هل تقوم الكنيسة المصرية بدورها فى تعليم النصرانية ؟
أعتقد أن إجابة هذا السؤال هى :
كلا الكنيسة المصرية حاليا على اختلاف طوائفها لا تقوم بتعليم النصارى أحكام دينهم .
قبل أربعين أو خمسين سنة كان الإنسان فى مصر لا يقدر على تمييز المسلمة من النصرانية فالكل كان محشوم اللباس يرتدى الجلابية(الجلباب) والطرحة (غطاء الرأس أو الحجاب)عدا قطعا قلة نادرة كانت تعيش فى المدن وتعتنق عقائد مخالفة لديانتها الأصلية إسلامية أو نصرانية .
الكنائس الآن أصبحت لا تدعو فتيات النصارى ونساءها إلى الحشمة فى اللباس وإنما توجد سياسة يكاد يكون متفق عليها وهى أن تخرج فتيات ونساء النصارى كاشفات الشعور والرقاب وبعض الصدور والأذرع والسيقان
هذه السياسة قد يكون هدفها عدم كبت النساء حتى لا يتركن الكنيسة وقد يكون هدفها هو اغواء رجال المسلمين وشبابهم بتلك المفاتن الظاهرة
وقبل زمن قصير لم يكن يخطر على بال أحد من النصارى أن يتحدث فى موضوع رئاسة نصرانى لمصر ولكن الآن أصبح هذا الموضوع يشغل النصارى .
وقبل زمن قصير لم يكن أحد من نصارى الداخل يقدر على الاعتراض على قرارات النظام الحاكم بعدم بناء أو تجديد الكنائس ولكن الآن الكل يعترض ويعتصم ويطالب والسبب هو أن رجال الكنيسة يغضون النظر عن نصوص العهد الجديد التى تطالب بالخضوزع للسلطات القائمة مسلمة أو غير مسلمة
وتوجد سياسة داخل الكنيسة تجعلها لا تقوم بدورها فهى توجه النصارى خارج الكنيسة توجهات تجارية فمثلا فى القرى يفتح بعض النصارى محلات بقالة تبيع أطعمة فيما تبيع ولكن لما كان المسلمون نتيجة التعود لا يشترون الطعام من النصارى فقد كان أصحاب المحلات لا يبيعون ومن ثم كان توجيه الكنيسة بتشغيل فتى مسلم أو فتاة مسلمة فى المحل .
قطعا لا غبار على هذا الأمر ولكن تعود المسلمون والنصارى خلال علاقاتهم من مئات السنين على تولى المسلمين التجارة فى الطعام خاصة الذبائح يجعل هذا الأمر الآن غريبا وكأنه سياسة تقوم به الكنيسة تعمدا .
أعتقد أن إجابة هذا السؤال هى :
كلا الكنيسة المصرية حاليا على اختلاف طوائفها لا تقوم بتعليم النصارى أحكام دينهم .
قبل أربعين أو خمسين سنة كان الإنسان فى مصر لا يقدر على تمييز المسلمة من النصرانية فالكل كان محشوم اللباس يرتدى الجلابية(الجلباب) والطرحة (غطاء الرأس أو الحجاب)عدا قطعا قلة نادرة كانت تعيش فى المدن وتعتنق عقائد مخالفة لديانتها الأصلية إسلامية أو نصرانية .
الكنائس الآن أصبحت لا تدعو فتيات النصارى ونساءها إلى الحشمة فى اللباس وإنما توجد سياسة يكاد يكون متفق عليها وهى أن تخرج فتيات ونساء النصارى كاشفات الشعور والرقاب وبعض الصدور والأذرع والسيقان
هذه السياسة قد يكون هدفها عدم كبت النساء حتى لا يتركن الكنيسة وقد يكون هدفها هو اغواء رجال المسلمين وشبابهم بتلك المفاتن الظاهرة
وقبل زمن قصير لم يكن يخطر على بال أحد من النصارى أن يتحدث فى موضوع رئاسة نصرانى لمصر ولكن الآن أصبح هذا الموضوع يشغل النصارى .
وقبل زمن قصير لم يكن أحد من نصارى الداخل يقدر على الاعتراض على قرارات النظام الحاكم بعدم بناء أو تجديد الكنائس ولكن الآن الكل يعترض ويعتصم ويطالب والسبب هو أن رجال الكنيسة يغضون النظر عن نصوص العهد الجديد التى تطالب بالخضوزع للسلطات القائمة مسلمة أو غير مسلمة
وتوجد سياسة داخل الكنيسة تجعلها لا تقوم بدورها فهى توجه النصارى خارج الكنيسة توجهات تجارية فمثلا فى القرى يفتح بعض النصارى محلات بقالة تبيع أطعمة فيما تبيع ولكن لما كان المسلمون نتيجة التعود لا يشترون الطعام من النصارى فقد كان أصحاب المحلات لا يبيعون ومن ثم كان توجيه الكنيسة بتشغيل فتى مسلم أو فتاة مسلمة فى المحل .
قطعا لا غبار على هذا الأمر ولكن تعود المسلمون والنصارى خلال علاقاتهم من مئات السنين على تولى المسلمين التجارة فى الطعام خاصة الذبائح يجعل هذا الأمر الآن غريبا وكأنه سياسة تقوم به الكنيسة تعمدا .