تطبيق الشريعة والنصارى ومسألة لباس المرأة
هناك حالة من الجهل خاصة بين شباب النصارى وحتى كثير من الكبار فى مسألة لباس المرأة النصرانية أى المسيحية وهذا الجهل ناتج إما بسياسة متعمدة من قبل الكنيسة حيث لم تعد تعلم فتيات ونساء النصارى اللباس الذى يطلبه العهد الجديد وحتى العهد القديم حتى أن هذه المسألة لم تعد تطرح من الأساس تحت أى بند من البنود وهو الراجح عندى وإما بوجود حالة من الجهل بالكتاب بعهديه عند القساوسة الجدد عدا قلة نادرة منهم والدليل هو أن نساء النصارى كبار وصغار عدا العواجيز منهن كلهن يسرن كاشفات الشعور عاريات الأذرع والسيقان وبعض من الصدور
ولذا عندما تطرح مسألة تطبيق الشريعة على جمع من شباب النصارى تجد الإجابة أنتم تريدون فرض لباسكم علينا مع أن اللباس واحد فى الإسلام والمسيحية وهذه هى النصوص :
8"فَأُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ الرِّجَالُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، رَافِعِينَ أَيَادِيَ طَاهِرَةً، بِدُونِ غَضَبٍ وَلاَ جِدَال. 9وَكَذلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ، مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّل، لاَ بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لآلِئَ أَوْ مَلاَبِسَ كَثِيرَةِ الثَّمَنِ، 10بَلْ كَمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ مُتَعَاهِدَاتٍ بِتَقْوَى اللهِ بِأَعْمَال صَالِحَةٍ. 11 الرسالة لتيموثاوس (2-11:
هنا اللباس لابد أن يتصف بالحشمة "9وَكَذلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ" أى لا يظهر شىء من الجسد إلا المتعارف عليه
"5وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغُطَّى، فَتَشِينُ رَأْسَهَا، لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. 6إِذِ الْمَرْأَةُ، إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى، فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ، فَلْتَتَغَطَّ. 7فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ"رسالة بولس الأولى لأهل كورنثوس (12- 7:5)
هنا لابد للمرأة أن تغطى شعرها وإلا فواجبها أن تقصه وتمشى صلعاء والنص "6إِذِ الْمَرْأَةُ، إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى، فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ، فَلْتَتَغَطَّ"
". 3وَلاَ تَكُنْ زِينَتُكُنَّ الزِّينَةَ الْخَارِجِيَّةَ، مِنْ ضَفْرِ الشَّعْرِ وَالتَّحَلِّي بِالذَّهَبِ وَلِبْسِ الثِّيَابِ، 4بَلْ إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ"..رسالة بطرس الأولى (2-4:3)
هنا ينهى النساء عن الزينة الخارجية
" إن أردت أن تكونى مؤمنة ومرضية الله فلا تتزينى لكى ترضى رجالا غرباء ولا تشتهى لبس المقانع والثياب الخفيفة التى لا تليق إلا بالزانيات "ص26 كتاب الدسقولية أى تعاليم الرسل
هنا ينهى النساء عن الثياب الخفيفة وثياب الشهرة
"وإذا مشيت فى الطريق فغط رأسك بردائك فإنك إذا تغطيت بعفة تصانين عن نظرة الأشرار لا تزوقى وجهك الذى خلقه الله "ص27 كتاب الدسقولية
وهنا يوجب تغطية المرأة لجسمها صيانة لها
"يكون مشيك ووجهك ينظر إلى أسفل وأنت مغطاة من كل ناحية "ص27كتاب الدسقولية
هنا يوجب على المرأة تغطية جسمها من كل ناحية
ومن هذه النصوص يتضح لنا ولشباب النصارى ونسائهم أنهم وأنهن يخالفن العهد الجديد ومصدر التشريع الثانى وهو كتاب تعاليم الرسل ومن ثم فإذا أراد شباب ونساء النصارى الخروج من النصرانية بمخالفة هذه النصوص فليعلنوا دينا جديدا يقوم على إظهار مفاتن المرأة وإما إذا كانوا يؤمنون فعلا وصدقا بكتبهم فعليهم أن ينفذوها .
ورسالتى إلى النصارى الذين يطالبون بدولة علمانية عليكم قبل المطالبة بهذا المطلب إما أن تتركوا النصرانية بكل تعاليمها وتعلنوا أن دينكم الجديد هو العلمانية وإما أن تلتزموا دينكم النصرانية وما فيه سيطبق عليكم وهو الموافق لقيام الدولة الإسلامية بما فيها من لباس وغيره .
هناك حالة من الجهل خاصة بين شباب النصارى وحتى كثير من الكبار فى مسألة لباس المرأة النصرانية أى المسيحية وهذا الجهل ناتج إما بسياسة متعمدة من قبل الكنيسة حيث لم تعد تعلم فتيات ونساء النصارى اللباس الذى يطلبه العهد الجديد وحتى العهد القديم حتى أن هذه المسألة لم تعد تطرح من الأساس تحت أى بند من البنود وهو الراجح عندى وإما بوجود حالة من الجهل بالكتاب بعهديه عند القساوسة الجدد عدا قلة نادرة منهم والدليل هو أن نساء النصارى كبار وصغار عدا العواجيز منهن كلهن يسرن كاشفات الشعور عاريات الأذرع والسيقان وبعض من الصدور
ولذا عندما تطرح مسألة تطبيق الشريعة على جمع من شباب النصارى تجد الإجابة أنتم تريدون فرض لباسكم علينا مع أن اللباس واحد فى الإسلام والمسيحية وهذه هى النصوص :
8"فَأُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ الرِّجَالُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، رَافِعِينَ أَيَادِيَ طَاهِرَةً، بِدُونِ غَضَبٍ وَلاَ جِدَال. 9وَكَذلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ، مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّل، لاَ بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لآلِئَ أَوْ مَلاَبِسَ كَثِيرَةِ الثَّمَنِ، 10بَلْ كَمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ مُتَعَاهِدَاتٍ بِتَقْوَى اللهِ بِأَعْمَال صَالِحَةٍ. 11 الرسالة لتيموثاوس (2-11:
هنا اللباس لابد أن يتصف بالحشمة "9وَكَذلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ" أى لا يظهر شىء من الجسد إلا المتعارف عليه
"5وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغُطَّى، فَتَشِينُ رَأْسَهَا، لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. 6إِذِ الْمَرْأَةُ، إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى، فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ، فَلْتَتَغَطَّ. 7فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ"رسالة بولس الأولى لأهل كورنثوس (12- 7:5)
هنا لابد للمرأة أن تغطى شعرها وإلا فواجبها أن تقصه وتمشى صلعاء والنص "6إِذِ الْمَرْأَةُ، إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى، فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ، فَلْتَتَغَطَّ"
". 3وَلاَ تَكُنْ زِينَتُكُنَّ الزِّينَةَ الْخَارِجِيَّةَ، مِنْ ضَفْرِ الشَّعْرِ وَالتَّحَلِّي بِالذَّهَبِ وَلِبْسِ الثِّيَابِ، 4بَلْ إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ"..رسالة بطرس الأولى (2-4:3)
هنا ينهى النساء عن الزينة الخارجية
" إن أردت أن تكونى مؤمنة ومرضية الله فلا تتزينى لكى ترضى رجالا غرباء ولا تشتهى لبس المقانع والثياب الخفيفة التى لا تليق إلا بالزانيات "ص26 كتاب الدسقولية أى تعاليم الرسل
هنا ينهى النساء عن الثياب الخفيفة وثياب الشهرة
"وإذا مشيت فى الطريق فغط رأسك بردائك فإنك إذا تغطيت بعفة تصانين عن نظرة الأشرار لا تزوقى وجهك الذى خلقه الله "ص27 كتاب الدسقولية
وهنا يوجب تغطية المرأة لجسمها صيانة لها
"يكون مشيك ووجهك ينظر إلى أسفل وأنت مغطاة من كل ناحية "ص27كتاب الدسقولية
هنا يوجب على المرأة تغطية جسمها من كل ناحية
ومن هذه النصوص يتضح لنا ولشباب النصارى ونسائهم أنهم وأنهن يخالفن العهد الجديد ومصدر التشريع الثانى وهو كتاب تعاليم الرسل ومن ثم فإذا أراد شباب ونساء النصارى الخروج من النصرانية بمخالفة هذه النصوص فليعلنوا دينا جديدا يقوم على إظهار مفاتن المرأة وإما إذا كانوا يؤمنون فعلا وصدقا بكتبهم فعليهم أن ينفذوها .
ورسالتى إلى النصارى الذين يطالبون بدولة علمانية عليكم قبل المطالبة بهذا المطلب إما أن تتركوا النصرانية بكل تعاليمها وتعلنوا أن دينكم الجديد هو العلمانية وإما أن تلتزموا دينكم النصرانية وما فيه سيطبق عليكم وهو الموافق لقيام الدولة الإسلامية بما فيها من لباس وغيره .
تعليق