ـــــــــــــــــــــــأرجو نشرهاـــــــــــــــــــــــ
رسالة من الأسير السعودي عبدالله عزام القحطاني المحكوم بالإعدام
في سجن الشعبة الخامسة في العراق
رسالة تمزق قلب كل إنسان حي .. فكيف بقلوب المسلمين الرحيمة .
أصر على نشرها،،،وطلب ذلك ،،
فأفزعتني حقيقة ،،، لا أدري هل هي رسالة مودع !!!
فوالله لاخير في الحياة بعدهم ،،،،
إليكم ،،،الرسالة
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻣﻦ ﺳﺠﻮﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﺃﻭ ﻋﺮﺍﻕ
ﻓﺎﺭﺱ ﺃﻛﺘﺐ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﻃﻠﺒﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺮﺃﻱ
ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﻪ ﻭﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﻪ
ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﻪ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻪ ﻭﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻦ ﻭﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺻﺎﺣﺐ
ﻫﻢ ﻭ ﻗﻀﻴﻪ ﺍﻟﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻭﺍﻟﻘﻠﻢ
ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻐﻴﺮﻩ ﻭﺍﻟﻨﺨﻮﻩ .... ﻋﻔﻮﺍً ﺇﻟﻰ
ﺻﺎﺣﺐ ﻛﻞ ﺿﻤﻴﺮ ﺣﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻘﻂ،
ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﺨﺸﻰ ﻧﺼﺮﺗﻨﺎ ﺃﻭ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻗﻀﻴﺘﻨﺎ ﻟﺴﺒﺐ
ﻭﺣﻴﺪ ﻭﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ
ﻟﺨﺸﻴﺘﻜﻢ ﺃﻥ ﻧﺼﺮﺗﻨﺎ ﺗﻐﻀﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺃﺣﺪ ﻣﺎ ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﻷﻧﻨﺎ
ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻦ !! ﺃﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻠﻤﺘﻤﻮﻩ ﻣﻦ
ﺳﻴﺮﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ؟ ﺃﻡ
ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺒﺐ ﺁﺧﺮ ! ﻳﺎ ﺳﺎﺩﻩ ﻳﺎﻓﻀﻼﺀ
ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺳﺮﻧﺎ ﺍﻷﻥ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻘﺎﺗﻠﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺃﻟﻴﺲ ﺣﺎﻛﻢ ﺑﻐﺪﺍﺩ
ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺎﻛﻢ ﺩﻣﺸﻖ ﺃﻟﻴﺴﻮﺍ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﻩ ﻭﺍﻟﻮﻻﺀ ﺳﻮﺍﺀ ؟ ﺃﻟﻴﺴﺖ
ﻃﺎﻋﺘﻬﻢ ﻟﻌﻤﺎﺋﻢ ﻗﻢ ﻭﻃﻬﺮﺍﻥ ﻃﺎﻋﻪ
ﻋﻤﻴﺎﺀ ؟ ﺃﻟﺴﻨﺎ ﻧﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺪﻋﻢ
ﻭﺍﻟﻨﺼﺮﻩ ﻛﻤﺎ ﻳُﺪﻋﻢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻓﻲ
ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﺃﺳﺮﻯ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ
ﻧﻌﻢ ﻭﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺟﺎﺯﻡ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ
ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ !
ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻳﻘﺘِﻞ ﻭﻳﻌﺪِﻡ ﻓﻲ ﻋﺮﺍﻕ
ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻋﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ
ﺍﻟﻤﺴﻴﺲ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻳﻘﺘِﻞ ﻭ ﻳﻌﺪِﻡ
ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ؟؟ ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻦ
ﺗﻘﺎﺗﻠﻮﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻪ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﻪ ﻻ ﺑﻞ ﻭﻓﻲ ﻋﻘﺮ
ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﻲ ﻗﻄﻴﻒ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﻪ ﻫﻢ ﻧﻔﺴﻬﻢ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﺃﺳﺮﻯ ﻋﻨﺪﻫﻢ؟ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ
ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﻭﺍﺣﺪ
ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻣﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ؟ ﺍﻡ ﺗﺸﺎﺑﻬﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﻋﻠﻴﻜﻢ ؟ ﺃﻡ ﺭﺿﻴﺘﻢ ﺑﺎﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﺭﻫﻢ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺳﻪ ﻭﺍﻟﺒﺸﺖ
ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﻠﻪ؟ ﺃﺭﺧﺼﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺤﺪ؟ ﺃﻡ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺒﺐ ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻟﺨﺬﻻﻧﻜﻢ ﻟﻨﺎ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺒﻮﻧﻲ؟ ﺃﻟﺴﻨﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻟﺴﻨﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ؟ ﺃﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
" ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﺇﺧﻮﻩ " ﺃﻟﻢ ﻳﻘﻞ
ﺍﻟﻘﺮﻃﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﻪ
322/16 " ﺃﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﻪ ﻻ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﺴﺐ " ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻓﻘﻮﻟﻮﺍ ﻟﻨﻠﺘﻤﺲ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻓﻲ
ﺧﺬﻻﻧﻨﺎ . ﺃﻣﺎ ﺇﻥ ﻗﻠﺘﻢ ﺇﻧﺎ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻬﻞ
ﺧﻔﻰ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻋﻦ
ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ) ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ
ﺃﺧﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻻ ﻳﻈﻠﻤﻪ ﻭ ﻻﻳُﺴﻠﻤﻪ (
ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ
ﺃﺳﻠﻤﺘﻤﻮﻧﺎ ﺇﺫﺍً .
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻨﺼﺮﻭﻧﺎ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻣﻈﻠﻮﻣﻴﻦ؟
ﺃﻟﻢ ﺗﻘﺮﺅﺍ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ
) ﺃﻧﺼﺮ ﺃﺧﺎﻙ ﻇﺎﻟﻤﺎ ﺃﻭ ﻣﻈﻠﻮﻣﺎ (
ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺤﻦ ﻣﻈﻠﻮﻣﻴﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ
ﺳﺠﻮﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﺳﺄﻗﻮﻝ ﻟﻜﻢ
ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻷﻧﻨﺎ ﺳﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ! ﻷﻧﻨﺎ
ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻭﺭﻕ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﺮﺍﻫﻦ ﺑﻨﺎ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺣﺎﻛﻢ ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﻇُﻠﻤﻨﺎ ﻷﻧﻨﺎ ﺫﻗﻨﺎ ﺍﻷﻣﺮﻳﻦ
ﻻ ﻷﻧﺎ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺑﻞ ﻟﺠﻨﺴﻴﺘﻨﺎ ﻭ ﻣﺬﻫﺒﻨﺎ ﻷﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺐ ﺃﺑﺎ
ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻷﻧﻨﺎ ﻻ
ﻧﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻓﻠﻪ ﺍﻷﻣﺎﻥ،
ﻇُﻠﻤﻨﺎ ﻷﻧﻬﻢ ﻭﻗﻌﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ ﺃﺑﻴﺾ
ﻛﺘﺒﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺅﻭﻥ ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻨﻪ ﺑﺮﺍﺀ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﻈﻠﻮﻣﻴﻦ، ﻭﻭﺍﻟﺬﻱ
ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﺇﻥ ﺍﻷﺥ ﻣﺎﺯﻥ ﺗﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃُﻋﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﺮﻳﺊ ﻣﻨﻬﺎ
ﺃﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﻷﻧﻪ ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ
ﻓﻲ ﺷﻬﺮ 12/2004 ﻭﺃُﻋﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2005 ﻭﺧﺮﺝ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺪﺍﻳﻪ
2008 ﻭﺣﻮﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﻪ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ
ﺷﻬﺮ 12 ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2005 ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ
ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﻓﻠﻴﺮﺍﺟﻊ
ﺃﻫﻠﻪ ﺃﻭ ﻣﺤﺎﻣﻴﺘﻪ ﻟﻴﺴﺘﺰﻳﺪ ﻭ ﻳﺴﺘﻴﻘﻦ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﻣﺎﺯﻥ ﺃُﻋﺪﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﻳﺤﻀﺮ ﺣﺎﻛﻢ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻗﻤﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻧﺤﻴﺎﺯ
ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻴﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ، ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺳﺎﺩﻩ
ﻳﺎﻓﻀﻼﺀ ﻟﻘﺪ ﺫﻫﺐ ﺩﻡ ﻣﺎﺯﻥ ﻗﺮﺑﺎﻧﺎ
ﻟﻌﻤﺎﺋﻢ ﻗﻢ ﻭ ﺳﺎﺳﻪ ﻃﻬﺮﺍﻥ، ﻭ ﺳُﻨﻌﺪﻡ
ﻷﻧﻨﺎ ﺳﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﻭ ﺳﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﻓﻘﻂ .
ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻐﻴﺮﻩ ﺃﻟﻢ
ﻳﺼﻠﻜﻢ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﺑﻲ
ﻫﺮﻳﺮﻩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ " ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﺧﻮ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻻ ﻳﻈﻠﻤﻪ ﻭﻻ ﻳﺨﺬﻟﻪ ﻭﻻ
ﻳﺤﻘﺮﻩ " ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﺃﻫﻮ ﻋﺠﺰ
ﻣﻨﻜﻢ ﻻ ﺃﻇﻦ ﻭ ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﺴﺒﺐ؟
ﺃﺳﺘﺤﻠﻔﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻇﻠﻢ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻷﻱ
ﺳﺒﺐ ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺘﺎﺝ ﻧﺼﺮﺓ
ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺃﻻ ﻳﺘﻤﻨﻰ
ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺮﻩ ﺃﺣﺪ؟ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﺤﺒﻮﻥ
ﻷﻧﻔﺴﻜﻢ ﻣﺎ ﻻ ﺗﺤﺒﻮﻥ ﻟﻨﺎ؟ ﺃﻡ ﺩﻣﺎﺋﻨﺎ
ﺃﺭﺧﺺ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺋﻜﻢ، ﺃﻭ ﺃﺭﻭﺍﺣﻜﻢ ﺃﻏﻠﻰ
ﻣﻦ ﺃﺭﻭﺣﻨﺎ؟
ﻳﺎﺳﺎﺩﻩ ﻳﺎﻓﻀﻼﺀ ﺃﻟﻢ ﻳﺼﻠﻜﻢ ﻗﻮﻟﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺭﺩ ﻋﻨﺪ
ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﻠﺤﻪ ﻭﺟﺎﺑﺮ ﺍﺑﻦ
ﻋﺒﺪﻟﻠﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ
) ﻣﺎﻣﻦ ﺍﻣﺮﺉ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻳﺨﺬﻝ ﺇﻣﺮﺋﺎً
ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺗﻨﺘﻬﻚ ﻓﻴﻪ ﺣﺮﻣﺘﻪ ﻭ
ﻳﻨﺘﻘﺺ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﺮﺿﻪ ﺇﻻ ﺧﺬﻟﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﻳﺤﺐ ﻓﻴﻪ ﻧﺼﺮﺗﻪ، ﻭﻣﺎ ﻣﻦ
ﺍﻣﺮﺉ ﻳﻨﺼﺮ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﻳﻨﺘﻘﺺ
ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﺮﺿﻪ ﻭ ﺗﻨﺘﻬﻚ ﻓﻴﻪ ﺣﺮﻣﺘﻪ ﺇﻻ
ﻧﺼﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻃﻦ ﻳﺤﺐ ﻓﻴﻪ ﻧﺼﺮﺗﻪ
" ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺨﺬﻝ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺨﺬﻝ ﻫﻮ ﺗﺮﻙ ﺍﻹﻋﺎﻧﻪ
ﻭﺍﻟﻨﺼﺮﻩ ﻭ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﺫﺍ ﺇﺳﺘﻌﺎﻥ ﺑﻪ ﻓﻲ
ﺩﻓﻊ ﺳﻮﺀ ﻭﻧﺤﻮﻩ ﻟﺰﻡ ﺇﻋﺎﻧﺘﻪ ، ﻭﻧﺤﻦ
ﻓﻲ ﺳﻮﺀ ﻭﻣﺤﻨﻪ ﻭ ﺑﻼﺀ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﺇﻻ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻧﺴﺘﻨﺼﺮﻛﻢ ﻓﻬﻞ ﻣﻦ
ﻣﺠﻴﺐ .
ﻳﺎ ﻓﻀﻼﺀ ﺃﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻮﺍ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
) ﻭﺇﻥ ﺇﺳﺘﻨﺼﺮﻭﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻌﻠﻴﻜﻢ
ﺍﻟﻨﺼﺮ ( ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ " ﺇﻻ ﺃﻥ
ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﺳﺮﻯ ﻣﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻮﻻﻳﻪ ﻣﻌﻬﻢ ﻗﺎﺋﻤﻪ ﻭﺍﻟﻨﺼﺮﻩ ﻭﺍﺟﺒﻪ
ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻴﻨﺎ ﻋﻴﻦ ﺗﻄﺮﻑ ﺣﺘﻰ
ﻧﺨﺮﺝ ﻹﺳﺘﻨﻘﺎﺫﻫﻢ ﻭ ﻧﺒﺬﻝ ﺃﻣﻮﺍﻟﻨﺎ ﻓﻲ
ﺇﺳﺘﺨﺮﺍﺟﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻷﺣﺪ
ﺩﺭﻫﻢ ، ﻭ ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻃﻤﺌﻨﻮﺍ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ
ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺟﻮﺍ ﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﻧﺎ ﻭﻻ ﻟﺪﻓﻊ
ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻹﺳﺘﺨﺮﺍﺟﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻔﺎﻋﻠﻮﺍ ﻣﻊ
ﻗﻀﻴﺘﻨﺎ ﻭﻟﻮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ﻭﺍﺿﻐﻄﻮﺍ ﻋﻠﻰ
ﺣﻜﻮﻣﻪ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻟﺪﻓﻌﻨﺎ ﻟﻜﻢ ، ﻭﻻ ﻧﻘﻮﻝ
ﻟﻜﻢ ﻛﻮﻧﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻛﺄﻫﻞ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺣﻴﻦ
ﺃﺳﺮﻭﺍ ﺳﺒﻌﻪ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻦ ﻭ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﻨﻔﺲ
ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻦ ﻭﺍﻟﺠﺮﻭﺡ
ﻗﺼﺎﺹ ﻓﺄﺭﻏﻤﻮﺍ ﺣﺎﻛﻢ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻋﻠﻰ
ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭﻻﺑﺪ ﺃﻧﻜﻢ ﺳﻤﻌﺘﻢ
ﺃﻧﻬﻢ ﺇﺳﺘﻠﻤﻮﺍ 8 ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ
ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻭ ﺳﻴﺴﺘﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ
ﻭﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﺃﻗﻮﻝ ﻻ ﺗﻔﻌﻠﻮﺍ
ﻓﻌﻠﻬﻢ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻣﺎ ﻫﻮ
ﺃﻫﻮﻥ ﻭﺃﻳﺴﺮ ، ﺃﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﻣﺜﻼً ﺃﻥ
ﺗﺘﺤﺮﻛﻮﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ
ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﻨﺎ ﻭﺍﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻤﻨﺎ ﺃﻻ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻠﻮﺍ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﺿﻐﻂ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﺪﺭﻭﻥ ﺧﻴﺮﺍﺗﻜﻢ
ﻹﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ، ﺃﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺣﺠﻢ
ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻳﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﺃﺣﻮﺍﻟﻪ 5
ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺐ
ﻭﺍﺭﺩﺍﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﻪ ، ﺃﻣﺎ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻧﺨﺒﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻦ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﺎ
ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﻪ ﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﺭﻭﻗﻪ ﻣﺤﺎﻛﻢ
ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻪ ، ﺃﻣﺎ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺒﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺳﻔﺎﺭﻩ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﻨﺎ ﻭ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﻜﺜﻒ ، ﺃﻋﺠﺰﺗﻢ ﻋﻦ ﻧﺼﺮﺗﻨﺎ ﺑﺄﻱ ﺷﻲ ،
ﺃﻣﺎ ﻓﺎﺩﻯ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ، ﺃﺩﻋﻮﺗﻢ ﻟﻨﺎ
ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻋﻦ ﺍﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﻩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﺍﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺍﺫﺍ ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﻌﻪ
ﺍﻷﺧﻴﺮﻩ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻧﺞ ﻋﻴﺎﺵ ﺍﺑﻦ
ﺭﺑﻴﻌﻪ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻧﺞ ﺳﻠﻤﻪ ﺍﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻧﺞ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻧﺞ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﻠﻬﻢ
ﺍﺷﺪﺩ ﻭﻃﺄﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺮ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﺟﻌﻠﻬﺎ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺳﻨﻴﻦ ﻛﺴﻨﻲ ﻳﻮﺳﻒ ( ﺃﻣﺎ ﻗﺮﺃﺗﻢ
ﻗﻮﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻓﺘﺎﻭﻳﻪ 615/28
ﻓﻜﺎﻥ ﻓﺪﺍﺀ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ
ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺑﺬﻝ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻑ ﻭ
ﻏﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻘﺮﺑﺎﺕ .(
ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺃﺗﻨﺸﻄﻮﻥ ﻓﻲ
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻭﺗﻬﻤﻠﻮﻥ ﻗﻀﻴﺘﻨﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﻳﺎ ﺭﻋﺎﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺮﻳﻔﻲ ﺃﻟﻢ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﺟﺒﺎﻝ ﺟﻴﺰﺍﻥ ؟ﺃﻟﻴﺴﺖ
ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻚ ﻭﺩﺭﻭﺳﻚ ﻗﺎﺋﻤﻪ ﻟﻔﻀﺢ
ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻪ ﺍﻟﻄﺎﻋﻨﻴﻦ ﻓﻲ
ﻋﺮﺽ ﺇﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﺎﺋﺸﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﺗﻠﺘﻬﻢ ﻓﻲ
ﺟﺒﺎﻝ ﺟﻴﺰﺍﻥ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﻧﺎ ﻫﻨﺎ ؟
ﺍﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﻠﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﺪﻩ
ﻭﺍﺣﺪﻩ ؟ﺃﻧﺴﻴﺖ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺃﺷﺮﻃﺘﻚ
ﻭﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﻪ ﻭ ﻋﻦ
ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﻩ ؟ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ
ﺗﺘﺮﻛﻨﺎ ﺍﻷﻥ ﺇﺫﺍً؟
ﻭﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻳﺶ ﺃﻧﺴﻴﺖ
ﺃﺷﺮﻃﺘﻚ ﺍﻟﺸﻴﺸﺎﻥ ﺷﻤﻮﺥ ﻭﺃﺣﺰﺍﻥ ؟
ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﺍﺫﺍً ؟
ﻭﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﺨﺎﻟﻖ
ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ ﻭﺃﻳﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ ﺍﻟﺒﻠﻴﻐﻪ
ﻭﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﻧﺘﺰﺍﺣﻢ ﺑﺎﻟﺮﻛﺐ ﻋﻨﺪﻙ ، ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻣﻨﺎ
ﺍﻷﻥ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﻼﺋﻨﺎ ﻭﻣﺼﻴﺒﺘﻨﺎ .
ﻭﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻱ ﻭﻫﻞ
ﺗﺬﻛﺮ ﺧﻄﺒﻚ ﺍﻟﺮﻧﺎﻧﻪ ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻚ
ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﻴﻪ ، ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻣﻨﺎ ﺍﻷﻥ ، ﻭﺃﻳﻦ
ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩﻩ ﻭ ﻧﺎﺻﺮ
ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺟﻲ ﺃﻧﺴﻴﺘﻢ
ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻜﻢ ﻭﺩﺭﻭﺳﻜﻢ ﻗﺒﻞ ﺣﺮﺏ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺘﺴﺎﺑﻖ ﻟﺴﻤﺎﻋﻬﺎ
ﻭﺍﻗﺘﻨﺎﺋﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﺑﻠﻎ ﺍﻷﺛﺮ ﻓﻲ
ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻨﺎ ، ﺃﺗﻨﺄﻭﻥ ﺑﺄﻧﻔﺴﻜﻢ
ﻋﻨﺎ ﻭ ﺗﺘﻤﻠﺼﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺘﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺃُﺑﺘﻠﻴﻨﺎ ؟ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺘﻢ ﻳﺎﺑﻘﻴﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻳﻦ
ﺫﻫﺐ ﻋﻠﻤﻜﻢ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﻏﻴﺮﺗﻜﻢ
ﻭﺷﻬﺎﻣﺘﻜﻢ ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺮﻭﻥ ﺃﻧﺎ
ﻣﺨﻄﺌﻴﻦ ﺃﻟﺴﻨﺎ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﺗﺠﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻧﺼﺮﺗﻨﺎ ؟ ﺍﻡ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ
ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻟﻨﺎ؟ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ
ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﻫﻮ ﻟﻮ ﺇﺳﺘﻨﺼﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ
ﻋﺮﻋﺮ ﻭﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺑﻤﻘﺘﺪﻯ ﺍﻟﺼﺪﺭ
ﻹﻧﺘﻔﺾ ﻟﻬﻢ ﻭﻹﻧﺘﺼﺮﻫﻢ ﻭﻹﺟﻬﺘﺪ
ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻹﻧﻘﺎﺫﻫﻢ ، ﺃﻣﺎ ﺗﺮﻭﻥ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺃﺳﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻤﺎﻟﻜﻢ ﻭ ﻧﺤﻦ
ﻣﺤﻜﻮﻣﻴﻦ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﻫﻨﺎ؟ ﻭﻧُﻌﺪﻡ ﺗِﺒﺎﻋﺎ
ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻧﺠﺘﻤﻊ ﻋﻨﺪﻩ ﻭ ﻧﻘﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ﺧﺬﻟﻮﻧﺎ ﻭ
ﻫﻢ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﺮﺗﻨﺎ ﻳﺎ ﺭﺏ
ﺃﺳﻠﻤﻮﻧﺎ ﻭ ﻫﻢ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﻨﻘﺎﺫﻧﺎ
ﻳﺎﺭﺏ ﺧﺬﻟﻮﻧﺎ ﻓﺨﺬ ﻟﻨﺎ ﺣﻘﻨﺎ ﻣﻨﻬﻢ .
ﺑﻞ ﺃﺳﺘﺤﻠﻔﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻘﻮﻟﻮﻥ
ﻟﻤﺎﺯﻥ ﻳﻮﻡ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ .
ﻭﻛﻼﻣﻲ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ
ﻷﺣﺪ ﺑﻞ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﻃﻠﺒﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ
ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ
ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻭﺃﻫﻞ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻭﺍﻟﻮﺟﺎﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭ ﺷﻴﻮﺧﻬﺎ ﻭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻐﻴﺮﻩ
ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﻣﻪ .
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﺇﻋﻠﻤﻮﺍ ﺇﻥ ﻧﺼﺮﺗﻤﻮﻧﺎ ﻓﺴﻴﻜﺘﺐ
ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﺟﺮﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻷﺧﺮﻩ ﻭﺇﻥ ﺧﺬﻟﺘﻤﻮﻧﺎ ﻓﺤﺴﺒﻨﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ .
ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﻴﺴﺖ
ﺇﺳﺘﺠﺪﺍﺀﺍً ﻷﺣﺪ ﻭﻻ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭ
ﻟﻜﻦ ﻹﻗﺎﻣﻪ ﺍﻟﺤﺠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ
ﻣﻦ ﻗﺮﺋﻬﺎ ﻭﻻ ﻧﻌﺬﺭ ﻗﺎﺩﺭٌ ﺃﺑﺪﺍً ﻭ ﻟﻴﻌﻠﻢ
ﻛﻞ ﻣﻨﻜﻢ ﻗﺪﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻨﺪ ﻧﻔﺴﻪ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻧﺼﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﺮﻧﺎ ﻭﺃﺧﺬﻝ ﻣﻦ
ﺧﺬﻟﻨﺎ .
ﺇﺑﻨﻜﻢ ﻭﺃﺧﻮﻛﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﺍﻡ
القحطاني
الشعبة الخامسة،،بغداد
:: كانت هذه خاتمة رسالته فماذا ستجيب الله إن لم سألك عن خذلانك ::
:::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::
الهمة مهمة يا إخوة
فلننشرها على أوسع نطاق في مواقع التواصل الاجتماعي فدمائهم في رقابنا ..
سائلين المولى عزّ و جل أن يفرّج عن إخواننا في سجون الروافض
و في سجون الكافرين في العالم .. اللهمّ آمين
تعليق