سورية بحاجة لكل أبنائها الصادقين بغض النظر عن الانتماءات السياسية
واضاف الرئيس الأسد.. بكل الأحوال فإن سورية بحاجة لكل أبنائها الصادقين بغض النظر عن الانتماءات السياسية وعندما نتحدث الآن عن المرحلة المقبلة ونحن في بداية العام الجديد.. البعض يتحدث عن سورية الجديدة.. وأنا أقول لا يوجد لدينا سورية الجديدة وإنما لدينا سورية المتجددة.. فالتجدد عملية مستمرة ونحن نتحدث عن مرحلة جديدة وليس عن سورية جديدة.. وعلينا أن نستوعب كل مرحلة من المراحل وإذا لم نستوعب هذه المرحلة فكل ما قلناه ليس له قيمة وكل ما أتحدث عنه هو إجراءات وقوانين والأساس في نجاح عملية التطوير والانتقال في هذه المرحلة الجديدة التي تحدثت عنها هو الوعي.. واستطيع أن أعطي جواباً مباشراً عن هذه النقطة وأقول إن هذه الأشهر العشرة بكل مآسيها كانت مفيدة جدا بالنسبة لهذه الناحية حيث أثبت الشعب السوري أنه شعبٌ واعٍ وقادر على أن يقدم نموذجا لدولة عصرية تسبق بمراحل وقرون.. وأنا كنت أتحدث عن 150 عاماً إلا أننا نستطيع أن نسبق ب1000 عام تلك الدول التي تعطينا دروساً في الديمقراطية.. وأنا مطمئن لهذا المستقبل ولكن مع ذلك كلما تمكنا من تعميم حالة الوعي التي رأيناها كان هذا الموضوع أفضل.. وبمقدار ما رأيناه من وعي شامل في سورية هناك بؤر صغيرة من الجهل ولكنها تؤثر على الوضع العام ولا نريد لهذه البؤر ولبعض حالات الجهل أن تؤثر على عملية التطوير ونريد أقصى حد من الايجابيات والحد الأدنى من السلبيات
وقال الرئيس الأسد.. إن الأمور في موضوع الإصلاح الداخلي أصبحت واضحة فبعد أن يصدر الدستور لا يوجد لدينا أي خطوات إضافية نقوم بها سوى الإجراءات.. وإذا كان هناك خلل في القوانين فيمكن بعد إصدار الدستور أن نعيد دراسة القوانين ونحن لم نقف عند هذه المرحلة من التطوير وسيكون هناك ملاحظات حول القوانين والممارسة ومن خلال الممارسة ستنكشف الأخطاء وعملية التجدد هي عملية مستمرة على المستوى التشريحي
وتابع الرئيس الأسد.. إن ما يجري في سورية هو جزء مما هو مخطط له في المنطقة منذ عشرات السنين فحلم التقسيم فلا يزال يراود أحفاد سايكس بيكو لكن حلمهم ينقلب كابوساً اليوم فإذا كان البعض يعتقد أن زمن الصراع على سورية قد عاد فهو واهم فالصراع اليوم مع سورية وليس عليها وهزيمة سورية التي لن نسمح لهم بتحقيقها تعني هزيمة الصمود والمقاومة كما تعني سقوط المنطقة كليا بيد القوى الكبرى والهزيمة ليست بالضرورة عسكرية ولكن يمكن أن تتحقق من خلال نجاحهم في جعلنا ننكفئ على أنفسنا ونهمل أو ننسى قضايانا الكبرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية
وأضاف الرئيس الأسد.. إن هدفهم الذي يريدون تحقيقه في المحصلة هو سورية المنشغلة بقضايا ذاتية هامشية والمنعزلة ضمن حدودها القطرية لا حدودها الطبيعية القومية التاريخية وسورية المنكمشة والآيلة للفناء والزوال عبر الانقسام والتقسيم.. وهدفهم هو تفكيك الهوية والشخصية الثقافية لشعبنا التي كانت تحمينا من الهزائم بمختلف أنواعها.. وتفكيك هذه الهوية هو الذي يؤدي إلى الهزيمة الفعلية التي لم تحققها الحروب المتكررة بل يحققها تدمير بنية المجتمع الذي أنتج منظومات المقاومة الاجتماعية والثقافية التي أثارت قلقهم أكثر من أي منظومة أخرى لأنها أساس كل مقاومة والحاضن الفعلي لها ولكنهم لم ينجحوا في تدمير هويتنا ولا في زعزعة قناعاتنا بأن المقاومة هي في صلب هذه الهوية التي ستبقى راسخة كما كانت أبداً عبر التاريخ
واضاف الرئيس الأسد.. بكل الأحوال فإن سورية بحاجة لكل أبنائها الصادقين بغض النظر عن الانتماءات السياسية وعندما نتحدث الآن عن المرحلة المقبلة ونحن في بداية العام الجديد.. البعض يتحدث عن سورية الجديدة.. وأنا أقول لا يوجد لدينا سورية الجديدة وإنما لدينا سورية المتجددة.. فالتجدد عملية مستمرة ونحن نتحدث عن مرحلة جديدة وليس عن سورية جديدة.. وعلينا أن نستوعب كل مرحلة من المراحل وإذا لم نستوعب هذه المرحلة فكل ما قلناه ليس له قيمة وكل ما أتحدث عنه هو إجراءات وقوانين والأساس في نجاح عملية التطوير والانتقال في هذه المرحلة الجديدة التي تحدثت عنها هو الوعي.. واستطيع أن أعطي جواباً مباشراً عن هذه النقطة وأقول إن هذه الأشهر العشرة بكل مآسيها كانت مفيدة جدا بالنسبة لهذه الناحية حيث أثبت الشعب السوري أنه شعبٌ واعٍ وقادر على أن يقدم نموذجا لدولة عصرية تسبق بمراحل وقرون.. وأنا كنت أتحدث عن 150 عاماً إلا أننا نستطيع أن نسبق ب1000 عام تلك الدول التي تعطينا دروساً في الديمقراطية.. وأنا مطمئن لهذا المستقبل ولكن مع ذلك كلما تمكنا من تعميم حالة الوعي التي رأيناها كان هذا الموضوع أفضل.. وبمقدار ما رأيناه من وعي شامل في سورية هناك بؤر صغيرة من الجهل ولكنها تؤثر على الوضع العام ولا نريد لهذه البؤر ولبعض حالات الجهل أن تؤثر على عملية التطوير ونريد أقصى حد من الايجابيات والحد الأدنى من السلبيات
وقال الرئيس الأسد.. إن الأمور في موضوع الإصلاح الداخلي أصبحت واضحة فبعد أن يصدر الدستور لا يوجد لدينا أي خطوات إضافية نقوم بها سوى الإجراءات.. وإذا كان هناك خلل في القوانين فيمكن بعد إصدار الدستور أن نعيد دراسة القوانين ونحن لم نقف عند هذه المرحلة من التطوير وسيكون هناك ملاحظات حول القوانين والممارسة ومن خلال الممارسة ستنكشف الأخطاء وعملية التجدد هي عملية مستمرة على المستوى التشريحي
وتابع الرئيس الأسد.. إن ما يجري في سورية هو جزء مما هو مخطط له في المنطقة منذ عشرات السنين فحلم التقسيم فلا يزال يراود أحفاد سايكس بيكو لكن حلمهم ينقلب كابوساً اليوم فإذا كان البعض يعتقد أن زمن الصراع على سورية قد عاد فهو واهم فالصراع اليوم مع سورية وليس عليها وهزيمة سورية التي لن نسمح لهم بتحقيقها تعني هزيمة الصمود والمقاومة كما تعني سقوط المنطقة كليا بيد القوى الكبرى والهزيمة ليست بالضرورة عسكرية ولكن يمكن أن تتحقق من خلال نجاحهم في جعلنا ننكفئ على أنفسنا ونهمل أو ننسى قضايانا الكبرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية
وأضاف الرئيس الأسد.. إن هدفهم الذي يريدون تحقيقه في المحصلة هو سورية المنشغلة بقضايا ذاتية هامشية والمنعزلة ضمن حدودها القطرية لا حدودها الطبيعية القومية التاريخية وسورية المنكمشة والآيلة للفناء والزوال عبر الانقسام والتقسيم.. وهدفهم هو تفكيك الهوية والشخصية الثقافية لشعبنا التي كانت تحمينا من الهزائم بمختلف أنواعها.. وتفكيك هذه الهوية هو الذي يؤدي إلى الهزيمة الفعلية التي لم تحققها الحروب المتكررة بل يحققها تدمير بنية المجتمع الذي أنتج منظومات المقاومة الاجتماعية والثقافية التي أثارت قلقهم أكثر من أي منظومة أخرى لأنها أساس كل مقاومة والحاضن الفعلي لها ولكنهم لم ينجحوا في تدمير هويتنا ولا في زعزعة قناعاتنا بأن المقاومة هي في صلب هذه الهوية التي ستبقى راسخة كما كانت أبداً عبر التاريخ
تعليق