انقسامات الإخوان فى مصر
يبدو أن الأيام القادمة ستزيد من حدة الانقسامات فى الجماعة فالرغبة الكبرى لدى كثير من أعضاء الجماعة فى العمل الحزبى للحصول على عضويات المجالس النيابية تدفع من يعرف أنه بعيد عن ترشيحات القيادة إلى الخروج على نهج الجماعة .
هذه الرغبة لدى البعض ستعيد لنا سيرة سيئة وهى سيرة الحزب الوطنى عندما كان يتنافس الأعضاء المرشحين من قبل الحزب مع الأعضاء المفصولين من الحزب وقد وجد أحمد عز الحل فى الانتخابات التى كانت القشة التى قضت على نظام مبارك عندما قرر أن يرشح أعضاء الحزب ضد بعضهم فى نفس الدوائر .
ويبدو أن هذا التيار الجارف لدى البعض قد بدأ يتفاعل من خلال تأسيس أحزاب أخرى غير الحزب الذى تبنته القيادة مثل حزب التيار المصرى كما بدا هذا التيار فى ترشح القيادى عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة على غير رغبة قيادة الجماعة .
هذه الرغبة العارمة لدى كثير من أعضاء الجماعة تعنى وجود أزمة حقيقية لدى الجماعة وهى أن هؤلاء الأعضاء انضموا للجماعة لغرض غير الدعوة وخدمة الإسلام فمن يرد الخدمة لا يبحث عن العضوية فى المجالس أيا كانت .
وهذا نتاج موافقة الجماعة وغيرها من الجماعات على ما يسمى الديمقراطية الحزبية مزيد من التفكك ومزيد من الانقسامات فالثورة أخرجت لنا الباحثين عن دور فى كل الجماعات وفى كل التيارات ولن يكون الانقسام فى الجماعات وحدها وإنما سيطال كل الأحزاب وسيزداد عدد الأحزاب المصرية زيادة رهيبة فى الأيام القادمة ويبدو أن الحكومة المصرية القادمة من خلال الانتخابات ستكون مثل حكومات العدو اليهودى حكومات أحزاب صغيرة تتكاتف مع بعضها وهو ما سيشل الحياة فى مصر ويبدو كأن الغرض من الثورة فى الأساس هو تعريض مصر للتشتت والتفرق من خلال الديمقراطية .
هنيئا للشعب المصرى الديمقراطية التى ستهدمه فى المستقبل القريب وهذا جزاء من يبعد عن حكم الله ويلجأ لحلول هى فى صالح الأعداء بكل تأكيد .
يبدو أن الأيام القادمة ستزيد من حدة الانقسامات فى الجماعة فالرغبة الكبرى لدى كثير من أعضاء الجماعة فى العمل الحزبى للحصول على عضويات المجالس النيابية تدفع من يعرف أنه بعيد عن ترشيحات القيادة إلى الخروج على نهج الجماعة .
هذه الرغبة لدى البعض ستعيد لنا سيرة سيئة وهى سيرة الحزب الوطنى عندما كان يتنافس الأعضاء المرشحين من قبل الحزب مع الأعضاء المفصولين من الحزب وقد وجد أحمد عز الحل فى الانتخابات التى كانت القشة التى قضت على نظام مبارك عندما قرر أن يرشح أعضاء الحزب ضد بعضهم فى نفس الدوائر .
ويبدو أن هذا التيار الجارف لدى البعض قد بدأ يتفاعل من خلال تأسيس أحزاب أخرى غير الحزب الذى تبنته القيادة مثل حزب التيار المصرى كما بدا هذا التيار فى ترشح القيادى عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة على غير رغبة قيادة الجماعة .
هذه الرغبة العارمة لدى كثير من أعضاء الجماعة تعنى وجود أزمة حقيقية لدى الجماعة وهى أن هؤلاء الأعضاء انضموا للجماعة لغرض غير الدعوة وخدمة الإسلام فمن يرد الخدمة لا يبحث عن العضوية فى المجالس أيا كانت .
وهذا نتاج موافقة الجماعة وغيرها من الجماعات على ما يسمى الديمقراطية الحزبية مزيد من التفكك ومزيد من الانقسامات فالثورة أخرجت لنا الباحثين عن دور فى كل الجماعات وفى كل التيارات ولن يكون الانقسام فى الجماعات وحدها وإنما سيطال كل الأحزاب وسيزداد عدد الأحزاب المصرية زيادة رهيبة فى الأيام القادمة ويبدو أن الحكومة المصرية القادمة من خلال الانتخابات ستكون مثل حكومات العدو اليهودى حكومات أحزاب صغيرة تتكاتف مع بعضها وهو ما سيشل الحياة فى مصر ويبدو كأن الغرض من الثورة فى الأساس هو تعريض مصر للتشتت والتفرق من خلال الديمقراطية .
هنيئا للشعب المصرى الديمقراطية التى ستهدمه فى المستقبل القريب وهذا جزاء من يبعد عن حكم الله ويلجأ لحلول هى فى صالح الأعداء بكل تأكيد .