السلام عليكم ..
كشف أحد «الشبيحة» كيف تحول إلى قاتل مأجور لحساب نظام بشار الأسد، وكان يقتل ويغتصب مقابل ما يعادل 450 دولارا شهريا، قبل وقوعه بيد الثوار الذين يحتجزونه في كهف بمحافظة إدلب في شمال سوريا يستخدمونه سجنا مؤقتا لمعتقليهم.
يقر محمد، وهذا ليس اسمه الحقيقي، لصحيفة «صنداي تلغراف» اللندنية، التي إلتقته مراسلتها، بأنه يعلم أنه ميت لا محالة. وحسب الصحيفة، تحول محمد، مقابل ما يعادل 450 دولار إضافة إلى 150دولارا عن كل ضحية، إلى قاتل مأجور.
والأدهى من ذلك أن محمد قال للصحيفة: «استمتعت بكل دقيقة فيها». وقال: «نحن نحب الأسد لأن الحكومة كانت تطلق أيدينا إذا أردنا الحصول على شيء، أو قتل شخص أو اغتصاب فتاة.. كانت الحكومة تدفع لنا 30000 ليرة سورية شهريا (ما يعادل 450 دولارا شهريا)، إضافة إلى 10000 ليرة (150 دولارا) مقابل كل شخص أقتله أو آخذه أسيرا، وقد اغتصبت فتاة واغتصب قائدي كثيرات، فقد كان أمرا معتادا».
أسر محمد قبل بضعة أسابيع خلال تبادل لإطلاق النار مع وحدات الجيش السوري الحر، وحبس محمد في كهوف بالمرتفعات التي كانت تستخدم في السابق من قبل وحدات للثوار للاختباء من قوات الأسد، وإخفاء أسلحتهم، لكن هذه الكهوف تحولت الآن، بعد 16 شهرا من الثورة، إلى سجون لأسراهم من الجيش النظامي.
محمد، حسب الصحيفة، مفتول العضلات، وبنيته الجسدية القوية كانت تدل على أنه أحد أفراد جماعة الشبيحة عندما تم الإمساك به، وهي الآن قد حددت مصيره.
ففي الوقت الذي يعامل فيه جنود الجيش النظامي العاديون كأسرى حرب، يتم إعدام الشبيحة مثل محمد، الذين انتشرت سمعتهم السيئة كسفاحين في أنحاء المحافظة. لذلك، ولأنه لا يتوقع العفو، تحدث محمد للصحيفة بصراحة عن جرائمه.
يقول محمد: «انضم أصدقائي إلى الشبيحة وشجعوني على الذهاب معهم. ترددت، وقام الرجال في القاعدة الجوية المحلية بضربي حتى وافقت.. كنت أبلغ عن الأفراد المعارضين للأسد، كنت أقوم بأسرهم وأضعهم في السجن، وقد أعطتني الحكومة سلاحا».
يصف محمد عملية اغتصابا قام به، ويقول: «كانت طالبة في جامعة حلب، كان الوقت صباحا وكنت أقود في أنحاء المدينة مع قائدي. وكانت مارة بالشارع، قلت لرئيسي: ما رأيك في هذه الفتاة؟ أليست جميلة؟. اختطفناها ووضعناها في السيارة، وانطلقنا بها إلى مكان مهجور واغتصبناها هناك. وبعد أن انتهينا قتلناها. كانت تعرف وجوهنا والأحياء التي نقطن بها، ولذا لم نكن نستطيع أن نتركها تعيش». واعترف أيضا بأنه قتل رجلا أثناء مظاهرة مناوئة للأسد في المدينة. وحسب الصحيفة، لم يبدُ على محمد أي نوع من القلق الذي أظهره أي من السجناء الآخرين في سجون الثوار في ليبيا «حيث كان من الواضح أن البعض كانوا يتبعون نصا اعترافيا».
غير أن مشاعره ظهرت عندما سألته عن السبب في لامبالاته، إذ قال: «لقد نشأت في عائلة طبيعية.. وتعلمت احترام النساء، لكن الشيطان سيطر على تفكيري في تلك الأيام».
من احقر ما قرأت .. اغتصب وقتل وبعدين قال الشيطان سيطر على تفكيري ..
كشف أحد «الشبيحة» كيف تحول إلى قاتل مأجور لحساب نظام بشار الأسد، وكان يقتل ويغتصب مقابل ما يعادل 450 دولارا شهريا، قبل وقوعه بيد الثوار الذين يحتجزونه في كهف بمحافظة إدلب في شمال سوريا يستخدمونه سجنا مؤقتا لمعتقليهم.
يقر محمد، وهذا ليس اسمه الحقيقي، لصحيفة «صنداي تلغراف» اللندنية، التي إلتقته مراسلتها، بأنه يعلم أنه ميت لا محالة. وحسب الصحيفة، تحول محمد، مقابل ما يعادل 450 دولار إضافة إلى 150دولارا عن كل ضحية، إلى قاتل مأجور.
والأدهى من ذلك أن محمد قال للصحيفة: «استمتعت بكل دقيقة فيها». وقال: «نحن نحب الأسد لأن الحكومة كانت تطلق أيدينا إذا أردنا الحصول على شيء، أو قتل شخص أو اغتصاب فتاة.. كانت الحكومة تدفع لنا 30000 ليرة سورية شهريا (ما يعادل 450 دولارا شهريا)، إضافة إلى 10000 ليرة (150 دولارا) مقابل كل شخص أقتله أو آخذه أسيرا، وقد اغتصبت فتاة واغتصب قائدي كثيرات، فقد كان أمرا معتادا».
أسر محمد قبل بضعة أسابيع خلال تبادل لإطلاق النار مع وحدات الجيش السوري الحر، وحبس محمد في كهوف بالمرتفعات التي كانت تستخدم في السابق من قبل وحدات للثوار للاختباء من قوات الأسد، وإخفاء أسلحتهم، لكن هذه الكهوف تحولت الآن، بعد 16 شهرا من الثورة، إلى سجون لأسراهم من الجيش النظامي.
محمد، حسب الصحيفة، مفتول العضلات، وبنيته الجسدية القوية كانت تدل على أنه أحد أفراد جماعة الشبيحة عندما تم الإمساك به، وهي الآن قد حددت مصيره.
ففي الوقت الذي يعامل فيه جنود الجيش النظامي العاديون كأسرى حرب، يتم إعدام الشبيحة مثل محمد، الذين انتشرت سمعتهم السيئة كسفاحين في أنحاء المحافظة. لذلك، ولأنه لا يتوقع العفو، تحدث محمد للصحيفة بصراحة عن جرائمه.
يقول محمد: «انضم أصدقائي إلى الشبيحة وشجعوني على الذهاب معهم. ترددت، وقام الرجال في القاعدة الجوية المحلية بضربي حتى وافقت.. كنت أبلغ عن الأفراد المعارضين للأسد، كنت أقوم بأسرهم وأضعهم في السجن، وقد أعطتني الحكومة سلاحا».
يصف محمد عملية اغتصابا قام به، ويقول: «كانت طالبة في جامعة حلب، كان الوقت صباحا وكنت أقود في أنحاء المدينة مع قائدي. وكانت مارة بالشارع، قلت لرئيسي: ما رأيك في هذه الفتاة؟ أليست جميلة؟. اختطفناها ووضعناها في السيارة، وانطلقنا بها إلى مكان مهجور واغتصبناها هناك. وبعد أن انتهينا قتلناها. كانت تعرف وجوهنا والأحياء التي نقطن بها، ولذا لم نكن نستطيع أن نتركها تعيش». واعترف أيضا بأنه قتل رجلا أثناء مظاهرة مناوئة للأسد في المدينة. وحسب الصحيفة، لم يبدُ على محمد أي نوع من القلق الذي أظهره أي من السجناء الآخرين في سجون الثوار في ليبيا «حيث كان من الواضح أن البعض كانوا يتبعون نصا اعترافيا».
غير أن مشاعره ظهرت عندما سألته عن السبب في لامبالاته، إذ قال: «لقد نشأت في عائلة طبيعية.. وتعلمت احترام النساء، لكن الشيطان سيطر على تفكيري في تلك الأيام».
من احقر ما قرأت .. اغتصب وقتل وبعدين قال الشيطان سيطر على تفكيري ..
تعليق