إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طواغيت سوريا ومجازرهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طواغيت سوريا ومجازرهم

    طواغيت سوريا ومجازرهم
    ما زال شعار سلمية سلمية هو شعار المظاهرات السورية رغم أن عدد الشهداء يزداد يوما بعد يوما وهذا الشعار لن يهز النظام السورى ولن يزيله لأنه نظام طائفى قبلى حزبى فهو قائم على مصلحة الطائفة المذهبية التى هى فى نفس الوقت القبيلة والتى هى غالبا أعضاء الحزب وكبار رجال الشرطة والجيش ومن ثم فهو نظام يدافع عن حياته ككل وليس كما حدث فى مصر وتونس حيث كان اعضاء الأحزاب الحاكمة هم أغنياء البلد والذين تجدهم فى ركاب أى حزب حاكم قديم أو جديد فهم يتبعون نظام عاش الملك مات الملك لا يشغلهم العمل الحزبى ولا المعتقد الحزبى وإنما كل همهم هو الحفاظ على ثرواتهم وزيادتها لذا فهم لم يثبتوا أكثر من شهر فى دفاعهم عنه خاصة مع انعدام الدور القبلى والطائفى فى التركيبة الحزبية .سوريا الوضع فيها مختلف ولذا لابد أن يتحول الثوار إلى مقاتلين فالثورة السلمية لن تأتى إلا بمزيد من الضحايا فى جانب الثوار والشعب وأما إذا ذاق النظام السورى مرارة قتل بعض منه فسيؤدى هذا به إلى التفكير فى التوقف فكما قيل لا يفل الحديد إلا الحديد .لابد أن يذوق أعضاء حزب البعث مما ذاقه الشعب من قتل وجرح وتشريد حتى يتراجعوا عما يفعلونه ويبدأ الانشقاق داخل الحزب ولكن حتى ذلك الحين فليذق الثوار والشعب معهم طعم الهزيمة ما داموا يظنون أن شعار سلمية سلمية سيؤدى بهم إلى النصر .قد يقول قائل أنت تدعو إلى حرب أهلية؟وأقول لهم نعم فهى خير من معركة تكون فيها الخسائر كلها من جانب واحد ففى كلتا الحالتين الشعب السورى خاسر خاسر ولكن أن يخسر الجميع أفضل من أن يظل طرف واحد هو المنتصر وبقية الشعب هو المنهزم .والأيام القادمة ستثبت أن سوريا مثلها مثل اليمن وليبيا لن يكون الحل فيها إلا عبر السلاح والشىء الوحيد الذى قد ينفع الشعب هو أن تدعو كل قبيلة أو حزب أو أسرة غير بعثية علوية أولادها فى الجيش والشرطة وهم غالبا جنود وليسوا ضباط إلى الفرار بسلاحهم من ثكناتهم وأماكنهم لبدء تكوين جيش يحارب جيش النظام الباقى وأن يبدأ أهل كل بلد بالاستيلاء على أقسام ومراكز الشرطة فيها وأخذ السلاح منها للدفاع عن أنفسهم .البعض سيقول أنت بذلك تنادى إلى اسقاط الجبهة الوحيدة الباقية أمام إسرائيل وأقول لهم إن الجبهة الوحيدة لم تطلق طلقة واحدة منذ 38 عاما فى اتجاه اسرائيل وهى جبهة نائمة تم استغلالها لمصلحة النظام السورى جبهة لم تسع لتحرير أرضها لا حربا ولا سلما جبهة سمعنا أن اسرائيل قامت بمهاجمتها عسكريا العديد من المرات ولم تتصد لتلك الهجمات فعلى ماذا نبكى ؟ هل نبكى على جبهة أفسدت الداخل وعملت على اذكاء الصراع بين الجماعات الفلسطينية واللبنانية ؟لو أنها حررت شبرا واحدا من أرضها خلال38 عاما لقلت يجب الوقوف فى ظهرها والدفاع عنها هل نقف فى صف نظام يقتل شعبه ؟ كلا فليمت النظام وليعش الشعب حرا

  • #2
    الله المعين
    "" ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب """
    ||
    مفاتيح كثيرة تكسبك الأجر العظيم في ثواني بسيطة. قُل :
    1. لا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون .
    2. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
    3 . ردد : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
    4. صلِ على رسول الله الأعظم عشرا بعد كل صلاة .
    ||
    واحفظ الآيات العشر الأولى من سورة الكهف لتقيك فتنة المسيح الدجال .
    *****
    من حبْرِي :
    تصرفات : || 1 || 2 || 3 || 4 || 5|| 6 ||
    ***
    لله الحمد والشكر

    تعليق


    • #3
      يؤسفني قول ذلك ولكن يبدوا أن كلامك صحيح
      "العطاء مشاركة من القلب إلى القلب
      إرسال واستقبال وبركة تنهال"
      ليكن شعارنا العطاء
      ...

      http://upload.omanlover.org/out.php/i33234_eoaia-1.jpg




      طموح وطموحي الجنة



      أسأل الله أن تكون سعيدا حيث أنت

      تعليق


      • #4
        بالعكس من ذلك تماماً فسلمية الثورة وسقوط الشهداء في سوريا هي التي أكسبت التعاطف من قبل المجتمع الدولي نحو الشعب السوري ودعوة المجتمع الدولي إلى النظام السوري إلى وقف عمليات القتل والعنف ضد المتضاهرين هذا على المستوى الخارجي أما على المستوى الداخلي فنجد الإنشقاقات عن صفوف الجيش السوري في إزدياد يوماً بعد يوم إلى أن يجد النظام نفسه وحيداً في مواجهة الشعب الثائر عندئذ سيفكر في الرحيل عن الحكم.
        هناك تلكؤء شديد من قبل المجتمع الدولي وخاصة الدول الأوروبية وإمريكا في تأييد الثورة السورية بسبب الخوف على الكيان الصهيوني الإسرائيلي الغاصب من الصحوة العربية في سوريا، والنظام السوري كان على الأقل حامياً لبقاء إسرائيل بينما الثورة السورية سينظر إليها من قبل إسرائيل على ستكون تهديداً لبقاء إسرائيل، ولذلك فإنهيار النظام من الداخل بواسطة الثورة السلمية هو الوسيلة الفعالة التي أحسن الثوار السوريون إستخدامها حتى الآن.
        ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


        زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

        الكتاب الأول

        تعليق

        يعمل...
        X