إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المتداولون في انتظار الوضع قبل يوم الخميس 11/9/2012 من iOption

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المتداولون في انتظار الوضع قبل يوم الخميس 11/9/2012 من iOption

    اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دوما على تقديم افضل الخدمات لعملائها.

    المتداولون في انتظار ومراقبة الوضع قبل يوم الخميس 11/9/2012 من iOption

    سوق الاسهم
    -(تداولات جانبية ضمن مناخ توطيدي و وول ستريت الأسوأ اداءا)


    الأسهم الأوربية
    أنهت تعاملات جلسة الاثنين في المنطقة الحمراء برغم ايجابية بعض البيانات الاقتصادية بخصوص ثقة المستثمرين في منطقة اليورو فضلا عن تحسن قراءة الإنتاج الصناعي في فرنسا , إلا ان تزايد حذر المستثمرين قبيل اجتماع الفيدرالي الأمريكي وقرار المحكمة العليا الألمانية بشأن صلاحية البنك المركزي الأوربي في استخدام آليات صناديق الإنقاذ الأوربية ساهما في تجميد النشاط الشرائي بأسواق الخيارات الثنائية الأوربية .شكل التداولات في أسواق اليورو كان اقرب إلي التوطيد والذي يصاحبه عادة عمليات جني أرباح خصوصا بعد موجة التعافى القوية التي شهدتها اغلب خيارات مؤشرات الأسهم الأوربية الأسبوع الماضي .مستثمري الخيارات الثنائية في الأصول المالية الأوربية سيبدءون في الأيام القادمة توجيه أنظارهم نحو تفاصيل القرارات الأخيرة للبنك المركزي الأوربي خصوصا وان اسبانيا التي من المفترض أنها ابرز المستفيدين من برنامج المعاملات النقدية المباشرة سيتوجب عليها تقديم طلب الى هيئات الإنقاذ الأوربية حتى تتمكن من الاستفادة من البرنامج الجديد. أسواق الخيارات الثنائية في أوربا أبدت ردة فعل محدودة علي قرار مجموعة الترويكا بتجميد 2 بليون يورو من مخصصات حزمة الإنقاذ اليونانية خصوصا بعد ان قلل رئيس الوزراء اليوناني من الأمر قائلا ان بلاده لديها خيارات أخرى كما ان رفض الترويكا اقتصر علي بعض الأمور المحدودة التي يمكن معالجتها لاحقا.

    أنهت علي تغيرات طفيفة في تعاملات بداية الأسبوع حيث أغلقت اغلب مؤشرات الأسهم الرئيسية على مكاسب أو خسائر محدودة في وضع يعكس حالة عدم اليقين الراهنة بشأن الاتجاهات القادمة للسوق . فينما مازال المستثمرون يحتفظون ببعض من تفاؤلهم بعض القرارات الأوربية الأخيرة وتزايد توقعات التسهيل الكمي بفعل سلبية بيانات الوظائف الأمريكية وقبيل اجتماع الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع , فانه علي الجانب الأخر تتزايد الشكوك حول الوضع الاقتصادي في الصين بعد البيانات الأخيرة الأمر الذي ساهم في إبقاء مستثمري الخيارات الثنائية علي الخطوط الجانبية .البيانات التي أظهرها الاقتصاد الثاني عالميا يمكن القول بأنه لم تكن مشجعة إلي حدا كبير , فأثناء عطلة نهاية الأسبوع أظهرت البيانات الصينية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين عن قراءته السابقة وان جاءت ضمن التوقعات فيما بيانات الاثنين أظهرت تراجعا كبيرا في الوردات الصينية وارتفاعا طفيفا في نمو الصادرات فضلا عن نمو الإنتاج الصناعي في يوليو تموز الماضي بوتيرة هي الأضعف في أكثر من ثلاث سنوات .التأثير السلبي لضعف بيانات النمو الصينية كان منطقيا بالنظر إلي ما تمثله الصين من سوق رئيسي لكافة الأسواق الأسيوية , ولكن المثير للاهتمام هو تبعات تزايد معدلات التضخم خصوصا وأنه يمكن تقيمها في ضوء اضعافها المحتمل لتوقعات قيام البنك المركزي الصيني باتخاذ إجراءات توسعية قريبا لسببين رئيسيين . الأول ان ارتفاع معدل التضخم قد يكون خبرا سعيدا لصانعي السياسية النقدية في بكين نظرا لأنه يعد إشارة مبدئية علي نجاح إجراءات التيسير النقدي الأخيرة في تحفيز الطلب الداخلي وهو ما ينعكس تلقائيا في تزايد أسعار المستهلكين . علي الجانب الأخر, فانه حتى في حال عدم صحة الافتراض الأول فان تزايد الضغوط التضخمية هو بطبيعته كابح تقليدي لأية إجراءات توسعية متوقعة .البيانات اليابانية أضافت هي الأخرى إلي ضعف معنويات متداولي الخيارات الثنائية في الأسواق الأخرى بشكل عام بعد المراجعة السلبية لنمو الناتج المحلي خلال الربع الثاني من العام ليسجل نحو نصف قراءته السابقة , هذا بالإضافة إلي تراجع فائض الحساب الجاري خلال ذات الفترة.

    الأسهم الأمريكية
    أنهت علي تراجعات متوسطة في تعاملات الأمس وذلك مع تفضيل المستثمرين لجني أرباح الارتفاعات الأخيرة وهو الأمر الذي لوحظ زيادة وتيرته قبيل جرس الإغلاق .حالة الحذر قبيل قرار المحكمة العليا الألمانية بشأن قانونية استخدام أموال الإنقاذ الأوربية في شراء السندات العامة يوم الاربعاء القادم جنبا إلي جنب مع قرارات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي كانت سببا رئيسيا في ضعف الزخم الشرائي في وول ستريت وباقي أسواق الخيارات الثنائية بشكل عام.أسهم قطاع التكنولوجيا قادت تراجعات الأمس بعد الهبوط الحاد الذي ضرب أسهم شركة انتل والتي تراجعت بنحو 4% مع تخفيض معظم شركات الوساطة لتوقعاتهم بشأن الأهداف السعريه للسهم في الفترة القادمة . أسهم ابل أيضا تراجعت بنحو 2% مبدئيا بفعل حالة الضعف التي أصابت أسهم القطاع بشكل عام وأيضا بعد الارتفاعات القوية الأخيرة التي صاحبت تكهنات السوق بشأن إطلاق النسخة الجديدة من هاتف الايفون ومن ثم قبيل يومين من هذا الحدث الهام فان بعض التوطيد وجني الأرباح قبل إعادة التموضع حتى في مراكز شرائية كان أمرا منطقيا.بعض التقارير الصحفية التي صدرت قبل قليل من جرس الإغلاق ساهمت في زيادة وتيرة البيع بعد تصريحات رئيس الوزراء الاسباني والتي ذكر فيها ان بلاده لم تقرر بعد بشأن تقديم طلب إلى البنك المركزي الأوربي لشراء سنداتها العامة وفق ما هو مقرر في برنامج المعاملات النقدية المباشر الذي تم اعتماده مؤخرا.

    أسواق السلع - (عمليات جني الأرباح تدفع الذهب بعيدا عن أفضل مستوياته في سبعة اشهر)

    أسعار الذهب
    تراجعت بشكل متوسط في تعاملات الأمس وذلك تماشيا مع حالة الحذر التي تنتاب أسواق الخيارات الثنائية بشكل عام سواء بعد موجة التعافى القوية للأصول المرتبطة بالمخاطرة خلال الجمعة الماضية أو بسبب اقتراب موعد اجتماع لجنة السوق الفيدرالية بالولايات المتحدة جنبا إلي جنب مع أحداث رئيسية في أوربا . أيضا فان ارتفاع أرقام التضخم الصينية ساهمت في تحفيز ضغوط البيع في جلسة الاثنين خصوصا وان ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين من المنطقي ان يجعل الحكومة الصينية أكثر حذر في القيام بإجراءات توسعية جيدة .أسعار الذهب في وقت سابق كانت قد سجلت أفضل مستوياتها في نحو سبعة أشهر اعلي المستوى 1740$ للأوقية مستفيدة من موجة البيع التي ضربت الدولار الأمريكي بعد القراءة المخيبة للأمال لتقرير التوظيف بغير القطاع الزراعي والتي دعمت معها من توقعات مشتري خيارات الذهب باحتمالية لجوء الفيدرالي الأمريكي قريبا إلي إطلاق حزمة جديدة من برنامجه لشراء الأصول .توقعات التيسير النقدي بصفة عامة تعد داعما تقليديا لأسعار الذهب وخيارات باقي السلع الأخرى نظرا لأثارها التضخمية والتي تدعم الطلب علي المعدن الأصفر كملاذ امن جنبا إلي جنب مع الضغوط التي تخلقها علي الدولار الأمريكي الأمر الذي يجعلها اقل تكلفة بالنسبة للمشترين من حاملي العملات الأخرى ومن ثم أكثر جاذبية .مستثمري خيارات الذهب الثنائية علي موعد مع حدث لا يقل أهمية عن تقرير الوظائف الأمريكية الذي صدر الجمعة الماضية ومكن المعدن النفيس من ربح ما يزيد عن 50$ . المقصود هنا هو اجتماع لجنة السوق الفيدرالية الاربعاء القادم والتي من المفترض ان تترجم بشكل عملي كل التكهنات السابقة بخصوص برنامج التسهيل الكمي المنتظر سواء تلك التي حفزتها البيانات الاقتصادية الأخيرة أو تصريحات المحافظ بن برنانكي في جاكسون هيل الأسبوع قبل الماضي . بشكل عام فان رحلة صعود الذهب التي بدأت من منتصف أغسطس أب الماضي اعتمدت بشكل مباشر على توقعات السوق بشان الإجراءات القادمة للفيدرالي الأمريكي, وبالتالي إذا ما خيب برنانكي ورفاقه أمال السوق بتغيير لهجتهم في الاجتماع القادم فان الأمر قد يكون محفزا لموجة بيوع حادة, لذا يجب الحذر . أيضا يجب الانتباه إلي نقطة هامة أخرى هي ان توقعات التيسير النقدي من المحتمل ان يكون تم تسعير الجزء الأكبر منها في رحلة الصعود المشار إليها والتي منحت الذهب نحو 160$ في اقل من ثلاثة أسابيع, ومن ثم فان سيناريو مشاهدة قفزه إضافية حتى في حال إطلاق الحزمة الثالثة من برنامج التسهيل الكمي قد يكون أمرا يتوجب بعض الحرص معه .

    أسواق الفوركس(اليورو يوطد مكاسبه فيما الفرنك يعاني من تكهنات تدخل المركزي السويسري)

    خيارات اليورو
    مالت إلي التراجع نسبيا في تعاملات بداية الأسبوع في منحى توطيدي لموجة التعافى الحادة التي شاهدتها تداولات الجمعة الماضية . كان ملاحظا تراجع العملة الموحدة من علي أعتاب المقاومات المحورية أمام العملات الرئيسية فأمام العملة الخضراء تراجع اليورو دولار من علي حدود مستوى الموفينج اليومي 200 واحد حواجز تصحيح فايبو ناتشي الرئيسية لترند الهبوط من قمم مايو أيار الماضي . أيضا أمام الباوند والين الياباني لم ينجح اليورو في تجاوز عتبة المستوى النفسي 0.9800 و100 علي التوالي .

    خيارات الباوند
    كانت أكثر وضوحا في ضعفها بالأمس ربما مع خسارة العملة البريطانية لقدر من تدفقات الملاذ الأمن مع تحسن معنويات المستثمرين خلال الأيام الماضية . الفرنك السويسري كان من اضعف العملات أداءا في تعاملات اليومين الماضيين وربما لم يستفد سوى من ضعف الدولار الأمريكي في الوقت الذي هبط فيه إلي أدنى مستوياته منذ بداية العام الحالي امام العملات الأوربية . السبب الرئيسي وراء ضعف العملة السويسرية هو تزايد تكهنات السوق بشأن إمكانية لجوء البنك الوطني السويسري إلي رفع الحد الأدنى لسعر الربط بين اليورو فرنك من 1.200 إلي 1.2200 . لهذا وإلي ان تتضح الرؤية بشأن هذه التكهنات نعتقد ان الفرصة ستكون مواتية لبيع أية موجة تعافى للفرنك السويسري أمام العملات الأخرى.

    التحليل الفني (الباوند دولار يتراجع دون المستوى 1.600 ضمن موجة تصحيح صعودية للعملة الخضراء)

    الباوند/ الدولار الأمريكي
    فشل الزوج في الاحتفاظ بموضعه اعلي المستوى النفسي 1.600 والذي كان قد أغلق علي حدوده في تعاملات الأسبوع السابق بعد ان كان قد سجل أفضل مستوياته في أربعة أشهر عند النقطة 1.6032 الجمعة الماضية. خط الموفينج 20 علي شارت الأربع ساعات يلعب حاليا دور الدعم القريب بعد احتواء موجة هبوط الاثنين علي حدود المستوى 1.5950 ومن المفترض في حال تماسك ترند الصعود الراهن الا يتجاوز التراجع التصحيحي بفعل إشارات ذروة الشراء تلك المنطقة بعد ان تم تخفيفها بالفعل بعد تراجع الأمس. الكسر دون الدعم المذكور سيفتح الطريق إلي منطقة دعم أكثر أهمية علي حدود المستوى 1.5900 والتي تمثل خط الترند الصاعد من قيعان أغسطس أب الماضي فضلا عن حاجز تصحيح فايبو ناتش الرئيسي لترند الهبوط من قمة العام 1.6300 ومن ثم فان الاستقرار اعلي تلك المنطقة يظل أمرا ضروريا مبدئيا للرهان علي نهاية ترند الهبوط المذكور وأيضا قبل توقع تمديد التعافى الراهن .علي الجانب الأخر سنجد ان الأهداف الصعودية التالية في المدى القريب ستتواجد حول المستوى 1.6100 يليه احد مناطق المقاومة المحورية عند 1.6165 والتي لعبت دورا رئيسيا في مسار حركة الزوج خلال العاميين الماضيين فضلا عن كونها تمثل حاجز تصحيح 61.8% فايبو ناتشي لترند الهبوط من قمة العام الماضي 1.6745 نزولا إلي قاع العام الحالي 1.5230 .بشكل عام سنرجح شراء خيارات استدعاء الزوج في حال الكسر اعلي القمة الحالية مع مشاهدة إغلاق مناسب أو بعد موجة تراجع تحترم نقطة الكسر الفني المفترض كدعم قريب والأهداف حينها ستكون كما ذكر علي حدود المستوى 1.6100 .علي الجانب الأخر فان الكسر دون القيعان الحالية 1.5950 سيضع المستوى 1.5900 مع البيفوت المحورية 1.5920 كأهداف رئيسة لخيارات وضع الزوج.

يعمل...
X