حكومة سمك لبن تمر هندى
خرج البرعى وزير القوى العاملة بتصريح يعلن فيه اختفاء مبلغ430 مليار من ميزانية الدولة وأن هذا سيؤدى إلى افلاس مصر ثم خرج وزير المالية وقال أن مصر لن تفلس وهو تضارب فى التصريحات .هذا تضارب فى تصريحات وزيرين فى وزارة واحدة وهو أمر جائز ولكنه يعنى أن الحكومة تدار بطريقة سمك لبن تمر هندى والأجن من هذا هو تصريحات لوزير المالية بعدم اللجوء للقروض الخارجية ثم تصريحات مناقضة بوجود مباحثات حول قروض خارجية من دول الخليج ومن البنك الدولى وهو تناقض يدلنا على أن مصر تدار بنفس الطريقة سمك لبن تمر هندى والتى تعنى أحسن شىء أن لا أحد يعلم شىء فكل الأمور مجهولة .السؤال اللازم طرحه حول اختفاء ثلثى الميزانية هو :أن مبارك وحكومته ذهبوا من 9 شهور وتركوا البلد ومن المعروف أن الميزانية الجديدة تعد فى شهر 6 من كل عام لتبدأ فى أول شهر 7 ومن ثم فالأموال إذا كانت اختفت فالمسئول عن ضياع أو سرقة الأموال هو حكومات شرف المتوالية : هل الحكومة ما يزال بها لصوص ؟ من سوف نحاسب فى حالة ثبوت ضياع ثلثى الميزانية ؟والسؤال التالى :هل تضارب التصريحات من الوزراء ومن وزير المالية نفسه هو طريقة ماكرة لاستعطاف الموظفين والعاملين الذين يقومون بالاضرابات والاعتصامات حتى يقوموا بفض اضراباتهم واعتصاماتهم هذا العام على أمل أن يأخذوا حقوقهم العام القادم حتى لا يتهموا بأنهم السبب فى افلاس البلاد وأنهم غير وطنيين وهى تهمة تجعل الكثير من المضربين يتراجعون عن مطالبهم الحالية خاصة المعلمين الذين يمثلون ربع أو ثلث الجهاز الحكومى ؟هذا هو الاحتمال الأول وأما الاحتمال الثانى فنطرحه فى السؤال الأخر هل الاعلان عن ضياع ثلثى الميزانية هو اعداد لسرقة كبرى يتم اتهام النظام السابق بها ومن ثم تضيع هذا المليارات كما ضاعت المليارات التى أخذها مبارك وأتباعه ؟ وحكاية المبالغ الضائعة تم طرحها من شهور ولكن هذه المبالغ لم تكن ضمن الميزانية وإنما كانت ضمن ما يسمى الصناديق الخاصة على ما أتذكر وهى صناديق خارج الميزانية ولم يكن أحد يحاسب على الانفاق منها أو سرقتها .
خرج البرعى وزير القوى العاملة بتصريح يعلن فيه اختفاء مبلغ430 مليار من ميزانية الدولة وأن هذا سيؤدى إلى افلاس مصر ثم خرج وزير المالية وقال أن مصر لن تفلس وهو تضارب فى التصريحات .هذا تضارب فى تصريحات وزيرين فى وزارة واحدة وهو أمر جائز ولكنه يعنى أن الحكومة تدار بطريقة سمك لبن تمر هندى والأجن من هذا هو تصريحات لوزير المالية بعدم اللجوء للقروض الخارجية ثم تصريحات مناقضة بوجود مباحثات حول قروض خارجية من دول الخليج ومن البنك الدولى وهو تناقض يدلنا على أن مصر تدار بنفس الطريقة سمك لبن تمر هندى والتى تعنى أحسن شىء أن لا أحد يعلم شىء فكل الأمور مجهولة .السؤال اللازم طرحه حول اختفاء ثلثى الميزانية هو :أن مبارك وحكومته ذهبوا من 9 شهور وتركوا البلد ومن المعروف أن الميزانية الجديدة تعد فى شهر 6 من كل عام لتبدأ فى أول شهر 7 ومن ثم فالأموال إذا كانت اختفت فالمسئول عن ضياع أو سرقة الأموال هو حكومات شرف المتوالية : هل الحكومة ما يزال بها لصوص ؟ من سوف نحاسب فى حالة ثبوت ضياع ثلثى الميزانية ؟والسؤال التالى :هل تضارب التصريحات من الوزراء ومن وزير المالية نفسه هو طريقة ماكرة لاستعطاف الموظفين والعاملين الذين يقومون بالاضرابات والاعتصامات حتى يقوموا بفض اضراباتهم واعتصاماتهم هذا العام على أمل أن يأخذوا حقوقهم العام القادم حتى لا يتهموا بأنهم السبب فى افلاس البلاد وأنهم غير وطنيين وهى تهمة تجعل الكثير من المضربين يتراجعون عن مطالبهم الحالية خاصة المعلمين الذين يمثلون ربع أو ثلث الجهاز الحكومى ؟هذا هو الاحتمال الأول وأما الاحتمال الثانى فنطرحه فى السؤال الأخر هل الاعلان عن ضياع ثلثى الميزانية هو اعداد لسرقة كبرى يتم اتهام النظام السابق بها ومن ثم تضيع هذا المليارات كما ضاعت المليارات التى أخذها مبارك وأتباعه ؟ وحكاية المبالغ الضائعة تم طرحها من شهور ولكن هذه المبالغ لم تكن ضمن الميزانية وإنما كانت ضمن ما يسمى الصناديق الخاصة على ما أتذكر وهى صناديق خارج الميزانية ولم يكن أحد يحاسب على الانفاق منها أو سرقتها .