بالأمس اقال كمال الجنزورى اتحاد كرة القدم المصرى ردا على كارثة ملعب بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلا والمئات من المصابين وقرار الإقالة كان سببه مشاركة أعضاءؤ الاتحاد فى الكارثة فرغم علمهم بالمشاحنات والجو الملىء بالكراهية والشحن الزائد للجماهير أصروا على إقامة المباراة بجمهور.
الاتحاد الدولى رد على قرار الإقالة بأنه ليس من حق أى حكومة فى العالم أن تحل مجلس اتحاد كرة القدم الأهلى لأنه تابع للإتحاد الدولى وليس للدولة .
لقد تكررت هذه المشكلة من قبل عندما أقيلت عدة مجالس سابقة فى مصر وغيرها وفى كل مرة تقوم الحكومة إما بإعادة المجلس القديم أو إجراء انتخابات جديدة.
بالقطع أنا لا أتكلم هنا عن كرة القدم وإنما أتكلم عن سيادة الدولة فالاتحادات الدولية للرياضة والمنظمات الدولية تنتقص من سيادة الدولة فكل ما يقع على أرض دولة ما هو من صميم اختصاصها القانونى ومن ثم فالاتحادات والمنظمات الدولية لا سلطان لها على أى شىء فى الدولة إلا إذا كانت الدولة قد وقعت على ميثاق أو عهد يجيز هذا التدخل .
ومن ثم يجب على حكوماتنا أن تعلن سيادتها على أرضها وحكومة الجنزورى يجب أن تكيف قرارها قانونيا حيث يتم توجيه اتهام رسمى لمجلس اتحاد كرة القدم خاصة أن رئيس الاتحاد نفسه كان عضوا فى الحزب الوطنى المنحل وكان نائبا برلمانيا شارك فى الفساد السياسى أيام مبارك ومن ثم فهو يقع داخل دائرة الشك أو دائرة الاتهام وبقية الأعضاء فى الاتحاد كان لهم علاقة ما بالنظام السابق من خلال صداقة علاء مبارك أو جمال مبارك ومن ثم فالكل فى دائرة الشك أو يتم عمل جمعية عمومية للأندية لاعلان رغبتها فى حل مجلس إدارة الاتحاد واجراء انتخابات جديدة .
ونقول لحكوماتنا يجب عليها أن تخرج من كل المعاهدات التى تنتقص من سيادة الدولة فوجودنا فى المحافل الدولية لا يجلب لنا سوى المصائب كما حدث فى العراق بسبب المنظمة الذرية العالمية إيوا فقد جلب توقيع العراق وإيران وغيرها من بلادنا المنكوبة مفتشى وكالة الطاقة الذرية للبحث عن أسلحة الدمار الشامل ودخول المفاعلات النووية ومعرفة كل صغيرة وكبيرة عنها بينما بلد كإسرائيل لم توقع على المعاهدة لا يقدر أحد على تفتيشها أو دخول أراضيها .
لم نستفد شيئا من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة فما زالت مشكلة فلسطين قائمة من عقود طويلة والمنظمة لا تحرك ساكنا سوى اصدار قرارات لا تنفذ والأدهى والأمر أن بعض حكوماتنا تجلب الدمار بواسطة طلبها مساعدة المنظمات الدولية لتغيير نظام الحكم فى بلد شقيق لها والغريب أن تستجيب تلك المنظمات فى تلك الحال مع أنها لا تحل مشكلاتنا إذا كانت مع غيرنا وليس مع بعضنا البعض
الاتحاد الدولى رد على قرار الإقالة بأنه ليس من حق أى حكومة فى العالم أن تحل مجلس اتحاد كرة القدم الأهلى لأنه تابع للإتحاد الدولى وليس للدولة .
لقد تكررت هذه المشكلة من قبل عندما أقيلت عدة مجالس سابقة فى مصر وغيرها وفى كل مرة تقوم الحكومة إما بإعادة المجلس القديم أو إجراء انتخابات جديدة.
بالقطع أنا لا أتكلم هنا عن كرة القدم وإنما أتكلم عن سيادة الدولة فالاتحادات الدولية للرياضة والمنظمات الدولية تنتقص من سيادة الدولة فكل ما يقع على أرض دولة ما هو من صميم اختصاصها القانونى ومن ثم فالاتحادات والمنظمات الدولية لا سلطان لها على أى شىء فى الدولة إلا إذا كانت الدولة قد وقعت على ميثاق أو عهد يجيز هذا التدخل .
ومن ثم يجب على حكوماتنا أن تعلن سيادتها على أرضها وحكومة الجنزورى يجب أن تكيف قرارها قانونيا حيث يتم توجيه اتهام رسمى لمجلس اتحاد كرة القدم خاصة أن رئيس الاتحاد نفسه كان عضوا فى الحزب الوطنى المنحل وكان نائبا برلمانيا شارك فى الفساد السياسى أيام مبارك ومن ثم فهو يقع داخل دائرة الشك أو دائرة الاتهام وبقية الأعضاء فى الاتحاد كان لهم علاقة ما بالنظام السابق من خلال صداقة علاء مبارك أو جمال مبارك ومن ثم فالكل فى دائرة الشك أو يتم عمل جمعية عمومية للأندية لاعلان رغبتها فى حل مجلس إدارة الاتحاد واجراء انتخابات جديدة .
ونقول لحكوماتنا يجب عليها أن تخرج من كل المعاهدات التى تنتقص من سيادة الدولة فوجودنا فى المحافل الدولية لا يجلب لنا سوى المصائب كما حدث فى العراق بسبب المنظمة الذرية العالمية إيوا فقد جلب توقيع العراق وإيران وغيرها من بلادنا المنكوبة مفتشى وكالة الطاقة الذرية للبحث عن أسلحة الدمار الشامل ودخول المفاعلات النووية ومعرفة كل صغيرة وكبيرة عنها بينما بلد كإسرائيل لم توقع على المعاهدة لا يقدر أحد على تفتيشها أو دخول أراضيها .
لم نستفد شيئا من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة فما زالت مشكلة فلسطين قائمة من عقود طويلة والمنظمة لا تحرك ساكنا سوى اصدار قرارات لا تنفذ والأدهى والأمر أن بعض حكوماتنا تجلب الدمار بواسطة طلبها مساعدة المنظمات الدولية لتغيير نظام الحكم فى بلد شقيق لها والغريب أن تستجيب تلك المنظمات فى تلك الحال مع أنها لا تحل مشكلاتنا إذا كانت مع غيرنا وليس مع بعضنا البعض