إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا أبّشركم بعالم أقل استقرارا؟......مقال لتوماس فريدمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا أبّشركم بعالم أقل استقرارا؟......مقال لتوماس فريدمان

    يقف العالم اليوم على حافة خط تقسيم خطر بين عالم ما بعد الحرب الباردة، الذي خبرناه منذ 1989، عالم من الديمقراطية المتزايدة والسوق الحر، وعالم ما بعد بعد الحرب الباردة، وهو عالم مجهول ولكنه من المؤكد ان يصبح اقل استقرارا، وازدهارا ورحمة.
    واعتقد ان الاسئلة التي ستحدد ما اذا كنا سندخل عالم ما بعد الحرب الباردة تنحصر في امرين هما: كيف ستتمكن الهند والصين وروسيا من التعامل مع طموحات ايران النووية، وكيف سيتعامل الغرب، واميركا بصفة خاصة، مع نفط يصل سعره الى 60 دولارا.

    دعوني اوضح لكم: اذا ما طورت ايران قنبلة نووية، فمن المحتمل أن تتبعها الدول العربية السنية. فالعرب السنة يمكنهم تجاهل القنبلة الاسرائيلية، ولكنهم لن يقبلوا امتلاك الشيعة الفرس لقنبلة نووية. الامر يتعلق بإخوة بينهم منافسة تعود لقرون طويلة. واذا ما بدأ العالم العربي في امتلاك سلاح نووي، فإننا سنشاهد انهيار نظام حظر انتشار الاسلحة النووية.

    وعالم يملك كل هذه الاسلحة النووية، ولا سيما في منطقة انتاج النفط الاولى، يمكن ان يصبح اكثر خطورة وعدم استقرار، بالمقارنة بعالم ما بعد الحرب الباردة. تخيل ايران مع وصول سعر برميل النفط الى 60 دولاراً لتفعل كل الاضرار التي ترغب فيها، وسلاح نووي يحميها من أي عمليات انتقامية. واذا ما اردت معرفة ماذا سيكون عليه شكل عالم ما بعد بعد الحرب الباردة، استمع الى رئيس ايران محمود احمدي نجاد. فقد قال في حديث مع صحيفة «الغارديان» البريطانية «لا يمكن لاعدائنا فعل أي شيء. لا نحتاجكم على الاطلاق. ولكن انتم في حاجة الى الامة الايرانية».

    وانا على قناعة بان الدول الوحيدة القادرة على اقناع ايران بالتراجع ـ عبر الدبلوماسية ـ هي الصين والهند وروسيا. فأوروبا ضعيفة للغاية، واميركا استخدمت كل حظر اقتصادي ممكن ضد ايران.

    الصين والهند وروسيا استفادت استفادة كبرى من نظام ما بعد الحرب الباردة، والتجارة والتنمية الاقتصادية والتصدير الناتج عن ذلك. لقد شكلت الولايات المتحدة، بصورة كبرى، هذا النظام وحمته، واستفادت منه الصين والهند وروسيا بلا مقابل.

    ولكن هذا النظام سيستمر فقط اذا ما تخلت الصين والهند وروسيا عن ترددها بالتقارب الشديد مع اميركا، واصبحت طرفا في الحفاظ على مرحلة ما بعد الحرب الباردة.

    اما بالنسبة لأميركا، فإن واجبات ومهام قيادتها قد تحولت. إذا استمر فريق بوش في ترك امر تحديد سياسات النفط لديك تشيني، أي سياسة اعتماد الولايات المتحدة على النفط الخام، فإن الحركة الديمقراطية التي برزت عقب الحرب الباردة وانهيار سور برلين ستصاب بالفشل او الضعف، او تتراجع عن اهدافها.

    كما ان الأنظمة الحاكمة في دول مثل ايران وفنزويلا وسورية وبورما والسودان ونيجيريا، واذا ما استفادت من عائدات نفطها على مدى عشر سنوات بمعدل 60 دولارا للبرميل، فإن المدى الديمقراطي الذي يتحدث عنه بوش سيواجه عقبات. وبمعنى آخر، ستكون لدى أسوأ الأنظمة قوة وسلطة تسمحان لها بدعم أكثر التوجهات السياسية والدينية رجعية.

    لا اؤيد الرسوم الكاريكاتيرية التي نشرتها الصحيفة الدنماركية عن النبي محمد. ولكن بعض الصحافة العربية ـ الاسلامية تحتوي يوميا على ما هو أسوأ بكثير. ولكن لماذا يوضع الغرب في هذا الموقف ؟ لا اؤيد ايضا المساعي الرامية الى تخويف وتهديد وسائل الإعلام العالمية التي نشرت هذه الرسومات، وهي تهديدات اجّجتها ايران وسورية وحلفاؤهما.

    ترى، ما الذي يمكن ان يحدث بعد بضع سنوات اذا استمرت هذه الدول في الحصول على عائدات نفط على اساس 60 دولارا مقابل البرميل؟

    ما سيحدث هو ظهور محور تطرف، يضم ايران وسورية و«حزب الله» و«حماس» ـ وهي جهات تمولها ايران، يعمل على تهديد ذوي التوجهات المعتدلة في العالم الاسلامي.

    يتذكر دبلوماسي بريطاني تعليق إيرنست بيفين وزير الخارجية البريطانية عام 1946: «اعطني 100000 طن من الفحم، اعطيك سياسة خارجية». كان بيفن يقصد «اعطني مصدرا للطاقة لتدفئة المنازل وإدارة الشأن الاوروبي، وسوف اعطيكم اوروبا وقد اعيد إعمارها».

    نريد جهودا ومساعي وطنية عاجلة تبدأ بفرض ضريبة على الجازولين، ودفع الاقتصاد الاميركي في اتجاه الطاقة المتجددة، وتوفير الطاقة باستخدام السيارات المصممة لهذا الغرض. اذا فعلنا ذلك، فإن كثيرين سيحذون حذونا. اما اذا لم نفعل ذلك، فيجب ان نقول وداعا لعالم ما بعد الحرب الباردة ، وما بعد بعد الحرب الباردة.

    *نقلا عن جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية
    احـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداوي

    َأَشَهَدُ أنّ لا الهَ إلا الله وََأن مُحَمَداً رَسُولُ الله
    http://arnau.turboblog.fr/photos/unc...ferrari1_1.jpg

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    لنبدأ نقاش ما جاء في المقال ...


    كيف ستتمكن الهند والصين وروسيا من التعامل مع طموحات ايران النووية، وكيف سيتعامل الغرب، واميركا بصفة خاصة، مع نفط يصل سعره الى 60 دولارا.

    ليس لدي ادنى فكرة ولكن في سبيل المزاح((ليسوا هم فقط من يعانوا من ارتفاع النفط حتى النساء العمانيات طبعا لم يرتفع النفط يرتفع سعر الذهب وبما أن الذهب حاجة أساسية من مستلزمات العروس فمثل أشوف من حولي الحريم بعضهن يتصلن يوميا بمحلات الذهب أشان يعرفن سعر الذهب حتى في عرائس تم تأخير شراء الذهب لهن بانتظار انخفاض السعر//بصراحة الله يكون في عونهن..))

    دعوني اوضح لكم: اذا ما طورت ايران قنبلة نووية، فمن المحتمل أن تتبعها الدول العربية السنية. فالعرب السنة يمكنهم تجاهل القنبلة الإسرائيلية، ولكنهم لن يقبلوا امتلاك الشيعة الفرس لقنبلة نووية. الامر يتعلق بإخوة بينهم منافسة تعود لقرون طويلة. واذا ما بدأ العالم العربي في امتلاك سلاح نووي، فإننا سنشاهد انهيار نظام حظر انتشار الاسلحة النووية.


    نحن لا ننكر ما حدث في التاريخ القديم من حروب بين العرب والفرس وحتى أن البعض إلى الآن ما زالوا يعتبروا إيران عدو لأنهم يقولون إن إيران تهتم بكونها فارسية أكثر من كونها اسلامية وذلك بسبب معاملتها للسنة في إيران وأيضا للعرب في الاحواز ..بما إن تم ذكر السنة في المقال يبدو أنهم دائما لا يذكرونا نحن الاباضيين ليسوا فقط وحتى بعض المذاهب الإسلامية يتم تهميشنا وكننا كفار ولكن لن نخوض في التكلم عن المذاهب لأنه ليس موضوعنا..ولكن أليس من حق العرب أتخوف من امتلاك إيران قنبلة نووية ونحن ما زلنا نرى العلاقات الغير مترابطة بيننا وبينهم واحتلالهم لجزر الإماراتية وتكاثر الإيرانيون الشيعة في بعض الدول الخليجية مثل البحرين والكويت أن طبعا ليس لدي حقد ولا كراهية ولا تحيز مذهبي نحن كلنا مسلمين نؤمن برب واحد ورسول واحد وكتاب واحد ولكن الأمن حاجة ضرورية ولكن من المؤسف تجاهل القنبلة الاسرايئيلة رغم أنها العدو اللدود منذ زمن والى أن يرحلوا من فلسطين المحتلة ولكن إذا أرادت إيران إن تكون لها قوة أليس ذلك من مصلحتنا أن كانت نيتهم باتجاهنا صالحة ...

    كما ان الأنظمة الحاكمة في دول مثل ايران وفنزويلا وسورية وبورما والسودان ونيجيريا، واذا ما استفادت من عائدات نفطها على مدى عشر سنوات بمعدل 60 دولارا للبرميل، فإن المدى الديمقراطي الذي يتحدث عنه بوش سيواجه عقبات. وبمعنى آخر، ستكون لدى أسوأ الأنظمة قوة وسلطة تسمحان لها بدعم أكثر التوجهات السياسية والدينية رجعية.


    أرى في هذا الفقرة حقد وتخلف ماذا يقصد (أكثر التوجهات السياسية والدينية رجعية) دينية رجعية الدينية الرجعية لديها وليست عند المسلمين طبعا الغير مذهبين وما أمانع من إن يستفيد هؤلاء البلدان اقتصاديا لتنمية بلدانهم وشعوبهم...

    ما سيحدث هو ظهور محور تطرف، يضم ايران وسورية و«حزب الله» و«حماس» ـ وهي جهات تمولها ايران، يعمل على تهديد ذوي التوجهات المعتدلة في العالم الاسلامي


    {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة261

    تطرف لا اعتقد إن حزب الله تحت قيادة السيد حسن نصر الله هو حزب متطرف عليه أن يعيد حساباته ولا حماس ولا سورية ولا إيران وماذا يعني أن متولها إيران أليس إيران من حقها إن تمول من تشاء أم إن عليها أن تفعل مثلما يفعل بعض الأثرياء وتقوم بتمويل القنوات الماجنة التي تنشر الفساد في عالمنا الإسلامي والعربي ولا يقومون بتمويل الجماعات الجهادية أم إن كل من ضد إسرائيل فهو متطرف فهذا تقيم سيء ...
    دمـا أعبري معي
    الى ذاك الساحل!!
    دما كيف تتركيني وأنا عاماً أجدكِ
    حولي تحزني معي
    تفرحي معي...
    دما هل انتِ خطئية؟!
    هل أنتِ جريمتي؟!
    دمـا أعبري معي الى ذاك الساحل
    أنتِ وأنا دما أنا وأنتِ فقط
    الى ذاك الساحل!!
    دما كوني واقعية انظري لمن حولك!
    دمـاااا
    وذاك الجرح؟!
    وذاك العام
    دمـا أنتي قصتي!!

    تعليق

    يعمل...
    X