إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انتهاء مهلة إنذار حدده الثوارللقذافي للتخلي عن الحكم مع بقائه في ليبيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انتهاء مهلة إنذار حدده الثوارللقذافي للتخلي عن الحكم مع بقائه في ليبيا

    الأطلسي يهدد بقصف منشآت مدنية تستخدم في شن هجمات
    ـ الأمم المتحدة تؤكد أن الليبيين ما زالوا بعيدين عن اتفاق
    ـ لندن تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي كـ "حكومة شرعية"

    بنغازي ـ طرابلس ـ ا ف ب : اعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الهيئة السياسية للمتمردين الليبيين، أمس انتهاء مهلة انذار حدده المتمردون للزعيم الليبي معمر القذافي لمغادرة الحكم مع بقائه في البلاد.وقال رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل "تقدمنا باقتراح. المهلة انتهت والاقتراح لم يعد صالحا"، موضحا ان اقتراحا من ثلاث نقاط نقل الى الزعيم الليبي عبر المبعوث الخاص للامم المتحدة.وكان المجلس الوطني الانتقالي سلم المبعوث الخاص للامم المتحدة عبد الاله الخطيب "عرضا واضحا جدا لحسن النية يقضي بان يتمكن القذافي من البقاء في ليبيا بثلاثة شروط"، كما قال عبد الجليل في مؤتمر صحفي.واضاف "ان مهلة للموافقة على هذا الاقتراح انتهت".وينص هذا العرض على ان يتنحى معمر القذافي عن الحكم ويتخلى عن جميع المسؤوليات على ان "يقرر الشعب الليبي" مقر اقامته، وسيكون "تحت مراقبة شديدة". وقد حذر حلف شمال الاطلسي من انه سيقوم بقصف المنشآت المدنية اذا استخدمتها قوات معمر القذافي لشن هجمات بينما قالت الامم المتحدة ان الاطراف المتناحرة في ليبيا مازالت بعيدة عن الوصول الى اتفاق حول كيفية انهاء الصراع.من جهتها، اعترفت بريطانيا بالمجلس الوطني الانتقالي الهيئة السياسية التي تمثل الثوار الليبيين، "حكومة شرعية" وحيدة للشعب الليبي وطردت الدبلوماسيين الموالين للقذافي.وهدد الحلف الغربي بوضوح بانه لن يتردد في مهاجمة منشآت مثل المصانع والمخازن والمواقع الزراعية مما تستخدمها قوات القذافي في حربها.وجاء التحذير أمس الأول بعد يوم من اصطحاب مرافقين حكوميين لصحفيين اجانب الى زليطن شرق طرابلس لاطلاعهم على ما قالوا انه اطلال عيادة طبية قصفها الاطلسي ما اسفر عن مقتل سبعة اشخاص.وقال المتحدث بلسان الحلف الاطلسي الكولونيل رولان لافوا ان الحلف قصف في الايام الاخيرة مصنعا للاسمنت قرب البريقة كانت قوات للنظام الليبي تختبئ فيه وتطلق منه صواريخ من راجمات متعددة الاطلاق.
    وقال لافوا للصحفيين في مؤتمر عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة من مقر العمليات في نابولي بايطاليا "اصبحت القوات الموالية للقذافي تستغل بشكل متزايد منشآت كانت يوما لاغراض مدنية".وتابع "باستغلال تلك المنشآت يكون النظام قد احالها الى منشآت عسكرية للقيادة وشن الهجمات، ومن ثم تفقد وضعها المحمي السابق وتصبح اهدافا عسكرية مشروعة بل ولازمة الاستهداف بالنسبة لحلف الاطلسي".وفي وقت سابق صرح مسؤول للحلف بالقول انه "لا يملك دليلا" على ان منشآت مدنية استهدفت في غارات جوية قرب زليتطن الاثنين الماضيومن جانبه كرر رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي امس الأول ان رحيل القذافي "ليس مطروحا للنقاش" وذلك بعد لقائه بالمبعوث الخاص للامم المتحدة الى ليبيا عبد الاله الخطيب.وقال المحمودي في مؤتمر صحفي بعد مطالبة وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج الاثنين الماضي تنحي القذافي عن السلطة مع احتمال السماح له بالبقاء في البلاد "ترك العقيد القذافي للسلطة ليس مطروحا للنقاش".وتابع "مع احترامي لوزير الخارجية البريطاني فانه غير مختص باتخاذ قرارات بالنيابة عن الشعب الليبي".وفي بيان اصدرة الخطيب في وقت متأخر أمس الأول في نيويورك قال المبعوث الدولي ان طرفي الازمة الليبية "مازالا منقسمين بشدة حول كيفية التوصل الى حل سياسي".
    وقد زار الخطيب هذا الاسبوع بنغازي عاصمة المعارضة المسلحة المناوئة للقذافي في الشرق فضلا عن العاصمة طرابلس.ونقل البيان عن الخطيب قوله ان الجانبين "مازالا بعيدين عن التوصل الى اتفاق حول حل سياسي" ولكنهما اكدا له "رغبتهما في مواصلة الانخراط مع الامم المتحدة بحثا عن حل".ومن جانبه قال المنسق الانساني للامم المتحدة لليبيا لورنس هارت ان بعثة اممية لتقصي الحقائق في ليبيا استمرت اسبوعا حددت عدة مشكلات تتعلق بنظام القذافي، الذي يقاتل القوات المتمردة عليه منذ خمسة اشهر.وجاء في بيان هارت "رغم ملاحظة البعثة ملامح من الحياة الطبيعية في طرابلس، الا ان اعضاء البعثة رصدوا ايضا مناطق يحتاج فيها السكان الى مساعدات انسانية ماسة".واضاف بيان اللجنة ان القطاع الصحي يتعرض لضغوط اذ فقد الاف الموظفين الاجانب مع بداية الصراع بينما تعاني العاصمة من نقص في الامدادات الطبية والوقود فضلا عن نقص السيولة النقدية.وفي لندن قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية ان "القائم بالاعمال الليبي استدعي الى وزارة الخارجية التي ابلغته باجراء طرد بحقه وبحق الدبلوماسيين الليبيين الذين ما زالوا موجودين" في السفارة.وجاء ذلك بعيد اعتراف بريطانيا أمس بالمجلس الوطني الانتقالي "حكومة شرعية" وحيدة للشعب الليبي.وفي احدث تقرير للعمليات قال الاطلسي أمس انه قصف آليات عسكرية ومنشآت في محيط طرابلس والبريقة وودان ومصراتة، بينها اربع منظومات مضادة للطائرات في العاصمة فضلا عن اربع مركبات امداد عسكرية ومخزن للذخيرة في زليتطن.وفي تلك الاثناء ظهر الليبي علي محمد المقرحي الذي ادين بالسجن المؤبد بسبب دوره في تفجير لوكيربي عام 1988، علنا للمرة الاولى منذ قرابة عامين امس الاول في حشد مؤيد للقذافي.
    ويعاني المقرحي (59 عاما) من سرطان في مراحله الاخيرة، وكان قد افرج عنه من سجنه في اسكتلندا لاعتبارات انسانية في اغسطس 2009. والمقرحي هو المدان الوحيد على خلفية تفجير طائرة بان امريكان 103 فوق بلدة لوكيربي الاسكتلندية ما اسفر عن مقتل 270 شخصا غالبيتهم من المواطنين الامريكيين.
    واظهرت الصور التلفزيونية المقرحي وقد بدا هزيلا يجلس على كرسي متحرك في اجتماع لقبيلته دعما لنظام القذافي المحاصر.وكانت اخر مرة يظهر فيها المقرحي في سبتمبر 2009 برفقة نواب افارقة بمستشفى في طرابلس.وفي بنغازي عاصمة المعارضة المسلحة شرقي البلاد اسست مجموعة من المغتربين الليبيين أمس الأول حزبا سياسيا جديدا في اول تحرك من نوعه منذ بدء الانتفاضة على نظام القذافي في فبراير.
    ""الزمن""







    صلي على رسول الله محمد

    لا اله الا الله

يعمل...
X