إلى نصارى مصر الخضوع لحكم المسلمين واجب يوجبه العهد الجديد
نجد بين نصارى مصر فى الوقت ما يسميه البعض حراكا سياسيا ونجد أن مطالب النصارى خاصة الشباب قد تزايدت من خلال مطالبتهم بالخيال المسمى الدولة المدنية والذى يسمى أيضا الدولة العلمانية وهم بذلك يريدون مساواة تامة فى كل شىء رغم أن المسلمين فى دول النصارى يحلمون فقط فى بعضها بالاعتراف بالإسلام كديانة معترف بها .
ويبدو أن هذا الاعتقاد من جانب شباب النصارى إما ناتج من أن الكنيسة المصرية على اختلاف طوائفها لا تقوم بدورها فى تعليم الدين النصرانى الذى يحتم على النصرانى الخضوع للسلطات الحاكمة مسلمة أو غير مسلمة وإما ناتج من أن الكنائس تقوم بدور سياسى يقوم على أساس تحقيق أكبر قدر من المكاسب لصالح النصارى من خلال تشجيعها لتلك المطالب ولى زميل كان يقول مقولة كنا نضحك عليها قبل الثورة وبعد الثورة عن ما يقوله القس للنصرانى هى :
"إن قدرت أن تركب المسلم سوقه وإن ركبك طيعه " ولكنها تبدو الآن صادقة
وهى مقولة تنطبق عليها حالة الحراك النصرانى الحالى فى مصر فهى تقوم على سوق المسلمين إلى خيار الدولة المدنية العلمانية .
وعلى الكنيسة أن تعى أنها تدفع الشباب النصرانى إلى الفتنة من خلال ذلك وعلى الشباب النصرانى أن يعى الحقيقة الواقعة وهو أنه يعيش وسط أغلبية مسلمة لن تقبل بأى حال من الأحوال قيام دولة مدنية علمانية وكما تحترم الأقليات المسلمة فى دول النصارى الأغلبية من خلال خضوعها لقانون بلاد النصارى على نصارى مصر أن يفعلوا مثلهم وإلا فإنهم بذلك يجرون البلاد إلى حالة حرب أهلية سيكونون فيها هم الخاسر الأكبر حتى ولو احتموا بالدول الأخرى .
إن شباب النصارى قد فهم خطأ أو أن أحدا أفهمه خطأ أن النصرانى من الممكن أن يكون رئيسا لمصر أو أن يكون النصارى هم الذين يقودون البلاد أو أن مصر هى بلدهم وحدهم وأن المسلمين دخلاء على مصر والحقيقة التى يجب أن يعرفوها أن معظم سكان مصر كانوا فى الأساس نصارى أسلم أجدادهم على مر العصور والدليل وجود عائلات مسلمة وعائلات نصرانية تحمل نفس اسم العائلة والكل يعيشون فى بلدة واحدة فهناك فرع منهم أسلم وبقى الفرع الأخر على نصرانيته .
على الكنيسة أن تنشر نصوص الخضوع للسلطات الحاكمة بين الشباب مثل:
"فإكراما للرب اخضعوا لكل نظام يدير شئون الناس"(2-13)رسالة بطرس الأولى
"على كل نفس أن تخضع للسلطات الحاكمة فلا سلطة إلا من عند الله والسلطات مرتبة من عند الله حتى أن من يقاوم السلطة يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيجلبون العقاب على أنفسهم بشأن الحكام لا يخافهم من يفعل الصلاح بل من يفعل الشر "(13-4:1) الرسالة إلى مؤمنى روما.
كما أن يسوع نفسه خضع للسلطات ودفع الجزية فقال "إذن الأبناء أحرار ..ولكن لكى لا نضع لهم عثرة اذهب إلى البحيرة وألق صنارة الصيد وأمسك السمكة التى تطلع أولا ثم افتح فمها تجد فيه قطعة نقد بقيمة أربعة دراهم فخذها وأد الضريبة عنى وعنك "(17-27:26)متى
وإلا فإنها ستجنى على نفسها وعلى هؤلاء الشباب .
نجد بين نصارى مصر فى الوقت ما يسميه البعض حراكا سياسيا ونجد أن مطالب النصارى خاصة الشباب قد تزايدت من خلال مطالبتهم بالخيال المسمى الدولة المدنية والذى يسمى أيضا الدولة العلمانية وهم بذلك يريدون مساواة تامة فى كل شىء رغم أن المسلمين فى دول النصارى يحلمون فقط فى بعضها بالاعتراف بالإسلام كديانة معترف بها .
ويبدو أن هذا الاعتقاد من جانب شباب النصارى إما ناتج من أن الكنيسة المصرية على اختلاف طوائفها لا تقوم بدورها فى تعليم الدين النصرانى الذى يحتم على النصرانى الخضوع للسلطات الحاكمة مسلمة أو غير مسلمة وإما ناتج من أن الكنائس تقوم بدور سياسى يقوم على أساس تحقيق أكبر قدر من المكاسب لصالح النصارى من خلال تشجيعها لتلك المطالب ولى زميل كان يقول مقولة كنا نضحك عليها قبل الثورة وبعد الثورة عن ما يقوله القس للنصرانى هى :
"إن قدرت أن تركب المسلم سوقه وإن ركبك طيعه " ولكنها تبدو الآن صادقة
وهى مقولة تنطبق عليها حالة الحراك النصرانى الحالى فى مصر فهى تقوم على سوق المسلمين إلى خيار الدولة المدنية العلمانية .
وعلى الكنيسة أن تعى أنها تدفع الشباب النصرانى إلى الفتنة من خلال ذلك وعلى الشباب النصرانى أن يعى الحقيقة الواقعة وهو أنه يعيش وسط أغلبية مسلمة لن تقبل بأى حال من الأحوال قيام دولة مدنية علمانية وكما تحترم الأقليات المسلمة فى دول النصارى الأغلبية من خلال خضوعها لقانون بلاد النصارى على نصارى مصر أن يفعلوا مثلهم وإلا فإنهم بذلك يجرون البلاد إلى حالة حرب أهلية سيكونون فيها هم الخاسر الأكبر حتى ولو احتموا بالدول الأخرى .
إن شباب النصارى قد فهم خطأ أو أن أحدا أفهمه خطأ أن النصرانى من الممكن أن يكون رئيسا لمصر أو أن يكون النصارى هم الذين يقودون البلاد أو أن مصر هى بلدهم وحدهم وأن المسلمين دخلاء على مصر والحقيقة التى يجب أن يعرفوها أن معظم سكان مصر كانوا فى الأساس نصارى أسلم أجدادهم على مر العصور والدليل وجود عائلات مسلمة وعائلات نصرانية تحمل نفس اسم العائلة والكل يعيشون فى بلدة واحدة فهناك فرع منهم أسلم وبقى الفرع الأخر على نصرانيته .
على الكنيسة أن تنشر نصوص الخضوع للسلطات الحاكمة بين الشباب مثل:
"فإكراما للرب اخضعوا لكل نظام يدير شئون الناس"(2-13)رسالة بطرس الأولى
"على كل نفس أن تخضع للسلطات الحاكمة فلا سلطة إلا من عند الله والسلطات مرتبة من عند الله حتى أن من يقاوم السلطة يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيجلبون العقاب على أنفسهم بشأن الحكام لا يخافهم من يفعل الصلاح بل من يفعل الشر "(13-4:1) الرسالة إلى مؤمنى روما.
كما أن يسوع نفسه خضع للسلطات ودفع الجزية فقال "إذن الأبناء أحرار ..ولكن لكى لا نضع لهم عثرة اذهب إلى البحيرة وألق صنارة الصيد وأمسك السمكة التى تطلع أولا ثم افتح فمها تجد فيه قطعة نقد بقيمة أربعة دراهم فخذها وأد الضريبة عنى وعنك "(17-27:26)متى
وإلا فإنها ستجنى على نفسها وعلى هؤلاء الشباب .
تعليق