فلسطين وعضوية اليونسكو
يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من التفاهة والغباء لمعارضة عضوية دولة فلسطين فى الأمم المتحدة ومنظماتها مثل اليونسكو .
كما يبدو من غباء مسئولى الأمم المتحدة أنهم غاب عنهم أنه صدرت قرارات فى أربعينات القرن العشرين عن الأمم المتحدة تقر بوجود دولة فلسطين منها القرار181 لسنة1947 ومن ضمن فقراته:
"3- تنشأ في فلسطين الدولتان المستقلتان العربية واليهودية، والحكم الدولي الخاص بمدينة القدس المبين في الجزء الثالث من هذه الخطة، وذلك بعد شهرين من إتمام جلاء القوات المسلحة التابعة للسلطة المنتدبة، على ألا يتأخر ذلك في أي حال عن 1 أكتوبر/ تشرين الأول 1948. أما حدود الدولة العربية والدولة اليهودية ومدينة القدس فتكون كما وضعت في الجزأين الثاني والثالث أدناه.
4- تكون الفترة ما بين تبني الجمعية العامة توصيتها بشأن مسألة فلسطين وتوطيد استقلال الدولتين العربية واليهودية، فترة انتقالية."
فالقرار اعترف بوجود دولتين ومن ثم فالعضوية موجودة من خلال القرار ومن خلال اعتراف أغلبية دول الأمم المتحدة بالقرار
إذا ليس هناك داعى لطلب العضوية وفى العموم العضوية فى الأمم المتحدة غير مفيدة فالأمم المتحدة عبر تاريخها لم تكن فى صالح العرب إلا نادرا بدليل أن كل مشاكل العالم كلها تم حلها ما عدا قضية فلسطين وبعض القضايا الخاصة بالحدود مع دول الاحتلال .
القوة وحدها هى من تجعل الدول عضوا فى العالم وللأسف فإن أهل فلسطين لا يملكون هذه القوة كما أن الدول المسماة العربية سواء بأنظمتها قبل الثورات وحتى بعد الثورات لن تقيم هذه الدولة لأنها خائفة من الغرب ومن القوى التابعة للغرب فيها ومن ثم فهى لن تفعل شيئا سوى الاصلاحات الاقتصادية على وجه الخصوص وبعض الاصلاحات السياسية وأما تطبيق الشريعة فلن يتم على أيدى هؤلاء وإنما على يد رجال لا يخشون إلا الله .
يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من التفاهة والغباء لمعارضة عضوية دولة فلسطين فى الأمم المتحدة ومنظماتها مثل اليونسكو .
كما يبدو من غباء مسئولى الأمم المتحدة أنهم غاب عنهم أنه صدرت قرارات فى أربعينات القرن العشرين عن الأمم المتحدة تقر بوجود دولة فلسطين منها القرار181 لسنة1947 ومن ضمن فقراته:
"3- تنشأ في فلسطين الدولتان المستقلتان العربية واليهودية، والحكم الدولي الخاص بمدينة القدس المبين في الجزء الثالث من هذه الخطة، وذلك بعد شهرين من إتمام جلاء القوات المسلحة التابعة للسلطة المنتدبة، على ألا يتأخر ذلك في أي حال عن 1 أكتوبر/ تشرين الأول 1948. أما حدود الدولة العربية والدولة اليهودية ومدينة القدس فتكون كما وضعت في الجزأين الثاني والثالث أدناه.
4- تكون الفترة ما بين تبني الجمعية العامة توصيتها بشأن مسألة فلسطين وتوطيد استقلال الدولتين العربية واليهودية، فترة انتقالية."
فالقرار اعترف بوجود دولتين ومن ثم فالعضوية موجودة من خلال القرار ومن خلال اعتراف أغلبية دول الأمم المتحدة بالقرار
إذا ليس هناك داعى لطلب العضوية وفى العموم العضوية فى الأمم المتحدة غير مفيدة فالأمم المتحدة عبر تاريخها لم تكن فى صالح العرب إلا نادرا بدليل أن كل مشاكل العالم كلها تم حلها ما عدا قضية فلسطين وبعض القضايا الخاصة بالحدود مع دول الاحتلال .
القوة وحدها هى من تجعل الدول عضوا فى العالم وللأسف فإن أهل فلسطين لا يملكون هذه القوة كما أن الدول المسماة العربية سواء بأنظمتها قبل الثورات وحتى بعد الثورات لن تقيم هذه الدولة لأنها خائفة من الغرب ومن القوى التابعة للغرب فيها ومن ثم فهى لن تفعل شيئا سوى الاصلاحات الاقتصادية على وجه الخصوص وبعض الاصلاحات السياسية وأما تطبيق الشريعة فلن يتم على أيدى هؤلاء وإنما على يد رجال لا يخشون إلا الله .
تعليق