الحرية لسجينة الرأي ومرشحة نوبل للسلام الناشطة طيبة المعولي من البربرية العمانية
ناشطة وبرلمانية تتعرض للضرب في زنزانة تضم 12 سجينة محكومات بالحق العام( جرائم قتل-سرقات- دعارة)
Bulgaria , Germany 22 - 10 -2005
تقوم الأجهزة الأمنية في سلطنة عمان بتصعيد ممارسات التنكيل بالكتاب والمدافعين عن الحريات والنشطاء السياسين، وشهدت الأشهر الأخيرة تضييقاً على الحريات لم يسبق له مثيل، فمن المحاكمات التي لا تتوفر على الشروط والضوابط العادلة، إلى استخدام أساليب بوليسية تنال من الحقوق الشخصية والمدنية الأساسية للنشطاء.وتتوفر لدى منظمتنا معلومات مؤكدة عن الأساليب غير المشروعة أخلاقياً وقانونياً التي تمارس بحق النشطاء المطالبين بإطلاق الحريات واحترام حقوق الإنسان وفق التشريعات العمانية والدولية.
ومن هذه الحالات وضع سجينة الرأي السيدة/ طيبة المعولي التي قام جهاز الأمن الداخلي بالتحقيق معها وتعرضت لأكثر من انتهاك لحقوقها وكرامتها، وترتبت على هذه التحقيقات محاكمة تجاوزت كثيراً من الإجراءات الجزائية وقواعد المحاكمات التي أقرتها القوانين العمانية.. وتقضي حالياً ستة أشهر سجناً نافذة هي العقوبة التي أصدرتها محكمة الإستئناف في مسقط بتاريخ 8-7-2005 وهو نفس اليوم الذي أودعت فيه السجن المركزي.( أنظرموجز قرارالإدعاء العام العماني بالإحالة للمحكمة، وقائمة الأدلة الثبوتية).
واليوم تتواصل الإنتهاكات بحق السيدة المعولي داخل السجن حيث تمضي أيامها في ظروف تدعو للقلق البالغ إزاء وضعها الصحي ، وسلامتها الشخصية، وحقوقها كسجينة.. ويستدعي ذلك تحركاً عاجلاً لتحسين أوضاعها وتفادي تفاقمها على نحو قد يكون مأساوياً، وفيما يلي ملخصاً للأوضاع:
الوضع الصحي:
تحتاج السيدة طيبة المعولي إلى جراحة طبية كانت مقررة في شهر مايو المنصرم، إلا أن ظروف التحقيق معها وما ترتب عليه من احتجاز جواز سفرها وبطاقتها الشخصية ثم محاكمتها ودخولها السجن حالت دون إجرائها. وكانت قد تعرضت لنزيف أثناء التحقيق وهي معرضة له في أي وقت ،كما تعاني من انخفاض شديد في نسبة الحديد في الدم وأنيميا عامة( كما هو مثبت في التقارير الطبية لدينا)، وتتطلب هذه الحالة تغذية ومتابعة طبيتين خاصتين، وهو ما لا يتوفر داخل السجن حيث تعاني من سوء التغذية، ومهددة بأمراض جديدة من بينها أمراض الحساسية الجلدية المنتشر بين السجينات.
السلامة الشخصية:
تعرضت السيدة طيبة المعولي مؤخراً إلى إعتداء بالضرب من سجينة ادعت إدارة السجن أنها مجنونة!! كما تتعرض لإستفزازات عديدة
وتقبع طيبة المعولي في زنزانة تضم 12 سجينة محكومات بالحق العام( جرائم قتل-سرقات- دعارة) في حالة تفتقر إلى النظافة والسلامة حيث تكثر الحشرات والزواحف ومنها العقارب السامة،بالإضافة إلى عدم توفر المياه الساخنة وغيرها من الإحتياجات الإعتيادية للسجناء خصوصاً النساء منهم.
حق الزيارة:
منعت من حق الزيارة العادية لمدة ثلاثة أسابيع متتالية، أعقب ذلك صدور أمر بوجوب تحصيل عائلتها على إذن مسبق للزيارة يصدره القسم الخاص
(القسم الخاص:
مقر للتحقيقات والإحتجاز التعسفي يستخدمه جهاز الأمن الداخلي، ويقع داخل القيادة العامة للشرطة عمان السلطانية في مسقط، وهو نفس المكان الذي تم فيه التحقيق معها، وتم فيه احتجاز الناشط عبدالله الريامي، وآخرين..)
ومن خلال هذا الإذن المسبق يتم تحديد عدد الزواروهوياتهم وموعد الزيارة.
ولا تعامل السيدة طيبة المعولي( أم لستة أطفال) معاملة السجناء العاديين في الزيارة ،ولا تتمتع بأية خصوصية مع عائلتها حيث فرضت عليها الزيارة في غرفة خاصة مجهزة بأجهزة مراقبة مرئية وصوتية لتسجيل ما يدور من أحاديث، واتخذ هذا الإجراء بعد النداءات والرسائل التي كانت توجهها عبر عائلتها لتنشر في موقع عماني شهير على الإنترنت.
إن الإنتهاكات والتجاوزات القانونية التي لازمت قضيتها ومحاكمتها تتواصل داخل السجن.. ونؤكد على أن ا لمسؤولية الكاملة للسلامة الصحية والشخصية للسيدة طيبة المعولي تقع على عاتق الحكومة العمانية التي ترفض حتى الآن التجاوب مع الأصوات الحقوقية العربية والدولية المتوالية المطالبة باحترام حقوقها والإفراج عنها فوراً.
موجز قرار الإحالة والإدلة الثبوتية
وثيقة 1 : الرقم:أع ت م/ جنحة/ 46/ ق/ 2005
التاريخ: 13-5-1426هـ الموافق:20 – 6- 2005م
قرار إحالة في القضية رقم 46/ ق/ 2005م – الإدعاء العام ” التحقيقات و
المرافعة “
يتهم الإدعاء العام:-
طيبة بنت محمد بن راشد المعولي – 41 سنة- عمانية – موظفة ………….
[ لم يتم حبسها احتياطياً ]
لإنها بتاريخ سابق على 24/5 / 2005 – بدائرة اختصاص الإدعاء العام
أهانت موظفين عموميين بالكلام علانية وبالنشر بمناسبة قيامهم بوظيفتهم،بأن نشرت عبر وسائل الإتصالات المختلفة عدة رسائل نعتت فيها بعض أصحاب المعالي الوزراء بألفاظ نابية تخدش الحياء كقولها عن معالي الفريق/ المفتش العام للشرطة والجمارك ” بأنه عصبي وأن عصبيته ستودينا في داهية، وأن معاليه يعامل الناس كالبهائم، ولا يصلح لإن يكون مفتشاً عاماً للشرطة والجمارك”……………. الخ
أرسلت عن طريق نظامي الإتصالات الشبكة الدولية للمعلومات”الانترنت” وعبر هاتفها النقال بواسطة نظام الرسائل القصيرة ” SMS ” رسائل غير صحيحة…………الخ
وبناء عليه:-
تكون المتهمة قد قارفت الجريمتين التاليتين:-
جنحة إهانة موظف عام بالكلام علانية وبالنشر، المؤثمة بنص المادة[173] من قانون الجزاء.
جنحة إرسال عن طريق نظام الإتصالات رسائل غير صحيحة مع علمها بذلك، المؤثمة بنص المادة[61] من قانون تنظيم الإتصالات.
لذلك:-
تقرر إحالة أوراق الدعوى إلى المحكمة الإبتدائية بمسقط[ الدائرة الجنائية] لمعاقبة المتهمة طبقاً للقيدين والوصفين الواردين بقرار الإحالة.
التوقيع
مساعد المدعي العام / عبدالله بن خميس البادي
عضو الإدعاء العام
الختم
وثيقة 2 : قائمة بأدلة الثبوت
أولاً – بالنسبة لجنحة إهانة موظفين عموميين:-
اعترافاتها :-
باستجوابها ومواجهتها بجنحة إهانة موظفين عموميين، فقد جاءت اعترافاتها على النحو التالي:-
أقرت بأنها وصفت معالي المفتش العام للشرطة والجمارك بأنه عصبي…..الخ
أكدت أنها وصفت تصريح معالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني بأنه ” للإستهلاك الإعلامي” .
ج. كما أضافت قائلة بأنها انتقدت بعض السياسات الحكومية، ومن بينها محدودية مجلس الشورى، إلى جانب انتقادها لبعض الوزراء، مثل: وزير الإعلام. كذلك انتقدت سياسات حكومية أخرى مثل عملية رفع أسعار الديزل مع بعض الأسرة والأصدقاء.
د. كما أنها انتقدت البيان الصادر عن مجلس الشورى أمام بعض أصدقاءها وفي محيط أسرتها ووصفته بأنه أتى في غير وقته وأنه سيؤثر على الأحكام. كما انتقدت معالي وزير الإعلام وخاصة فيما يتعلق بوصفه للبعض بـ” الخفافيش” وكتبت حول ذلك في الإنترنت. وأنها تستخدم في مشاتركاتها في سبلة العرب[ موقع حواري عماني على الإنترنت] الرمز ” بنت شمس”.
[ ملاحظة: التصريحات المقصودة هنا كلها بخصوص قضية التنظيم السري الذي تمت محاكمته ثم العفو عنه]
ثانياً: بالنسبة لجنحة إرسال عن طريق نظام الإتصالات رسائل غير صحيحة
مع علمها بذلك، فقد جاءت اعترافاتها على النحو التالي:-
1. إنها تعارض الكيفية التي تمت بها الإعتقالات في المرحلة الأولى والتي تم فيها اعتقال الأشخاص من منازلهم……..الخ
2. أكدت أن بعض الأشخاص من الذين حوكموا أمثال:…….. هم أبرياء وتعتبرهم مظلومين وأن الأدلة لم تكن كافية لإدانتهم.
ج ، د ، هـ محذوفة من عندنا للتشابه والتكرار
و. وصرحت بأنها تثمن وتؤيد جهود المواطن/ عبدالله الريامي فيما يتعلق بالدفاع عن المعتقلين وحقوق الإنسان. وأنها عبرت عن تأييدها له في سبلة العرب…………………………………………..الخ
ز. كما أن عبدالله الريامي أبلغها عن رغبة منظمة العفو الدولية في زيارة المعتقلين والإلتقاء ببعض أهاليهم……………………..الخ
ملاحظة: كل ماورد أعلاه منقول حرفياً من الوثائق المذكورة وتم حذف بعض الأسماء نظرا لحساسية الملف .
Bulgaria , Germany 22 - 10 -2005
الأمانة العامة المشتركة لمنظمة ائتلاف السلم والحرية
أحمد سليمان : صحافي سوري
فيوليتا زلاتيفا: باحثة بلغارية
Organization for peace and liberty - O P L
[email protected]
00491626534011
0035929315540
00359889450710
ناشطة وبرلمانية تتعرض للضرب في زنزانة تضم 12 سجينة محكومات بالحق العام( جرائم قتل-سرقات- دعارة)
Bulgaria , Germany 22 - 10 -2005
تقوم الأجهزة الأمنية في سلطنة عمان بتصعيد ممارسات التنكيل بالكتاب والمدافعين عن الحريات والنشطاء السياسين، وشهدت الأشهر الأخيرة تضييقاً على الحريات لم يسبق له مثيل، فمن المحاكمات التي لا تتوفر على الشروط والضوابط العادلة، إلى استخدام أساليب بوليسية تنال من الحقوق الشخصية والمدنية الأساسية للنشطاء.وتتوفر لدى منظمتنا معلومات مؤكدة عن الأساليب غير المشروعة أخلاقياً وقانونياً التي تمارس بحق النشطاء المطالبين بإطلاق الحريات واحترام حقوق الإنسان وفق التشريعات العمانية والدولية.
ومن هذه الحالات وضع سجينة الرأي السيدة/ طيبة المعولي التي قام جهاز الأمن الداخلي بالتحقيق معها وتعرضت لأكثر من انتهاك لحقوقها وكرامتها، وترتبت على هذه التحقيقات محاكمة تجاوزت كثيراً من الإجراءات الجزائية وقواعد المحاكمات التي أقرتها القوانين العمانية.. وتقضي حالياً ستة أشهر سجناً نافذة هي العقوبة التي أصدرتها محكمة الإستئناف في مسقط بتاريخ 8-7-2005 وهو نفس اليوم الذي أودعت فيه السجن المركزي.( أنظرموجز قرارالإدعاء العام العماني بالإحالة للمحكمة، وقائمة الأدلة الثبوتية).
واليوم تتواصل الإنتهاكات بحق السيدة المعولي داخل السجن حيث تمضي أيامها في ظروف تدعو للقلق البالغ إزاء وضعها الصحي ، وسلامتها الشخصية، وحقوقها كسجينة.. ويستدعي ذلك تحركاً عاجلاً لتحسين أوضاعها وتفادي تفاقمها على نحو قد يكون مأساوياً، وفيما يلي ملخصاً للأوضاع:
الوضع الصحي:
تحتاج السيدة طيبة المعولي إلى جراحة طبية كانت مقررة في شهر مايو المنصرم، إلا أن ظروف التحقيق معها وما ترتب عليه من احتجاز جواز سفرها وبطاقتها الشخصية ثم محاكمتها ودخولها السجن حالت دون إجرائها. وكانت قد تعرضت لنزيف أثناء التحقيق وهي معرضة له في أي وقت ،كما تعاني من انخفاض شديد في نسبة الحديد في الدم وأنيميا عامة( كما هو مثبت في التقارير الطبية لدينا)، وتتطلب هذه الحالة تغذية ومتابعة طبيتين خاصتين، وهو ما لا يتوفر داخل السجن حيث تعاني من سوء التغذية، ومهددة بأمراض جديدة من بينها أمراض الحساسية الجلدية المنتشر بين السجينات.
السلامة الشخصية:
تعرضت السيدة طيبة المعولي مؤخراً إلى إعتداء بالضرب من سجينة ادعت إدارة السجن أنها مجنونة!! كما تتعرض لإستفزازات عديدة
وتقبع طيبة المعولي في زنزانة تضم 12 سجينة محكومات بالحق العام( جرائم قتل-سرقات- دعارة) في حالة تفتقر إلى النظافة والسلامة حيث تكثر الحشرات والزواحف ومنها العقارب السامة،بالإضافة إلى عدم توفر المياه الساخنة وغيرها من الإحتياجات الإعتيادية للسجناء خصوصاً النساء منهم.
حق الزيارة:
منعت من حق الزيارة العادية لمدة ثلاثة أسابيع متتالية، أعقب ذلك صدور أمر بوجوب تحصيل عائلتها على إذن مسبق للزيارة يصدره القسم الخاص
(القسم الخاص:
مقر للتحقيقات والإحتجاز التعسفي يستخدمه جهاز الأمن الداخلي، ويقع داخل القيادة العامة للشرطة عمان السلطانية في مسقط، وهو نفس المكان الذي تم فيه التحقيق معها، وتم فيه احتجاز الناشط عبدالله الريامي، وآخرين..)
ومن خلال هذا الإذن المسبق يتم تحديد عدد الزواروهوياتهم وموعد الزيارة.
ولا تعامل السيدة طيبة المعولي( أم لستة أطفال) معاملة السجناء العاديين في الزيارة ،ولا تتمتع بأية خصوصية مع عائلتها حيث فرضت عليها الزيارة في غرفة خاصة مجهزة بأجهزة مراقبة مرئية وصوتية لتسجيل ما يدور من أحاديث، واتخذ هذا الإجراء بعد النداءات والرسائل التي كانت توجهها عبر عائلتها لتنشر في موقع عماني شهير على الإنترنت.
إن الإنتهاكات والتجاوزات القانونية التي لازمت قضيتها ومحاكمتها تتواصل داخل السجن.. ونؤكد على أن ا لمسؤولية الكاملة للسلامة الصحية والشخصية للسيدة طيبة المعولي تقع على عاتق الحكومة العمانية التي ترفض حتى الآن التجاوب مع الأصوات الحقوقية العربية والدولية المتوالية المطالبة باحترام حقوقها والإفراج عنها فوراً.
موجز قرار الإحالة والإدلة الثبوتية
وثيقة 1 : الرقم:أع ت م/ جنحة/ 46/ ق/ 2005
التاريخ: 13-5-1426هـ الموافق:20 – 6- 2005م
قرار إحالة في القضية رقم 46/ ق/ 2005م – الإدعاء العام ” التحقيقات و
المرافعة “
يتهم الإدعاء العام:-
طيبة بنت محمد بن راشد المعولي – 41 سنة- عمانية – موظفة ………….
[ لم يتم حبسها احتياطياً ]
لإنها بتاريخ سابق على 24/5 / 2005 – بدائرة اختصاص الإدعاء العام
أهانت موظفين عموميين بالكلام علانية وبالنشر بمناسبة قيامهم بوظيفتهم،بأن نشرت عبر وسائل الإتصالات المختلفة عدة رسائل نعتت فيها بعض أصحاب المعالي الوزراء بألفاظ نابية تخدش الحياء كقولها عن معالي الفريق/ المفتش العام للشرطة والجمارك ” بأنه عصبي وأن عصبيته ستودينا في داهية، وأن معاليه يعامل الناس كالبهائم، ولا يصلح لإن يكون مفتشاً عاماً للشرطة والجمارك”……………. الخ
أرسلت عن طريق نظامي الإتصالات الشبكة الدولية للمعلومات”الانترنت” وعبر هاتفها النقال بواسطة نظام الرسائل القصيرة ” SMS ” رسائل غير صحيحة…………الخ
وبناء عليه:-
تكون المتهمة قد قارفت الجريمتين التاليتين:-
جنحة إهانة موظف عام بالكلام علانية وبالنشر، المؤثمة بنص المادة[173] من قانون الجزاء.
جنحة إرسال عن طريق نظام الإتصالات رسائل غير صحيحة مع علمها بذلك، المؤثمة بنص المادة[61] من قانون تنظيم الإتصالات.
لذلك:-
تقرر إحالة أوراق الدعوى إلى المحكمة الإبتدائية بمسقط[ الدائرة الجنائية] لمعاقبة المتهمة طبقاً للقيدين والوصفين الواردين بقرار الإحالة.
التوقيع
مساعد المدعي العام / عبدالله بن خميس البادي
عضو الإدعاء العام
الختم
وثيقة 2 : قائمة بأدلة الثبوت
أولاً – بالنسبة لجنحة إهانة موظفين عموميين:-
اعترافاتها :-
باستجوابها ومواجهتها بجنحة إهانة موظفين عموميين، فقد جاءت اعترافاتها على النحو التالي:-
أقرت بأنها وصفت معالي المفتش العام للشرطة والجمارك بأنه عصبي…..الخ
أكدت أنها وصفت تصريح معالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني بأنه ” للإستهلاك الإعلامي” .
ج. كما أضافت قائلة بأنها انتقدت بعض السياسات الحكومية، ومن بينها محدودية مجلس الشورى، إلى جانب انتقادها لبعض الوزراء، مثل: وزير الإعلام. كذلك انتقدت سياسات حكومية أخرى مثل عملية رفع أسعار الديزل مع بعض الأسرة والأصدقاء.
د. كما أنها انتقدت البيان الصادر عن مجلس الشورى أمام بعض أصدقاءها وفي محيط أسرتها ووصفته بأنه أتى في غير وقته وأنه سيؤثر على الأحكام. كما انتقدت معالي وزير الإعلام وخاصة فيما يتعلق بوصفه للبعض بـ” الخفافيش” وكتبت حول ذلك في الإنترنت. وأنها تستخدم في مشاتركاتها في سبلة العرب[ موقع حواري عماني على الإنترنت] الرمز ” بنت شمس”.
[ ملاحظة: التصريحات المقصودة هنا كلها بخصوص قضية التنظيم السري الذي تمت محاكمته ثم العفو عنه]
ثانياً: بالنسبة لجنحة إرسال عن طريق نظام الإتصالات رسائل غير صحيحة
مع علمها بذلك، فقد جاءت اعترافاتها على النحو التالي:-
1. إنها تعارض الكيفية التي تمت بها الإعتقالات في المرحلة الأولى والتي تم فيها اعتقال الأشخاص من منازلهم……..الخ
2. أكدت أن بعض الأشخاص من الذين حوكموا أمثال:…….. هم أبرياء وتعتبرهم مظلومين وأن الأدلة لم تكن كافية لإدانتهم.
ج ، د ، هـ محذوفة من عندنا للتشابه والتكرار
و. وصرحت بأنها تثمن وتؤيد جهود المواطن/ عبدالله الريامي فيما يتعلق بالدفاع عن المعتقلين وحقوق الإنسان. وأنها عبرت عن تأييدها له في سبلة العرب…………………………………………..الخ
ز. كما أن عبدالله الريامي أبلغها عن رغبة منظمة العفو الدولية في زيارة المعتقلين والإلتقاء ببعض أهاليهم……………………..الخ
ملاحظة: كل ماورد أعلاه منقول حرفياً من الوثائق المذكورة وتم حذف بعض الأسماء نظرا لحساسية الملف .
Bulgaria , Germany 22 - 10 -2005
الأمانة العامة المشتركة لمنظمة ائتلاف السلم والحرية
أحمد سليمان : صحافي سوري
فيوليتا زلاتيفا: باحثة بلغارية
Organization for peace and liberty - O P L
[email protected]
00491626534011
0035929315540
00359889450710
تعليق