إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لبننة العراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لبننة العراق

    لبننة العراق
    أخذت الولايات المتحدة من فرنسا درسا فى كيفية عدم قيام قائمة لدولة قوية فى البلد المحتل ففرنسا قامت فى لبنان قبل الاستقلال بمباحثات صورية مع الطوائف اللبنانية انتهت إلى قيام النظام اللبنانى على أساس تقاسم الطوائف لمناصب الدولة مما أدى إلى شلل فى الدولة اللبنانية منذ قيامها حتى الآن وهذا الشلل يتمثل فى أن كل منصب تدور حوله محاورات ومناقشات ومجادلات توقف العمل لفترة ثم تنفرج الأزمة لفترة قصيرة ثم تعود لتطل مرة جديدة
    فى العراق تم تطبيق نفس نظام لبنان وهو تقاسم الطوائف للمناصب فالسنة لهم كذا والشيعة لهم كذا وغيرهم لهم كذا ومن ثم رأينا أن الحكومات العراقية ومنصب الرئاسة أصيبا بالشلل لشهور بسبب عدم توافق الطوائف المختلفة وما زال العراق يعانى وسيعانى من هذا النظام الفاشل الذى كان الهدف منه هو إبقاء الصراع الداخلى فى العراق قائم على أشده بين الطوائف وبين الكتل السياسية والأحزاب التى يعتبر معظمها أيضا قائم على نظام الطائفية ومن ثم لا تكون للعراق كما أن ليس للبنان أى دور خارجى .
    ويبدو أن الثورات العربية الجديدة خاصة فى سوريا واليمن ستتجه بعد نجاحها لنفس النظام الطائفى أو القبلى .
    العراق كما لبنان لن يهتم نتيجة هذا الصراع الطائفى الحزبى بأى دور أو مشاكل تهم الأمة التى ينتمى لها فيكفيه ما فيه .
    الحل كما فى لبنان هو وجود قوة ليست حزبية أو طائفية تقوم بضرب هذا النظام الطائفى وكما قلنا فى مقال مشكلة لبنان هذه القوة غير موجودة لتوزع القوة والسلاح على الطوائف المختلفة وآجلا أم عاجلا ستكون هناك حروب أهلية فى البلدين .
    الديمقراطية فى حالة الطوائف لا تجدى نفعا فهى تزيد الطين بله كما يقال وهى تبقى على الطوائف وكل الدول التى طبق فيها هذا النظام ما زالت تعانى وستعانى من الشللية والانقسامات والغريب أنه لا توجد دول يوجد فيها نظام طائفى لتقاسم السلطات سوى الدول التى تنتمى لما يسمى العالم الإسلامى العراق ولبنان والبوسنة والهرسك .

  • #2
    رحمك الله يا أبا عدي

    تعليق


    • #3
      العراق العظيم يحن الى أيام أسد العروبة

      تعليق


      • #4

        مقال جميل شكراً لك على الطرح إستاذ رضا.
        هو إستمراراً لمبدأ المستعمرين ( فرق تسد )، فهم لا يريدون لدولة مثل العراق ولبنان أن تنهض. فهم يعلمون بأن العراق إذا توحدت ولبنان إذا توحدت فإن الوحدة في الدولتين ستكون نتيجتها زوال دولة الإحتلال الإسرائيلي. فليس أحد يكره قيام إسرائيل كدولة أكثر من لبنان بسبب مجاورتها لإسرائيل وما قامت به إسرائيل من إحتلال سابق للأراضي اللبنانية وما تقوم به من طلعات جوية منتهكة المجال الجوي اللبناني بين الحين والآخر. وكذلك العراق الذي كان حتى في زمن الرئيس السابق صدام حسين يعد من أقوى الدول العربية من حيث القوة الإقتصادية والعسكرية والبشرية. علاوة إلى أمن إسرائيل فإن أهدافهم واضحة في التفرقة بين المسلمين بعضهم بعضاً لإضعاف نفوذ الإسلام الذي يخافون من قوة إنتشاره المتزايد في كل مكان على وجه الأرض.
        لذلك فإنهم قسموهما على مبدأ المحاصصة الطائفية في كلا البلدين.
        ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


        زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

        الكتاب الأول

        تعليق


        • #5
          شكــــــــــــرا" ...موضوع جميل ||~

          لعل الطوائف المذهبيه المختلفه لا تتفق ابدا !!
          وهذا هو السلاح المميت الذي يتبعه الغرب ضد المسلمين !!
          التفرقه المذهبيه والخوض في دوامه الديمقراطيه !!

          والحل ..ان يكون هناك قائد واحد يرى في جميع تلك الطوائف مذهب واحد بدون تميز بينهم !!
          مــا خابت قلوب اودعت الباري أمانيها sigpic

          التطبيق الرسمي لشبكة عاشق عمان على الهواتف الذكية

          تعليق

          يعمل...
          X