين العابدين يكفيه عند الله تهمة واحدة هو أنه أبقى على النظام العلمانى فى تونس وزاد فى علمانية النظام بتحريم وتجريم النقاب والحجاب أكثر من بورقيبة خاصة فى المؤسسات الحكومية وجفف منابع الإسلام فى تونس كما يقال ولا أدرى لماذا تمسك العلمانى زين العابدين باسمه لماذا لم يغيره حتى يتماشى مع نظامه العلمانى ليكون زين العاصين لله وليس زين العابدين ؟
وأما التهم عند الناس فكثيرة جدا يكفى منها تزوير الانتخابات الرئاسية والحزبية لمدة أكثر من 25 سنة واضطهاد المعارضة فى كل مكان وبكل السبل وتجويع الشعب وتشريده وهجرة كثير من التوانسة لأوربا خاصة فرنسا .
كما يقال عندنا فى الأمثال يكذب كذبته ويصدقها الرجل ينفى استعماله الحشيش مع أن المعروف عندنا أن العديد من ضباط المخدرات يستعملون بعض المخدرات بعد ضبطها بل تعمل قلة منهم على إعادة بيعها بعد ضبطها والرجل كان ضابطا فى الشرطة ووزيرا للداخلية ومن ثم فليس مستبعدا أبدا أن يكون من الحشاشين مثله مثل الرئيس السادات فى مصر الذى يقال أنه كان يحشش ليلة ما قبل 6 أكتوبر 1973 لخداع إسرائيل ومن ثم فزين العاصين كان يحشش هو الأخر حتى ينسى صورة البوعزيزى وهو يشعل النار فى نفسه لأن نفسه اللوامة كانت تؤنبه بشدة ولم يقدر على ألم تأنيبها وأما المبلغ التافه السبعة وعشرين مليونا من الدولارات فقد كان يعده حتى يعطيه دية لعائلة البوعزيزى حتى يبعد ألم النفس اللوامة عن نفسه .
الرجل هنا كرر نفس غلطة حسنى أقصد عسرى مبارك عندما خرج فى قناة العربية وأخبرنا أنه لا يملك شيئا بالداخل أو بالخارج وأنه لم ينتح عن الحكم وما زال هو رئيس مصر .
زين العابدين يكفيه عند الله تهمة واحدة هو أنه أبقى على النظام العلمانى فى تونس وزاد فى علمانية النظام بتحريم وتجريم النقاب والحجاب أكثر من بورقيبة خاصة فى المؤسسات الحكومية وجفف منابع الإسلام فى تونس كما يقال ولا أدرى لماذا تمسك العلمانى زين العابدين باسمه لماذا لم يغيره حتى يتماشى مع نظامه العلمانى ليكون زين العاصين لله وليس زين العابدين ؟
وأما التهم عند الناس فكثيرة جدا يكفى منها تزوير الانتخابات الرئاسية والحزبية لمدة أكثر من 25 سنة واضطهاد المعارضة فى كل مكان وبكل السبل وتجويع الشعب وتشريده وهجرة كثير من التوانسة لأوربا خاصة فرنسا .
كما يقال عندنا فى الأمثال يكذب كذبته ويصدقها الرجل ينفى استعماله الحشيش مع أن المعروف عندنا أن العديد من ضباط المخدرات يستعملون بعض المخدرات بعد ضبطها بل تعمل قلة منهم على إعادة بيعها بعد ضبطها والرجل كان ضابطا فى الشرطة ووزيرا للداخلية ومن ثم فليس مستبعدا أبدا أن يكون من الحشاشين مثله مثل الرئيس السادات فى مصر الذى يقال أنه كان يحشش ليلة ما قبل 6 أكتوبر 1973 لخداع إسرائيل ومن ثم فزين العاصين كان يحشش هو الأخر حتى ينسى صورة البوعزيزى وهو يشعل النار فى نفسه لأن نفسه اللوامة كانت تؤنبه بشدة ولم يقدر على ألم تأنيبها وأما المبلغ التافه السبعة وعشرين مليونا من الدولارات فقد كان يعده حتى يعطيه دية لعائلة البوعزيزى حتى يبعد ألم النفس اللوامة عن نفسه .