هل يعود صالح أم لا يعود؟
تتضارب الأنباء حول مصير على عبد الله صالح هل يعود إلى اليمن أم لا يعود والملاحظ فى الأخبار هو :
أن الرجل يتم الضغط عليه من قبل الولايات المتحدة والسعودية حتى لا يعود إلى حكم اليمن .
أن إصلاح الأوضاع فى اليمن مرتبط بعودته كى يتنازل عن الحكم تنازلا دستوريا .
ومن ثم فالمحصلة النهائية لابد من عودة الرجل لكى تتم المصالحة من خلال تنازله عن الحكم لنائبه ثم تتم عملية المصالحة بعد هذا بالتشاور بين النائب والحكومة والمعارضة .
والظاهر لى والله أعلم هو أن الرجل لن يعود إلى اليمن فى الوقت القريب لأن نيته هى استكمال مدة حكمه حتى وإن كان خارج البلاد ولا يحكم فى الظاهر كما كان يطلب من المعارضة فى البداية أن يستكمل مدة الرئاسة القانونية ويبدو أنه بوجوده فى السعودية قد أخذ الدرس من تنحية مبارك فطالما هو فى الخارج لن يستطيع أحد أن ينحيه عن السلطة من داخل حزبه أو من داخل الجيش الذى أصبح منقسما على نفسه ولكنه إذا عاد إلى اليمن فهو معرض لتكرار سيناريو التنحية المصرى .
كما أن وجوده فى الخارج يضمن له عدم القبض عليه ومحاكمته إذا تولت المعارضة الحكم فيما بعد كما هو الحال مع مبارك .
لذلك فإن اليمن ستكون الأوضاع فيه كما هى لن تتغير مظاهرات هنا ومظاهرات هناك من قبل المعارضة والحزب الحاكم واشتباكات هنا واشتباكات هناك بين المعارضة والحزب الحاكم .
وإذا طال غياب الرجل كثيرا عن اليمن فإن البلاد ستشهد موجات أكثر عنفا بين الحكومة والمعارضة وستظل البلد تدور فى دائرة مفرغة لأن الرجل متمسك بالحكم حتى أخر لحظة .
تتضارب الأنباء حول مصير على عبد الله صالح هل يعود إلى اليمن أم لا يعود والملاحظ فى الأخبار هو :
أن الرجل يتم الضغط عليه من قبل الولايات المتحدة والسعودية حتى لا يعود إلى حكم اليمن .
أن إصلاح الأوضاع فى اليمن مرتبط بعودته كى يتنازل عن الحكم تنازلا دستوريا .
ومن ثم فالمحصلة النهائية لابد من عودة الرجل لكى تتم المصالحة من خلال تنازله عن الحكم لنائبه ثم تتم عملية المصالحة بعد هذا بالتشاور بين النائب والحكومة والمعارضة .
والظاهر لى والله أعلم هو أن الرجل لن يعود إلى اليمن فى الوقت القريب لأن نيته هى استكمال مدة حكمه حتى وإن كان خارج البلاد ولا يحكم فى الظاهر كما كان يطلب من المعارضة فى البداية أن يستكمل مدة الرئاسة القانونية ويبدو أنه بوجوده فى السعودية قد أخذ الدرس من تنحية مبارك فطالما هو فى الخارج لن يستطيع أحد أن ينحيه عن السلطة من داخل حزبه أو من داخل الجيش الذى أصبح منقسما على نفسه ولكنه إذا عاد إلى اليمن فهو معرض لتكرار سيناريو التنحية المصرى .
كما أن وجوده فى الخارج يضمن له عدم القبض عليه ومحاكمته إذا تولت المعارضة الحكم فيما بعد كما هو الحال مع مبارك .
لذلك فإن اليمن ستكون الأوضاع فيه كما هى لن تتغير مظاهرات هنا ومظاهرات هناك من قبل المعارضة والحزب الحاكم واشتباكات هنا واشتباكات هناك بين المعارضة والحزب الحاكم .
وإذا طال غياب الرجل كثيرا عن اليمن فإن البلاد ستشهد موجات أكثر عنفا بين الحكومة والمعارضة وستظل البلد تدور فى دائرة مفرغة لأن الرجل متمسك بالحكم حتى أخر لحظة .