السلام عليكم ....
اخبار اليوم في الجريده كشفت بعض من الامور او بالاصح ما كان واضحا من زمن .... واتضح الان علناااا
هذا مقال من احد المواقع السورية ....
********************
كرست ما تسمى الجامعة العربية نفسها مجددا كأداة من أدوات العدوان الخارجي الذي يستهدف الشعب السوري وسيادته على أرضه وقراره المستقل بعدما سقطت في قبضة مشيخات النفط الخليجية ورعاة الإرهاب العابر للحدود والجاهز تحت الطلب وتحولت إلى عامل رئيسي مسبب ومؤجج للأزمة التي تشهدها سورية ومعرقل لأي حل سياسي يحقن الدماء ويحقق تطلعات الشعب السوري.
وعلى خطا الراعي الغربي وريث عقلية الاستعمار والوصاية سار بعض وزراء خارجية الجامعة بإعلان دعمهم العلني لإرهابيي "جبهة النصرة" التي تقتل السوريين وتخرب دولتهم ومؤسساتها وتدمر حضارتهم وتاريخهم من خلال تقديم المزيد من الدعم لهم كي يتفننوا في إظهار وحشيتهم ودمويتهم وحقدهم على الإنسان السوري والإنسانية جمعاء.
الجامعة المستعربة والمستلبة الإرادة والتي باتت مقرا لاستهدف سورية وحصار شعبها لم توفر وسيلة إلا واستخدمتها ولم تترك بابا للتدخل إلا وطرقته تماشيا مع الدور الغربي الصهيوني الجديد المكلفة به بعدما تعرت من كل عروبتها ولم يبق لها إلا الاسم الحرام عليها وبعدما تحول من يفترض أنه أمين على ميثاقها إلى موظف في البلاط الأميري في ظل غياب الدول العربية صاحبة التاريخ العروبي بعدما سقطت هي الأخرى تحت أقدام ثوار الناتو وربيع فوضاه الدامي فوق الأرض العربية.
فالجامعة انخرطت مبكرا بالأزمة في سورية وعلقت عضوية الدولة المؤسسة لها أمام ضغوط وإغراءات كيانات وهمية مصنعة تبحث عن تاريخ ودور تحاول شراءه بنفطها وغازها وفرضت العقوبات على السوريين وشاركت في حصارهم وعندما وصلت إلى الطريق المسدود طرقت أبواب التدخل الخارجي بناء على أوامر الدوائر الغربية وسارعت إلى نقل الملف إلى مجلس الأمن باحثة عن تدخل عسكري تحت الفصل السابع يحقق ما عجزت عنه مليارات النفط وشحنات السلاح وأفواج الإرهابيين التكفيريين المدججين بثقافة الذبح والتقطيع.
وعندما فشلت الولايات المتحدة وتوابعها في فرض التدخل تحت الفصل السابع بحثت في خيارات مزيد من الضغط على السوريين الذين أظهروا صمودا استثنائيا أمام موجات الإرهابيين الدوليين فكان الخيار مزيدا من تسليحهم وتدريبهم بالتوازي مع رفع راية الحل السياسي في نفاق فاضح لإيهام العالم برغبة جوقة العدوان بالحل السلمي والتغطية على دعم من صنفتهم كإرهابيين على لوائحها المزعومة.
وتلقفت الجامعة التوجه الجديد بتشريع تسليح إرهابيي تنظيم القاعدة ومده بوسائل القتل والإجرام في سورية وعندما عجزت عن استصداره على شكل قرار رسمي يعلن تبني الجامعة للتسليح كنهج مع وجود أصوات دول معارضة مهددة هي الأخرى بغزو ربيع الفوضى والتطرف لأرضها عمدت إلى صياغته على شكل خيار أمام من يريد التسليح ومن لا يريده.
والقرار المستعرب المستولد اليوم ليس جديدا بمضمونه فالدول التي ستسلح إرهابيي تنظيم القاعدة في سورية معروفة وهي قطر والسعودية وليبيا وهي تقوم بذلك منذ اليوم الأول في الأزمة بعدما تحولت إلى بنوك لتمويل الإرهاب وشراء شحنات السلاح ونقلها عبر تركيا إلى سورية بتنسيق وتخطيط مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وسعت بنوك تمويل الإرهاب النفطي أيضا على خط مواز للبحث عن شرعية افتراضية لصناعتها المسماة ائتلاف الدوحة التي تمثل الواجهة السياسية والإعلامية "لجبهة النصرة" التي ترتكب الجرائم والمجازر على الأرض من خلال السماح لتلك الزمرة بالمشاركة في اجتماعات الجامعة واحتلال مقعد سورية فيها.
ويثبت التوجه الخليجي الجديد من بوابة الجامعة أمراء النفط كشركاء فعليين في قتل الشعب السوري والتسبب في زيادة معاناته والمساهمة في إطالة أمد الأزمة عبر تشجيع المعارضة القابعة في أحضان الخارج على رفض طريق الحل السياسي والإصرار على ممارسة القتل والترهيب بحق السوريين.
****************
بحقكم ..ماذا فعلتم
اخبار اليوم في الجريده كشفت بعض من الامور او بالاصح ما كان واضحا من زمن .... واتضح الان علناااا
هذا مقال من احد المواقع السورية ....
********************
كرست ما تسمى الجامعة العربية نفسها مجددا كأداة من أدوات العدوان الخارجي الذي يستهدف الشعب السوري وسيادته على أرضه وقراره المستقل بعدما سقطت في قبضة مشيخات النفط الخليجية ورعاة الإرهاب العابر للحدود والجاهز تحت الطلب وتحولت إلى عامل رئيسي مسبب ومؤجج للأزمة التي تشهدها سورية ومعرقل لأي حل سياسي يحقن الدماء ويحقق تطلعات الشعب السوري.
وعلى خطا الراعي الغربي وريث عقلية الاستعمار والوصاية سار بعض وزراء خارجية الجامعة بإعلان دعمهم العلني لإرهابيي "جبهة النصرة" التي تقتل السوريين وتخرب دولتهم ومؤسساتها وتدمر حضارتهم وتاريخهم من خلال تقديم المزيد من الدعم لهم كي يتفننوا في إظهار وحشيتهم ودمويتهم وحقدهم على الإنسان السوري والإنسانية جمعاء.
الجامعة المستعربة والمستلبة الإرادة والتي باتت مقرا لاستهدف سورية وحصار شعبها لم توفر وسيلة إلا واستخدمتها ولم تترك بابا للتدخل إلا وطرقته تماشيا مع الدور الغربي الصهيوني الجديد المكلفة به بعدما تعرت من كل عروبتها ولم يبق لها إلا الاسم الحرام عليها وبعدما تحول من يفترض أنه أمين على ميثاقها إلى موظف في البلاط الأميري في ظل غياب الدول العربية صاحبة التاريخ العروبي بعدما سقطت هي الأخرى تحت أقدام ثوار الناتو وربيع فوضاه الدامي فوق الأرض العربية.
فالجامعة انخرطت مبكرا بالأزمة في سورية وعلقت عضوية الدولة المؤسسة لها أمام ضغوط وإغراءات كيانات وهمية مصنعة تبحث عن تاريخ ودور تحاول شراءه بنفطها وغازها وفرضت العقوبات على السوريين وشاركت في حصارهم وعندما وصلت إلى الطريق المسدود طرقت أبواب التدخل الخارجي بناء على أوامر الدوائر الغربية وسارعت إلى نقل الملف إلى مجلس الأمن باحثة عن تدخل عسكري تحت الفصل السابع يحقق ما عجزت عنه مليارات النفط وشحنات السلاح وأفواج الإرهابيين التكفيريين المدججين بثقافة الذبح والتقطيع.
وعندما فشلت الولايات المتحدة وتوابعها في فرض التدخل تحت الفصل السابع بحثت في خيارات مزيد من الضغط على السوريين الذين أظهروا صمودا استثنائيا أمام موجات الإرهابيين الدوليين فكان الخيار مزيدا من تسليحهم وتدريبهم بالتوازي مع رفع راية الحل السياسي في نفاق فاضح لإيهام العالم برغبة جوقة العدوان بالحل السلمي والتغطية على دعم من صنفتهم كإرهابيين على لوائحها المزعومة.
وتلقفت الجامعة التوجه الجديد بتشريع تسليح إرهابيي تنظيم القاعدة ومده بوسائل القتل والإجرام في سورية وعندما عجزت عن استصداره على شكل قرار رسمي يعلن تبني الجامعة للتسليح كنهج مع وجود أصوات دول معارضة مهددة هي الأخرى بغزو ربيع الفوضى والتطرف لأرضها عمدت إلى صياغته على شكل خيار أمام من يريد التسليح ومن لا يريده.
والقرار المستعرب المستولد اليوم ليس جديدا بمضمونه فالدول التي ستسلح إرهابيي تنظيم القاعدة في سورية معروفة وهي قطر والسعودية وليبيا وهي تقوم بذلك منذ اليوم الأول في الأزمة بعدما تحولت إلى بنوك لتمويل الإرهاب وشراء شحنات السلاح ونقلها عبر تركيا إلى سورية بتنسيق وتخطيط مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وسعت بنوك تمويل الإرهاب النفطي أيضا على خط مواز للبحث عن شرعية افتراضية لصناعتها المسماة ائتلاف الدوحة التي تمثل الواجهة السياسية والإعلامية "لجبهة النصرة" التي ترتكب الجرائم والمجازر على الأرض من خلال السماح لتلك الزمرة بالمشاركة في اجتماعات الجامعة واحتلال مقعد سورية فيها.
ويثبت التوجه الخليجي الجديد من بوابة الجامعة أمراء النفط كشركاء فعليين في قتل الشعب السوري والتسبب في زيادة معاناته والمساهمة في إطالة أمد الأزمة عبر تشجيع المعارضة القابعة في أحضان الخارج على رفض طريق الحل السياسي والإصرار على ممارسة القتل والترهيب بحق السوريين.
****************
بحقكم ..ماذا فعلتم
تعليق