كانت تحلق بكامل جسمها نحو السماء من شدة الفرح بمجيء المولود الأول لها "منار" ...كانت قد فتحت الكثير من أبواب الأمل نحو المستقبل المشرق ... ويوم يتبعه يوم والسنين تتوالى .. والفرحة تزيد في ذلك الوجه المشرق لتلك الأم المسكينة ... ولم تكن تعرف ما الذي يخفيه القدر في "منار" ...
مرة الأيام والسنين حتى جاء اليوم الذي بفضل الله جلت قدرته التحقت منار بالصف الأول ... وما أجملها من فرحة قد غمرت هذه الأم ... كل يوم وبعد كل صباح ... ترى هذه الأم تنتظر عند موقف الباصات والإبتسامة تشق خدها الطاهر فرحا بتلك البنت الوحيدة لديها .... وتغمرها الفرحة أكثر عندما تراها راجهة من المدرسة وصوتها يعلو بابتسامة حانية .."أمي" .....
مرة الأيام حتى جاء وعد الله من السماء بقبض تلك الروح البريئة وتسليمها لبارئها جلت قدرته وتعالت عظمته ...كانت هذه الأم في تلك اليوم حاملة بنتها المسكينة بسيارتها الخاصة باتجاه المدرسة .... ومن كثرة الفرح كانت تلك البنت تفعل العادة نفسها التي كثيرا ما نراها اليوم في باصات المدرسه ... وهو إخراج رأسها وجزءا من جسمها من نافذة السيارة .... وإذا بالقدر كان أسرع من البصر ... وترتمي تلك البنت من النافذة نحو الأرض .... ما أسوأها من لحظة ... موت "منار" ....
قصة من واقع الحياة ... ولكن الكثير من هذه الأخطاء نراها في الكثير من باصات المدارس دون أن ينطق السائق بأي كلمة وكأن الأرواح التي يحملها معه لا تعني له شيئا ...
من هو المسئوول عن هذه الظاهرة ؟؟
ما هو الدور الذي يجب أن يرميه المجتمع بكل جنسياته للحد من هذه الظاهرة ؟؟
تحياتي الحارة ...
مرة الأيام والسنين حتى جاء اليوم الذي بفضل الله جلت قدرته التحقت منار بالصف الأول ... وما أجملها من فرحة قد غمرت هذه الأم ... كل يوم وبعد كل صباح ... ترى هذه الأم تنتظر عند موقف الباصات والإبتسامة تشق خدها الطاهر فرحا بتلك البنت الوحيدة لديها .... وتغمرها الفرحة أكثر عندما تراها راجهة من المدرسة وصوتها يعلو بابتسامة حانية .."أمي" .....
مرة الأيام حتى جاء وعد الله من السماء بقبض تلك الروح البريئة وتسليمها لبارئها جلت قدرته وتعالت عظمته ...كانت هذه الأم في تلك اليوم حاملة بنتها المسكينة بسيارتها الخاصة باتجاه المدرسة .... ومن كثرة الفرح كانت تلك البنت تفعل العادة نفسها التي كثيرا ما نراها اليوم في باصات المدرسه ... وهو إخراج رأسها وجزءا من جسمها من نافذة السيارة .... وإذا بالقدر كان أسرع من البصر ... وترتمي تلك البنت من النافذة نحو الأرض .... ما أسوأها من لحظة ... موت "منار" ....
قصة من واقع الحياة ... ولكن الكثير من هذه الأخطاء نراها في الكثير من باصات المدارس دون أن ينطق السائق بأي كلمة وكأن الأرواح التي يحملها معه لا تعني له شيئا ...
من هو المسئوول عن هذه الظاهرة ؟؟
ما هو الدور الذي يجب أن يرميه المجتمع بكل جنسياته للحد من هذه الظاهرة ؟؟
تحياتي الحارة ...
تعليق