الصومال والمجاعة والحرب
تتوارد أخبار هذه الأيام عن وجود مجاعات فى الجنوب الصومالى وما يجاوره ويقال أن السبب هو قلة الأمطار وبالقطع قد تكون قلة المطر سبب ولكن السبب الأساسى فى حدوث المجاعة هو : الحرب الدائرة بين الفصائل المختلفة فى الجنوب الصومالى وهذه الحرب مستمرة ومناطق نفوذ الفصائل تتبدل بشكل سريع فلعض المناطق يحتلها فصيل ما وبعد شهر أو أسبوع يحتلها فصيل ثانى . وهذا التبدل جعل الزراع فى الجنوب الصومالى غير مستقرين والزراعة دوما تحتاج لاستقرار فالفلاح لن يراعى زرعه خاصة إذا كانت الرعاية ستؤدى إلى قتله فالأرض الزراعية حول القرى والمدن كثيرا ما تكون مسرحا للقتال ومن ثم أدى هذا الصراع المستمر إلى ترك الكثيرين لقراهم ومن ثم ترك الأرض تبور دون زراعة ومن ثم لم تعد هناك محاصيل كافية للطعام . زد على ذلك أن المدن التى ينزح لها أهل القرى هى الأخرى معرضة للقتال وما فيها من مصانع ومن ثم إنتاج لا يكفى لاستيراد طعام من الخارج لأهلها ولمن يأتى إليهم نازحا ومن ثم فما يقتسمونه مع بعضهم البعض يؤدى بهم فى النهاية إلى سوء التغذية ومن ثم يؤدى بمرور الأيام إلى قلة المعروض من الطعام ومن ثم المجاعة . ومن الأمور العجيبة أن المجاعات فى القرن الماضى والقرن الحالى لا تصيب سوى منطقة القرن الأفريقى والسودان وهى منطقة معروفة بغزارة مطرها وكثرة أنهارها وغاباتها ومراعيها الخضراء ومن ثم لابد أن يكون سبب المجاعات سبب بشرى وليس سببا أخر . السبب الأول هو الحروب المستمرة فى المنطقة بين القبائل وبعضها البعض كقبائل جنوب السودان والحروب بين الأنظمة الحاكمة والمعارضة كحرب أثيوبيا للمعارضة فى الجنوب الإثيوبى والحروب بين الدول وبعضها البعض مثل الصومال وأثيوبيا وأثيوبيا والسودان وأوغندا والسودان. السبب الثانى هو أن الأنظمة الحاكمة لا تقوم بأى خطط تنمية إلا قليلا ومن ثم هى لا تخطط لزراعة أو صناعة أو خدمات أو غيرها وهمها الأول والأخير هو البقاء فى الحكم مع بقاء الغنى والثورة فى يد العرقية الحاكمة ففى أثيوبيا نجد الأمهرية يتولون السلطة وباقى القبائل خارج اللعبة وفى السودان نجد الحكم فى يد أقلية تنتمى غالبا لمنطقة الخرطوم وما حولها وباقى الأقاليم خارج اللعبة وهو ما ساعد على انفصال الجنوب وفى الطريق ولايات أخرى . إذا المجاعة سببها بشرى فالله أعطى هذا الإقليم الكثير خاصة أسباب قيام الزراعة مطر وبحيرات وأنهار وغابات ومراعى ومواشى . ومن ثم على الفصائل المتنازعة فى الجنوب الصومالى وباقى الصومال الدخول فى الحوار على الفور لأنهم خاصة من يدعون أنهم يحاربون من أجل تحكيم الإسلام يقتلون المسلمين الضعاف فى غير حرب وعلى باقى بلادنا أن تقدم يد العون من مساعدات طعامية وعلاجية للشعب الجائع وإن كنت أرى أنه لابد من إرسال قوات حفظ سلام من بلادنا للصومال حتى تستقر الأحوال وينجح الحوار فى جمع هذه الفصائل التى لا تعرف أين مصلحة البلاد والعباد .
تتوارد أخبار هذه الأيام عن وجود مجاعات فى الجنوب الصومالى وما يجاوره ويقال أن السبب هو قلة الأمطار وبالقطع قد تكون قلة المطر سبب ولكن السبب الأساسى فى حدوث المجاعة هو : الحرب الدائرة بين الفصائل المختلفة فى الجنوب الصومالى وهذه الحرب مستمرة ومناطق نفوذ الفصائل تتبدل بشكل سريع فلعض المناطق يحتلها فصيل ما وبعد شهر أو أسبوع يحتلها فصيل ثانى . وهذا التبدل جعل الزراع فى الجنوب الصومالى غير مستقرين والزراعة دوما تحتاج لاستقرار فالفلاح لن يراعى زرعه خاصة إذا كانت الرعاية ستؤدى إلى قتله فالأرض الزراعية حول القرى والمدن كثيرا ما تكون مسرحا للقتال ومن ثم أدى هذا الصراع المستمر إلى ترك الكثيرين لقراهم ومن ثم ترك الأرض تبور دون زراعة ومن ثم لم تعد هناك محاصيل كافية للطعام . زد على ذلك أن المدن التى ينزح لها أهل القرى هى الأخرى معرضة للقتال وما فيها من مصانع ومن ثم إنتاج لا يكفى لاستيراد طعام من الخارج لأهلها ولمن يأتى إليهم نازحا ومن ثم فما يقتسمونه مع بعضهم البعض يؤدى بهم فى النهاية إلى سوء التغذية ومن ثم يؤدى بمرور الأيام إلى قلة المعروض من الطعام ومن ثم المجاعة . ومن الأمور العجيبة أن المجاعات فى القرن الماضى والقرن الحالى لا تصيب سوى منطقة القرن الأفريقى والسودان وهى منطقة معروفة بغزارة مطرها وكثرة أنهارها وغاباتها ومراعيها الخضراء ومن ثم لابد أن يكون سبب المجاعات سبب بشرى وليس سببا أخر . السبب الأول هو الحروب المستمرة فى المنطقة بين القبائل وبعضها البعض كقبائل جنوب السودان والحروب بين الأنظمة الحاكمة والمعارضة كحرب أثيوبيا للمعارضة فى الجنوب الإثيوبى والحروب بين الدول وبعضها البعض مثل الصومال وأثيوبيا وأثيوبيا والسودان وأوغندا والسودان. السبب الثانى هو أن الأنظمة الحاكمة لا تقوم بأى خطط تنمية إلا قليلا ومن ثم هى لا تخطط لزراعة أو صناعة أو خدمات أو غيرها وهمها الأول والأخير هو البقاء فى الحكم مع بقاء الغنى والثورة فى يد العرقية الحاكمة ففى أثيوبيا نجد الأمهرية يتولون السلطة وباقى القبائل خارج اللعبة وفى السودان نجد الحكم فى يد أقلية تنتمى غالبا لمنطقة الخرطوم وما حولها وباقى الأقاليم خارج اللعبة وهو ما ساعد على انفصال الجنوب وفى الطريق ولايات أخرى . إذا المجاعة سببها بشرى فالله أعطى هذا الإقليم الكثير خاصة أسباب قيام الزراعة مطر وبحيرات وأنهار وغابات ومراعى ومواشى . ومن ثم على الفصائل المتنازعة فى الجنوب الصومالى وباقى الصومال الدخول فى الحوار على الفور لأنهم خاصة من يدعون أنهم يحاربون من أجل تحكيم الإسلام يقتلون المسلمين الضعاف فى غير حرب وعلى باقى بلادنا أن تقدم يد العون من مساعدات طعامية وعلاجية للشعب الجائع وإن كنت أرى أنه لابد من إرسال قوات حفظ سلام من بلادنا للصومال حتى تستقر الأحوال وينجح الحوار فى جمع هذه الفصائل التى لا تعرف أين مصلحة البلاد والعباد .