منذ زمن بعيد واغتيالات الساسة فى لبنان تتوالى وكان أبرزهم رفيق الحريرى ورشيد كرامى وكمال جنبلاط ومعروف سعد وبشير الجميل
بالقطع هذه الاغتيالات ليست سوى سياسة مدروسة الغرض منها ابقاء هذا البلد فى المستنقع السياسى الخلافى الذى يتحول فى بعض الأحيان إلى حرب أهلية كما حدث فى اغتيال كمال جنبلاط .
السؤال من المنتفع من بقاء هذا البلد مشلول ضعيف مبتلى بالساسة الذين أكثرهم ينفذون سياسات خارجية ؟
تبدو الإجابة فى الظاهر والباطن هى إسرائيل فهى تريد أن تجعل الجبهة اللبنانية هادئة على حدودها كباقى الجبهات الخارجية فجبهة الأردن نائمة بفضل النظام الملكى ولن تصحو طالما ظل هذا النظام وجبهة مصر مقيدة بمعاهدة السلام .
ومن ثم فالمستفيد الأكبر من الاغتيالات السياسية فى لبنان هى إسرائيل ومن ثم فهى التى تقوم بعمليات الاغتيالات عن طريق عملاء من داخل لبنان أو بواسطة الموساد .
قد يكون هناك جهات أخرى لها استفادة من بقاء الوضع اللبنانى كما هو مثل فرنسا والولايات المتحدة والفاتيكان وأما العرب خاصة سوريا فوجه الاستفادة ضعيف خاصة مع وجود قوى مناصرة لها فى الداخل اللبنانى ومن ثم لا تنفى الاستفادة الضعيفة وقوع اغتيالات عن طريق هذه الدول .
وأما فى حكاية اغتيال رفيق الحريرى هناك الكثير من الجهات التى من الممكن اتهامها فخلافاته مع سوريا فى المرحلة الأخيرة من حياته كانت ظاهرة كما أن تجارته فى السلاح كانت معروفة وظاهرة وهى تجارة من المعروف أنها غالبا ما تنهى حياة صاحبها فى إحدى الصفقات التى يتم الاختلاف فيها كما أن سياساته مع الأحزاب والجماعات اللبنانية كانت فى بعض الأحيان سياسة كراهية وضرب تحت الحزام ...... ومن ثم فالكل قد يكون أحدها هو الفاعل وليس شرطا أن يكون حزب الله وحكم المحكمة الدولية باتهام حزب الله قد يكون الشرارة التى تطلق الحرب الأهلية مرة أخرى وعلى حكماء لبنان أن يبتعدوا عن هذا الشبح الذى لا يصب فى النهاية سوى فى خانة القوة للعدو الاسرائيلى حيث يتم استعمال السلاح اللبنانى فى الداخل ومن ثم يتم استهلاكه ويبقى لبنان بعد هذه الحرب دون سلاح قوى يحمى به نفسه ضد العدوان الخارجى؟
بالقطع هذه الاغتيالات ليست سوى سياسة مدروسة الغرض منها ابقاء هذا البلد فى المستنقع السياسى الخلافى الذى يتحول فى بعض الأحيان إلى حرب أهلية كما حدث فى اغتيال كمال جنبلاط .
السؤال من المنتفع من بقاء هذا البلد مشلول ضعيف مبتلى بالساسة الذين أكثرهم ينفذون سياسات خارجية ؟
تبدو الإجابة فى الظاهر والباطن هى إسرائيل فهى تريد أن تجعل الجبهة اللبنانية هادئة على حدودها كباقى الجبهات الخارجية فجبهة الأردن نائمة بفضل النظام الملكى ولن تصحو طالما ظل هذا النظام وجبهة مصر مقيدة بمعاهدة السلام .
ومن ثم فالمستفيد الأكبر من الاغتيالات السياسية فى لبنان هى إسرائيل ومن ثم فهى التى تقوم بعمليات الاغتيالات عن طريق عملاء من داخل لبنان أو بواسطة الموساد .
قد يكون هناك جهات أخرى لها استفادة من بقاء الوضع اللبنانى كما هو مثل فرنسا والولايات المتحدة والفاتيكان وأما العرب خاصة سوريا فوجه الاستفادة ضعيف خاصة مع وجود قوى مناصرة لها فى الداخل اللبنانى ومن ثم لا تنفى الاستفادة الضعيفة وقوع اغتيالات عن طريق هذه الدول .
وأما فى حكاية اغتيال رفيق الحريرى هناك الكثير من الجهات التى من الممكن اتهامها فخلافاته مع سوريا فى المرحلة الأخيرة من حياته كانت ظاهرة كما أن تجارته فى السلاح كانت معروفة وظاهرة وهى تجارة من المعروف أنها غالبا ما تنهى حياة صاحبها فى إحدى الصفقات التى يتم الاختلاف فيها كما أن سياساته مع الأحزاب والجماعات اللبنانية كانت فى بعض الأحيان سياسة كراهية وضرب تحت الحزام ...... ومن ثم فالكل قد يكون أحدها هو الفاعل وليس شرطا أن يكون حزب الله وحكم المحكمة الدولية باتهام حزب الله قد يكون الشرارة التى تطلق الحرب الأهلية مرة أخرى وعلى حكماء لبنان أن يبتعدوا عن هذا الشبح الذى لا يصب فى النهاية سوى فى خانة القوة للعدو الاسرائيلى حيث يتم استعمال السلاح اللبنانى فى الداخل ومن ثم يتم استهلاكه ويبقى لبنان بعد هذه الحرب دون سلاح قوى يحمى به نفسه ضد العدوان الخارجى؟
تعليق