الصراع الأممى
ينقسم الصراع لنوعين1- صراع داخل الأمة الواحدة 2- صراع بين الأمم والصراع تعبير يطلق على كل الوسائل التى يستعملها كل طرف لينتصر سواء كانت سلاح أو كلام والصراع فى النوع الأول تنقسم فيه الأمة لقسمين الأغنياء والمنتفعين بهم والفقراء وكل من القسمين ليس كامل النقاء فهذا يضم فقراء مع الأغنياء وهذا يضم أغنياء مع الفقراء حسب رؤية كل شخص والصراع يتخذ فى معظم الأحيان شكل حرب غير مباشرة حيث يقوم الفقراء بالتظاهر والهتاف ضد الحكام ويقوم الأغنياء عن طريق الفقراء المنتفعين بالتصدى للمظاهرات سواء كان ذلك تهديدا كلاميا أو بتنفيذ التهديد ولا يتخذ شكل الحرب المباشرة إلا عندما يكون الغضب قد استبد بالفقراء من جراء الجوع أو من جراء تفكير سليم ووصول الفقراء للحكم نادر الحدوث أو قليل وقسم الأغنياء يرى فى الفقراء رأيين فالأول وعليه القلة يرى إبادتهم من الوجود والثانى وهو الأكثرية ترى الإبقاء عليهم حتى لا يتحول الصراع لصراع بين أغنياء وأغنياء وحتى يستطيع كل غنى أن يزيد ثروته بعمل الفقراء عنده فالصراع داخل الأمة التى تنقسم هو صراع بين فريق يريد المساواة مع الغير وفريق يريد أن يظل متميزا عن الغير وأما الصراع بين الأمم فهو صراع سببه أحد أمرين الطمع فى ثروات الأمم الأخرى أو رد عدوان الأمم الأخرى وهو صراع دينى والمراد أن دين كل أمة وهو ليس كتاب الشريعة المسمى الدستور ولكن ما يعتقده الناس وينفذونه وتشذ عن ذلك أمة الإسلام فهى تلتزم بشريعتها لا بما يعتقد الناس والصراع كله سجال لا يثبت دائما على طرف وإنما هو متداول النصر
ينقسم الصراع لنوعين1- صراع داخل الأمة الواحدة 2- صراع بين الأمم والصراع تعبير يطلق على كل الوسائل التى يستعملها كل طرف لينتصر سواء كانت سلاح أو كلام والصراع فى النوع الأول تنقسم فيه الأمة لقسمين الأغنياء والمنتفعين بهم والفقراء وكل من القسمين ليس كامل النقاء فهذا يضم فقراء مع الأغنياء وهذا يضم أغنياء مع الفقراء حسب رؤية كل شخص والصراع يتخذ فى معظم الأحيان شكل حرب غير مباشرة حيث يقوم الفقراء بالتظاهر والهتاف ضد الحكام ويقوم الأغنياء عن طريق الفقراء المنتفعين بالتصدى للمظاهرات سواء كان ذلك تهديدا كلاميا أو بتنفيذ التهديد ولا يتخذ شكل الحرب المباشرة إلا عندما يكون الغضب قد استبد بالفقراء من جراء الجوع أو من جراء تفكير سليم ووصول الفقراء للحكم نادر الحدوث أو قليل وقسم الأغنياء يرى فى الفقراء رأيين فالأول وعليه القلة يرى إبادتهم من الوجود والثانى وهو الأكثرية ترى الإبقاء عليهم حتى لا يتحول الصراع لصراع بين أغنياء وأغنياء وحتى يستطيع كل غنى أن يزيد ثروته بعمل الفقراء عنده فالصراع داخل الأمة التى تنقسم هو صراع بين فريق يريد المساواة مع الغير وفريق يريد أن يظل متميزا عن الغير وأما الصراع بين الأمم فهو صراع سببه أحد أمرين الطمع فى ثروات الأمم الأخرى أو رد عدوان الأمم الأخرى وهو صراع دينى والمراد أن دين كل أمة وهو ليس كتاب الشريعة المسمى الدستور ولكن ما يعتقده الناس وينفذونه وتشذ عن ذلك أمة الإسلام فهى تلتزم بشريعتها لا بما يعتقد الناس والصراع كله سجال لا يثبت دائما على طرف وإنما هو متداول النصر