أزمة الديون الأمريكية
ككل ساسة العالم يبدو الساسة الأمريكيون فى مجلسى النواب والشيوخ مهرجين لا يهمهم مصلحة عباد الله فالمهم هو من ينتصر لرأيه فى النهاية وإن كان هذا الرأى سيؤدى فى النهاية إلى ضياع حقوق ضعاف وفقراء الناس . الجمهوريون كما يقال يسعون إلى أن يزداد الأغنياء غنى وأن يزداد الفقراء فقرا وأما الديمقراطيون فهم أجلوا المعركة فبدلا من أن يعالجوا مشكلة الميزانية من بداية حكم أوباما تركوها تستفحل حتى وصلت إلى المشكلة القائمة اليوم والتى يبدو فيها كل طرف متمسك برأيه حتى النهاية . هذه هى إحدى نتائج الديمقراطية أن الشعب يكون هو ضحية الديمقراطية حيث يتم اضراره على يد نوابه فالديمقراطية تعطى الحق فى القرار للنواب المنتخبين وليس للشعب مع أن أول تعريف للديمقراطية هى أن يحكم الشعب نفسه بنفسه . هذه هى ديمقراطية الصفوة أن يكون الشعب لعبة فى أيدى نوابه ورؤسائه فالمفروض هو أن مصلحة الشعب هى التى يجب أن ينظر إليها فى كل الأحيان ولكن ديمقراطية الصفوة لا تنظر سوى للمصالح التى يدافع عنها النواب فالجمهوريون يدافعون عن مصالح رجال الأعمال والأغنياء من خلال رفضهم فرض ضرائب تصاعدية عليهم والديمقراطيون يعارضون رأى الجمهوريين حتى يظهروا للشعب أن الجمهوريين هم سبب ما سيجرى لهم من مصائب ومن ثم ينتخب الناس فى الانتخابات القادمة الديمقراطيين . المسألة فى كل الأحوال ليست سوى مصلحة الحزب وأما الشعب فليذهب للجحيم ولتذهب الدول المرتبطة بالدولار الأمريكى وشعوبها أيضا للجحيم .. المسألة هى ما عبرت عنها النكتة التى يقول فيها مرشح غنى فى الانتخابات لمرشح غنى أخر لماذا خلق الله الفقراء؟ فأجاب حتى يعطونا أصواتهم فى الانتخابات .
ككل ساسة العالم يبدو الساسة الأمريكيون فى مجلسى النواب والشيوخ مهرجين لا يهمهم مصلحة عباد الله فالمهم هو من ينتصر لرأيه فى النهاية وإن كان هذا الرأى سيؤدى فى النهاية إلى ضياع حقوق ضعاف وفقراء الناس . الجمهوريون كما يقال يسعون إلى أن يزداد الأغنياء غنى وأن يزداد الفقراء فقرا وأما الديمقراطيون فهم أجلوا المعركة فبدلا من أن يعالجوا مشكلة الميزانية من بداية حكم أوباما تركوها تستفحل حتى وصلت إلى المشكلة القائمة اليوم والتى يبدو فيها كل طرف متمسك برأيه حتى النهاية . هذه هى إحدى نتائج الديمقراطية أن الشعب يكون هو ضحية الديمقراطية حيث يتم اضراره على يد نوابه فالديمقراطية تعطى الحق فى القرار للنواب المنتخبين وليس للشعب مع أن أول تعريف للديمقراطية هى أن يحكم الشعب نفسه بنفسه . هذه هى ديمقراطية الصفوة أن يكون الشعب لعبة فى أيدى نوابه ورؤسائه فالمفروض هو أن مصلحة الشعب هى التى يجب أن ينظر إليها فى كل الأحيان ولكن ديمقراطية الصفوة لا تنظر سوى للمصالح التى يدافع عنها النواب فالجمهوريون يدافعون عن مصالح رجال الأعمال والأغنياء من خلال رفضهم فرض ضرائب تصاعدية عليهم والديمقراطيون يعارضون رأى الجمهوريين حتى يظهروا للشعب أن الجمهوريين هم سبب ما سيجرى لهم من مصائب ومن ثم ينتخب الناس فى الانتخابات القادمة الديمقراطيين . المسألة فى كل الأحوال ليست سوى مصلحة الحزب وأما الشعب فليذهب للجحيم ولتذهب الدول المرتبطة بالدولار الأمريكى وشعوبها أيضا للجحيم .. المسألة هى ما عبرت عنها النكتة التى يقول فيها مرشح غنى فى الانتخابات لمرشح غنى أخر لماذا خلق الله الفقراء؟ فأجاب حتى يعطونا أصواتهم فى الانتخابات .