الديمقراطية الأفريقية الأقليات تحكم الأغلبيات
إن الديمقراطية فى دول أفريقيا خاصة دول الوسط والجنوب تتبع نظام ديمقراطى مختلف عن الديمقراطية المعروفة فى العالم كله فإذا كانت الديمقراطية هى :
تولى الأغلبية الحكم فإن معظم الديمقراطيات فى افريقيا تقلب المبدأ ليصبح :
تولى الأقلية الحكم .
منذ بداية استقلال الدول الأفريقية فى الخمسينات والستينات حرصت دول الاحتلال على أن تسلم دفة الحكم إلى رؤساء من الأقليات فمثلا السنغال حيث 90% من السكان مسلمين أصبح رئيسهم مسيحى هو ليوبولد سنجور ومثلا تنزانيا حيث كان80% من السكان مسلمين أصبح رئيسهم هو القس جوليوس نيريرى وظل الوضع قائم حتى الآن إلا فى بعض الدول فالسنغال بعد سنجور تولى الرئاسة بعده رئيس من الأغلبية عبده ضيوف ثم عبد الله واد ولكن فى تنزانيا ظل الوضع كما هو عليه فلم يتول الحكم سوى حسن معينى سنوات قليلة جدا ثم عاد الحكم بعدها للأقلية وفى دولة مثل ساحل العاج حيث كانت الأغلبية للمسلمين فى السكان لم يتول كرسى الحكم مسلم طوال خمسين سنة من الاستقلال إلا العام الماضى وجاء توليه بعد فوزه بالانتخابات ومع هذا لم يرد خصومه من الأقلية توليه الرئاسة حتى جاء على أسنة الحرب المدعومة من فرنسا وما زالت غانا تحكمها الأقلية حتى الآن وفى نيجيريا أكبر دول أفريقيا سكانا ومسلمين 70% وفى الستينات كانت النسبة أكثرمن 80% استولت الأقلية على الحكم من خلال الحزب الحاكم الذى وضع مبدأ مدة رئيس مسلم يليه مدة رئيس مسيحى ثم انقلب الوضع وتولى الحكم فى مدة المسلم رئيس مسيحى نتيجة موت المسلم .
هذا هو حال الديمقراطية فى أفريقيا والوضع النيجيرى سينفجر عما كان قريب وبدايته بدأت بصراع ما يسمى الشمال والجنوب النيجيرى ثم تحول إلى صراع قبلى حيث يتولى الحكم حاليا تحالف قبلى استولى على الحزب الحاكم ويديره لحسابه ثم بدأ يتحول نتيجة الفساد الكبير فى هذا البلد إلى صراع دينى كان من نتائجه ظهور جماعة بوكو حرام المسلمة التى تتبنى كما يقال أسلوب العنف وأخره تفجير مبنى للأمم المتحدة أول أمس .
هذا الوضع النيجيرى الغريب حيث تتولى الأقلية حكم الأغلبية من خلال الحزب الحاكم الذى يزور الانتخابات لصالح مرشحه ومن المرجح أن تتحول الأوضاع فى نيجيريا إلى حرب أهلية مستقبلا بسبب الصراع بين المسلمين والمسيحيين على الحكم فى ظل تمسك المسيحيين وهم الأقلية بحكم الأغلبية .
إن الديمقراطية فى دول أفريقيا خاصة دول الوسط والجنوب تتبع نظام ديمقراطى مختلف عن الديمقراطية المعروفة فى العالم كله فإذا كانت الديمقراطية هى :
تولى الأغلبية الحكم فإن معظم الديمقراطيات فى افريقيا تقلب المبدأ ليصبح :
تولى الأقلية الحكم .
منذ بداية استقلال الدول الأفريقية فى الخمسينات والستينات حرصت دول الاحتلال على أن تسلم دفة الحكم إلى رؤساء من الأقليات فمثلا السنغال حيث 90% من السكان مسلمين أصبح رئيسهم مسيحى هو ليوبولد سنجور ومثلا تنزانيا حيث كان80% من السكان مسلمين أصبح رئيسهم هو القس جوليوس نيريرى وظل الوضع قائم حتى الآن إلا فى بعض الدول فالسنغال بعد سنجور تولى الرئاسة بعده رئيس من الأغلبية عبده ضيوف ثم عبد الله واد ولكن فى تنزانيا ظل الوضع كما هو عليه فلم يتول الحكم سوى حسن معينى سنوات قليلة جدا ثم عاد الحكم بعدها للأقلية وفى دولة مثل ساحل العاج حيث كانت الأغلبية للمسلمين فى السكان لم يتول كرسى الحكم مسلم طوال خمسين سنة من الاستقلال إلا العام الماضى وجاء توليه بعد فوزه بالانتخابات ومع هذا لم يرد خصومه من الأقلية توليه الرئاسة حتى جاء على أسنة الحرب المدعومة من فرنسا وما زالت غانا تحكمها الأقلية حتى الآن وفى نيجيريا أكبر دول أفريقيا سكانا ومسلمين 70% وفى الستينات كانت النسبة أكثرمن 80% استولت الأقلية على الحكم من خلال الحزب الحاكم الذى وضع مبدأ مدة رئيس مسلم يليه مدة رئيس مسيحى ثم انقلب الوضع وتولى الحكم فى مدة المسلم رئيس مسيحى نتيجة موت المسلم .
هذا هو حال الديمقراطية فى أفريقيا والوضع النيجيرى سينفجر عما كان قريب وبدايته بدأت بصراع ما يسمى الشمال والجنوب النيجيرى ثم تحول إلى صراع قبلى حيث يتولى الحكم حاليا تحالف قبلى استولى على الحزب الحاكم ويديره لحسابه ثم بدأ يتحول نتيجة الفساد الكبير فى هذا البلد إلى صراع دينى كان من نتائجه ظهور جماعة بوكو حرام المسلمة التى تتبنى كما يقال أسلوب العنف وأخره تفجير مبنى للأمم المتحدة أول أمس .
هذا الوضع النيجيرى الغريب حيث تتولى الأقلية حكم الأغلبية من خلال الحزب الحاكم الذى يزور الانتخابات لصالح مرشحه ومن المرجح أن تتحول الأوضاع فى نيجيريا إلى حرب أهلية مستقبلا بسبب الصراع بين المسلمين والمسيحيين على الحكم فى ظل تمسك المسيحيين وهم الأقلية بحكم الأغلبية .