ما زال نورى المالكى يدفع بالعراق نحو الهاوية من خلال تمسكه برئاسة الحكومة العراقبة رغم تكتل القوى الوطنية العراقية فى مجلس الأمة العراقى لسحب الثقة منه الرجل حتى يظل فى منصبه أصبح الدم العراقى يسيل أنهارا من خلال ما تقوم به القوى الامنية التابعة له من تفجيرات كتفجير الوقف الشيعى لشق التكتل الشيعى السنى الساعى لسحب الثقة منه وأخرها بالأمس30 تفجيرا وهى سلسلة لا يمكن أن تقوم القاعدة بها مرة واحدة رغم أنها نفذت سلسلة انفجارات متزامنة فيما مضى لم تتجاوز الخمسة أبدا الجهة الوحيدة التى تملك تنفيذ تلك التفجيرات هى الحكومة العراقية خاصة الجهاز الأمنى التابع لرئيس الوزراء والرجل ما زال يأمل أن تدفع الانفجارات والتفجيرات الشيعة والسنة إلى فض تكتلهم ضده من خلال قيام حرب طائفية يكون هو الحكم فيها بين الطرفين أو الذى يظهر نفسه للشعب على أنه الوحيد الباحث عن مصلحة الشعب