نظام سوريا واللعبة الإعلامية
يبدو أن النظام السورى يعمل بكل طاقاته للبقاء فى السلطة فالآلة العسكرية والشرطية تعمل بكل طاقتها فى كل مكان من أنحاء سوريا وأخيرا تحركت الآلة الإعلامية لتبين للشعب أن المعارضة كاذبة تريد تلفيق التهم للنظام من خلال قضية ما يعرف بقضية زينب الحصنى تلك الفتاة التى سلمت السلطات السورية لأمها جثة على أنها جثة زينب ثم أخرجت السلطات زينب حية على شاشة التليفزيون الرسمى لتتحدث عن أنها هربت من عائلتها بسبب اكراههم لها على الزواج ممن لا تريد .
إنها لعبة مدروسة اعلاميا حتى تظهر السلطات السورية للشعب والعالم أن المعارضة تكذب وتكيل التهم جزافا ونست السلطات السورية أنه حتى لو لم تكن الجثة لزينب فإن هناك جثة لفتاة أخرى عذبت وشوهت ومثل بها .
المسألة ليست زينب كإسم وإنما المسألة هى جثة تم تعذيبها وتشويهها وفصل رأسها عن جسدها .
لا يهم الاسم وإنما المهم هو ما حدث للجثة أيا كان اسمها فهى قضية تدين السلطات السورية سواء كان الفاعل هو السلطات نفسها أو كان الفاعل أخر وفى حالة الفاعل الأخر فإن السلطات مدانة بتهمة التقصير الأمنى فى حماية الناس .
والإعلام السورى ما زال يتعامل مع الثورة السورية على أنها لم تحدث وأنها مجرد عصابات اجرامية هنا وهناك ومن ثم فالتليفزيون يعمل كما فى الأحوال العادية وهذه السياسة هى سياسة الهدف منها أن يكون المواطن السورى البعيد عن القنوات الفضائية والشبكة العنكبوتية وغيرها من وسائل الإعلام مستسلم للوضع الحالى متقبل له كما هى العادة ومن ثم لا يفكر فيما لا يعرفه ولا يراه ولا يسمعه .
يبدو أن النظام السورى يعمل بكل طاقاته للبقاء فى السلطة فالآلة العسكرية والشرطية تعمل بكل طاقتها فى كل مكان من أنحاء سوريا وأخيرا تحركت الآلة الإعلامية لتبين للشعب أن المعارضة كاذبة تريد تلفيق التهم للنظام من خلال قضية ما يعرف بقضية زينب الحصنى تلك الفتاة التى سلمت السلطات السورية لأمها جثة على أنها جثة زينب ثم أخرجت السلطات زينب حية على شاشة التليفزيون الرسمى لتتحدث عن أنها هربت من عائلتها بسبب اكراههم لها على الزواج ممن لا تريد .
إنها لعبة مدروسة اعلاميا حتى تظهر السلطات السورية للشعب والعالم أن المعارضة تكذب وتكيل التهم جزافا ونست السلطات السورية أنه حتى لو لم تكن الجثة لزينب فإن هناك جثة لفتاة أخرى عذبت وشوهت ومثل بها .
المسألة ليست زينب كإسم وإنما المسألة هى جثة تم تعذيبها وتشويهها وفصل رأسها عن جسدها .
لا يهم الاسم وإنما المهم هو ما حدث للجثة أيا كان اسمها فهى قضية تدين السلطات السورية سواء كان الفاعل هو السلطات نفسها أو كان الفاعل أخر وفى حالة الفاعل الأخر فإن السلطات مدانة بتهمة التقصير الأمنى فى حماية الناس .
والإعلام السورى ما زال يتعامل مع الثورة السورية على أنها لم تحدث وأنها مجرد عصابات اجرامية هنا وهناك ومن ثم فالتليفزيون يعمل كما فى الأحوال العادية وهذه السياسة هى سياسة الهدف منها أن يكون المواطن السورى البعيد عن القنوات الفضائية والشبكة العنكبوتية وغيرها من وسائل الإعلام مستسلم للوضع الحالى متقبل له كما هى العادة ومن ثم لا يفكر فيما لا يعرفه ولا يراه ولا يسمعه .
تعليق