السلام عليكم ورحمة المولى وبركاته
أحبتي عشاق منتديات عاشق عمان تحية طيبه لكم أينما كنتم
أحببت أن أشارككم بهذا الموضوع وسأفتتح بقول الله عز وجل ( وتحبون المال حبا جما) وفي حديث رواه الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ان لكل امة فتنة وفتنة امتي المال!وفي حديث آخر : لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ومنها ( وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه)
ليس حديثي اليوم عن المال وعن فتنته ولا عن كونه فتنة للانسان ولا عن وسائل الكسب الحلال وأوجه الانفاق المباح ..
انما حديثي عن أمر أحسبه مهما ويهم قطاعا كبيرا من الناس وهم ( كل من كان موظفا في وظيفة حكومية او مؤسسة او شركة او أي جهة يكسب من خلالها راتبا مقابل جزء من الوقت يقضيه في هذه الجهة.. وما اود البحث عنه هنا واثارته هو فيما يتعلق بتضييع كثير من الموظفين لمسؤلية اعمالهم واهمالهم الظاهر في الامانة التي تحملوها ووالله اننا لنشاهد في واقع الموظفين اليوم امورا يندى لها الجبين ويحترق لشأنها قلب كل مخلص وغيور على ان يكون ماله حلالا مباحا وان يطعم بنيه من المال المشروع..
والنقطة الوحيدة التي سأتحدث عنها في اخطاء الموظفين بل و( اتسهتارهم ) ان جاز التعبير ! هو عن التلاعب الظاهر والبين والمخجل فيما يخص الحضور والانصراف او كثرة الاستئذان او عدم التواجد في المكان المخصص للعمل او عن الحضور المتأخر للدوام.. وكأن هذا الموظف يأتي الى بيت ابيه او منزله الشخصي! وكأنه ينسى انه في حقيقة الامر مستأجر من الجهة التي وظفته وأجازت له العمل مقابل ساعات عمل يجب ان يعمل فيها بكل جد واجتهاد وامانه .. ما نشاهده اليوم من واقع الشباب العاملين في شتى الجهات امر محزن بالفعل فهذا يغيب بالايام ثم يأتي ويوقع لجميع الايام دفعة واحدة لماذا؟ لانه يعرف المدير او له مصالح عمل معه! وهذا يتأخر كل يوم بسبب ان السيارة تتعطل كل يوم! ( سبحان الله) وذاك يخرج يوميا من العاشرة حتى الظهر لماذا يا عزيزي ؟( لأنه على موعد مع زملائه في صالة التداول!)
اما الراتب الذي يتقاضاه كاملا نهاية الشهر والذي لا يستحق في الحقيقة الا ربعه او اقل احيانا.. فهو في نظره حلال مباح ويطعم منه ابناءه وذريته وزوجه.. ثم يشتكون من قلة البركة وضياع اموالهم من حيث لا يشعرون الا فليتق الله امثال هؤلاء في الامانه ( ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى أهلها) وليراجعوا حساباتهم وليعلموا انهم محاسبون على هذا التفريط والتقصير.. وخاصة من كان على درجة من التدين ويظهر على محياه سيماء الصلاح فقد يظن احدهم ان الصلاح والتقى في المسجد او في الظاهر الا وان الصلاح والتقى في كل حال ومكان وعمل..
على اننا لا ننكر انه يوجد كثير من المخلصين الذين هم اهل للمسؤلية التي كلفوا بها وهم يقومون بها حق قيام فهؤلاء ليبشروا بالبركة في اموالهم والنماء في رزقهم باذن الله
هدانا الله جميعا للحق
أخوكم الدائم
أحبتي عشاق منتديات عاشق عمان تحية طيبه لكم أينما كنتم
أحببت أن أشارككم بهذا الموضوع وسأفتتح بقول الله عز وجل ( وتحبون المال حبا جما) وفي حديث رواه الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ان لكل امة فتنة وفتنة امتي المال!وفي حديث آخر : لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ومنها ( وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه)
ليس حديثي اليوم عن المال وعن فتنته ولا عن كونه فتنة للانسان ولا عن وسائل الكسب الحلال وأوجه الانفاق المباح ..
انما حديثي عن أمر أحسبه مهما ويهم قطاعا كبيرا من الناس وهم ( كل من كان موظفا في وظيفة حكومية او مؤسسة او شركة او أي جهة يكسب من خلالها راتبا مقابل جزء من الوقت يقضيه في هذه الجهة.. وما اود البحث عنه هنا واثارته هو فيما يتعلق بتضييع كثير من الموظفين لمسؤلية اعمالهم واهمالهم الظاهر في الامانة التي تحملوها ووالله اننا لنشاهد في واقع الموظفين اليوم امورا يندى لها الجبين ويحترق لشأنها قلب كل مخلص وغيور على ان يكون ماله حلالا مباحا وان يطعم بنيه من المال المشروع..
والنقطة الوحيدة التي سأتحدث عنها في اخطاء الموظفين بل و( اتسهتارهم ) ان جاز التعبير ! هو عن التلاعب الظاهر والبين والمخجل فيما يخص الحضور والانصراف او كثرة الاستئذان او عدم التواجد في المكان المخصص للعمل او عن الحضور المتأخر للدوام.. وكأن هذا الموظف يأتي الى بيت ابيه او منزله الشخصي! وكأنه ينسى انه في حقيقة الامر مستأجر من الجهة التي وظفته وأجازت له العمل مقابل ساعات عمل يجب ان يعمل فيها بكل جد واجتهاد وامانه .. ما نشاهده اليوم من واقع الشباب العاملين في شتى الجهات امر محزن بالفعل فهذا يغيب بالايام ثم يأتي ويوقع لجميع الايام دفعة واحدة لماذا؟ لانه يعرف المدير او له مصالح عمل معه! وهذا يتأخر كل يوم بسبب ان السيارة تتعطل كل يوم! ( سبحان الله) وذاك يخرج يوميا من العاشرة حتى الظهر لماذا يا عزيزي ؟( لأنه على موعد مع زملائه في صالة التداول!)
اما الراتب الذي يتقاضاه كاملا نهاية الشهر والذي لا يستحق في الحقيقة الا ربعه او اقل احيانا.. فهو في نظره حلال مباح ويطعم منه ابناءه وذريته وزوجه.. ثم يشتكون من قلة البركة وضياع اموالهم من حيث لا يشعرون الا فليتق الله امثال هؤلاء في الامانه ( ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى أهلها) وليراجعوا حساباتهم وليعلموا انهم محاسبون على هذا التفريط والتقصير.. وخاصة من كان على درجة من التدين ويظهر على محياه سيماء الصلاح فقد يظن احدهم ان الصلاح والتقى في المسجد او في الظاهر الا وان الصلاح والتقى في كل حال ومكان وعمل..
على اننا لا ننكر انه يوجد كثير من المخلصين الذين هم اهل للمسؤلية التي كلفوا بها وهم يقومون بها حق قيام فهؤلاء ليبشروا بالبركة في اموالهم والنماء في رزقهم باذن الله
هدانا الله جميعا للحق
أخوكم الدائم
تعليق