على الرغم من ثورة الشباب المصريين أحدثت بعض الإنفراج في تسهيل المرور عبر معبر رفح في غزة بالنسبة إلى الفلسطينيين من أهل غزة ولكن للأسف لم يكن هذا الإنفراج بالشكل الكافي الذي يمكن أن يرفع الحصار الإسرائيلي الظالم عن أهل غزة. وإسرائيل بالتأكيد تعرف خريطة مواقع الأنفاق عبر عملائها من الخونة. فلذلك تسعى إلى تدمير هذه الأنفاق وقتل كل من يستخدمها من أهل غزة حتى لا تخرق الحصار الجائر الذي فرضته على القطاع منذ أكثر من أربع سنوات.

عذرا حبيتي فلسطين نريد خروج الاحتلال من ارضك ولكن هناك انظمة عربية تحتل اراضينا ):

صاروا منسايين او متناسيين !!

تبقى فلسطين عربيه وعاصمتها القدس الشريف ||~

ن أنفاق غزة التي غدت شهيرة في هذه الفترة لها أوجه عدة :::

فالفلسطينيون الشعب المناضل إستطاع أن يبني أنفاق ع حدود بمسافة 70 متر وبوسائل بدائية جدا .. الهدف :::

فك الحصار الإقتصادي ووضعها ك متنفس للشعب الغزاوووي المسجون قسرا في أرض ...

أما إسرائيل ...::: فتقصفها لعدة أسباب ,,, وهي ::
أنها تنقل السلاح والأمواااااااال إلى حماااااس الإرهاااابية .....

وهي نظرة إسرائيل ...

أما الجانب المصري ::::

فهو يتهم الفلسطينين بتهرييب الهروووويين والمخدرااات إلى مصر ...
وإن مصر مرتبطة بمعاهدة مع إسرائيل ,,, فلا يحق لهااا مساعدة إعداء إسرائيل وخااصة بالسلااح ....

وبما أن مصر أو النظام السابق صديق إسرائيل .. فهو يطبق أوامرها ...

أما المجلس العسكري الحالي ... فلا تفائل جديد ... فمن أوائل الإتصالات بعد سقووط مبااارك ..كان مع باااراك ..

والمجلس صرح بإحترام كل ما سبق عند إسرائيل ...

والضائع الوحيد هم الشعب الفلسطيني وليس الحكومات ,,, فالجميع خووونة ...

تذكرنا حال فلسطين بقصيدة نزار الساسية (المهرولون ):::
الجزء السادس...وما بعده...

لم يعد في يدنا

أندلسٌ واحدةٌ نملكها..

سرقوا الابواب

و الحيطان و الزوجات, و الأولاد,

و الزيتون, و الزيت

و أحجار الشوارع.

سرقوا عيسى بن مريم

و هو ما زال رضيعاً..

سرقوا ذاكرة الليمون..

و المشمش.. و النعناع منا..

و قناديل الجوامع...

تركوا علبة سردينٍ بأيدينا

تسمى (غزةً)..

عظمةً يابسةً تدعى (أريحا)..

فندقاً يدعى فلسطين..

بلا سقفٍ لا أعمدةٍ..

تركونا جسداً دون عظامٍ

و يداً دون أصابع...

لم يعد ثمة أطلال لكي نبكي عليها.

كيف تبكي أمةٌ

أخذوا منها المدامع؟؟

كم حلمنا بسلامٍ أخضرٍ..

و هلالٍ أبيضٍ..

و ببحرٍ أزرقٍ.. و قلوع مرسلة..

و وجدنا فجأة أنفسنا.. في مزبلة!!.


من ترى يسألهم عن سلام الجبناء؟

لا سلام الأقوياء القادرين.

من ترى يسألهم

عن سلام البيع بالتقسيط..

و التأجير بالتقسيط..

و الصفقات..

و التجار و المستثمرين؟.

من ترى يسألهم

عن سلام الميتين؟

أسكتوا الشارع

و اغتالوا جميع الأسئلة..

و جميع السائلين...

سوف تخرج من فم الصخور أصوات التحرير يومآ
قادمون