إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طالبان وأمريكا من هزم من ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طالبان وأمريكا من هزم من ؟!

    طالبان وأمريكا من هزم من ؟!


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد:
    اسلموا لنا أسامة ومن معه وسنعترف بكم بل وسنقدم لكم ما لم تكونوا تحلموا به في حياتكم !!!بمثل هذا المنطق خاطب الأرعن جورج بوش الصغير وجوقته إمارة الطالبان بعد غزوات سبتمبر المباركة في العام 2001 ولا شك عندي بأن بوش الصغير عنى حقيقة ما قدمه للملا محمد عمر أمير طالبان حفظه الله ولا شك عندي أيضاً بأن الملا المجاهد وأركان إمارته المباركة كانوا يعون أن بوش جاد في عرضه وأنهم إن أسلموا قادة القاعدة لأمريكا فإن الإمارة وقادتها سيكونون الأكثر حظوة عند أمريكا بل عند العالم أجمع !لكن الملا محمد عمر حفظه الله وقادة الإمارة رفضوا العرض الأمريكي السخي بل ركلوه بأحذيتهم وقدموا رضا الله على رضا أمريكا ومتاعها الزائل فكانت الحرب الظالمة على أفغانستان واستهدفت الإمارة المباركة واستهدف قادتها فقد جاءت أمريكا بخيلها ورجلها وأشاعت للجميع أن لا مكان للطالبان ولا للقاعدة مكان في أفغانستان بعد اليوم !بل إن المصير الوحيد لهم هم القتل والسجن وأن لا تفاوض مع القتلة الإرهابيين! وشاهد العالم كله شدة القصف على المجاهدين والذي ينم عن مدى الحقد الذي تكنه أمريكا الصليبية وحلفها المجرم ضد الإسلام وأهله ولعل القصف الذي شهده العالم على تورا بورا وحده كفيل لإظهار مدى إصرار أمريكا وحلفها على إبادة المجاهدين !!!وبدأنا نسمع من الإعلام العميل المرتبط بأمريكا والمعادي للأمة عن فلول القاعدة والطالبان وعن سيطرة أمريكا وحلفها الإجرامي على كامل أرض أفغانستان بزعمهم وبخاصة بعد انحياز المجاهدين للجبال والمناطق الآمنة التي أرادوا من خلالها اعادة ترتيب أوراقهم من جديد وهو ما لم تفهمه لا أمريكا ولا حلفها المجرم الذي شمل العالم شرقيه وغربيه حين ظنوا أن القاعدة والطالبان قد انتهوا وأن النصر كان حليف أمريكا وحلفها وهو ما أعلنه الأرعن الصغير جورج بوش بنفسه على ظهر إحدى حاملات الطائرات الأمريكية !!فهل انتهى الأمر كما أراد الأرعن !
    لقد ظن كثير من الناس أن القاعدة والطالبان قد انتهوا وأن أمريكا قد حققت أهدافها في أفغانستان ولم يدر هؤلاء الأغبياء أن الله جل جلاله قد وعد بنصر عباده المؤمنين الصادقين وأن ما جرى من تراجع ظاهري ليس أكثر من ابتلاء واختبار ليس للطالبان والقاعدة فقط بل ولجميع المسلمين الذين تفاوتت مواقفهم من الحرب بين مؤيد لها مناصر للكفر والنفاق وبين معارض لها منتصر لدينه وأمته وصدق الإمام ابن لادن رحمه الله حين قال :
    إن هذه الأحداث قد قسمت العالم إلى فسطاطين :
    فسطاط كفر لا إيمان فيه وفسطان إيما لا نفاق فيه !
    وما هي إلا أياما معدودات من إعلان الأرعن النصر في أفغانستان حتى عادت أسود القاعدة والطالبان تدك حصون أمريكا وقواعدها وبدأ صراخ أمريكا ومن تحالف معها يعلو من شدة ضربات المجاهدين التي شتتت شملهم ومزقت أشلاءهم حتى وصل الأمر بكثير من الدول أن تعلن عن جدول لسحب قواتها من أفغانستان وبدأ الشعب الأمريكي يتململ بعد أن بدأت توابيت جنودهم تعود ممزقة إلى أمريكا ثم تطور الأمر فخرجت مظاهرات مليونية في أمريكا تطالب بوقف الحرب في أفغانستان وعودة الجنود إلى بلادهم فلله الحمد من قبل ومن بعد !
    هذا الواقع الجديد أجبر أمريكا على التراجع عن مواقفها السابقة بعدم التفاوض مع (الإرهابيين) في سعي منها للخروج من أفغانستان بماء الوجه فسعت من خلال وسطاء للتفاوض مع حركة طالبان وزعمت في البداية بأنها ستفاوض المعتدلين من الحركة في خطوة لتبرير قبولها بالتفاوض مع ( الإرهابيين ) فأمريكا تعي أن طالبان هي طالبان وأن القول أن هناك في الحركة معتدلين وهناك متطرفين لا يستقيم لكنه التبرير كما أسلفنا لقبول التفاوض بل والقبول والاعتراف والإقرار بالهزيمة في أفغانستان فالتفاوض مع الحركة يعني الاعتراف بها وهذا أمر رفضته أمريكا بقوة يوم غزت أفغانستان فما الذي تغير اليوم؟!والتفاوض مع الطالبان يعني اعتراف أمريكا وإقرارها بأن طالبان هي المؤثر الأقوى في الساحة الأفغانية وبالتالي فإن حكومة كرزاي عديمة الشرعية! والتفاوض مع الطالبان يعني أن أمريكا لم تكسب شيئا من غزو أفغانستان سوى قتل جنودها وتضعضع اقتصادها وتراجع دورها كأكبر قوة في العالم والسؤال الذي يجب أن يطرحه الشعب الأمريكي على قادته :
    لماذا غزوتم أفغانستان وقتلتم أبناءنا ما دمتم ستعودون للتفاوض مع الطالبان ؟!فالتفاوض إذن لا يصب في مصلحة أمريكا سوى من باب الخروج من أفغانستان بماء الوجه لكنه يحقق لحركة طالبان أكثر أهدافها وعلى رأسها إقامة الإمارة الإسلامية من جديد وحكم أفغانستان بشريعة الله وعودة الأمن لأفغانستان وشعبها ونشر العدل بين الناس بعد خروج أمريكا وحلفها وسيسجل التاريخ بأن الطالبان الذين لا يملكون من الدنيا معشار معشار ما تملكه أمريكا قد هزمت أكبر حلف إجرامي عرفه التاريخ قادته أمريكا ضدهم !!!
    وقد يستهجن ولربما استهجن البعض قبول الطالبان بافتتاح مكتب سياسي لها في قطر للتفاوض مع الأمريكان !فأقول :
    إن كان استهجانهم لظنهم أن الطالبان قد خالفوا الشرع بمفاوضتهم لأمريكا فنقول :
    إن النبي صلى الله عليه وسلم قد فاوض المشركين والكل سمع وقرأ عن صلح الحديبية فالشرع لا يمنع التفاوض مع العدو لكنه يمنع من التنازل عن الثوابت فهل تنازل إخواننا في الطالبان عن ثوابت دينهم ؟! فيجب عليك أن تفهم يا مسلم أن التفاوض مع العدو شيء والتنازل عن الدين وثوابته شيء آخر !وليتأكد لك هذا فإنه في الوقت الذي كان يعلن فيه عن افتتاح المكتب السياسي للطالبان في قطر كان أسود الطالبان يثخنون في جنود أمريكا في قاعدة باغرام واعترف المتحدث الرسمي باسم الجيش الأمريكي عن مصرع علوج من علوجهم !!
    فالطالبان إذاً لا تفاوض الأمريكان من منطلق ضعف بل تتفاوضهم من منطلق قوة وبإمكان الطالبان وقف التفاوض وإغلاق المكتب في أي لحظة يشاؤون إن رأوا تسويفا من أمريكا وتحايلا !!!
    وعلى كل مسلم أن يسأل نفسه :
    من الذي تنازل للآخر حين قبل بالتفاوض ؟ أمريكا أم الطالبان ؟! أعتقد أن لا أحد يجهل الإجابة اليوم وكلنا ما يزال يتذكر كيف كان يرغي ويزبد بوش الأرعن وهو يتوعد القاعدة والطالبان بالويل والثبور ؟!!
    بقي القول :
    إننا نثق بالملا المجاهد المقدام أمير المؤمنين الملا محمد عمر حفظه الله ونحفظ له فضله الذي لا ينكره إلا جاهل أو حاقد فالموقف الذي وقفه الملا المجاهد مع حركته لصالح المجاهدين سيسجل بمداد من ذهب ونرى أن الموقف الذي اتخذه بقبول التفاوض مع الأمريكان في قطر لا يخرج عن سياسة شرعية ستخدم دين الله وستخدم الشعب المظلوم في أفغانستان بإذن الله وستساهم بخروج آخر جندي من جنود الصهيوصليبية من أرض أفغانستان لتقام على أرض العز أرض الجهاد والاستشهاد إمارة الإسلام التي تنشر العدل والخير ..
    اللهم أبرم لأمتنا إبرام رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويحكم فيه بالكتاب والسنة .
    اللهم آمين

  • #2
    إمريكا تكره الإمارات الإسلامية وكل من يجاهد بإسم الإسلام كحركة طالبان الإسلامية، التي كانت قبل مجئ بن لادن تسيطر على 90% من أراضي أفغانستان. ولكن ربما إمريكا تعرف مبادئ المسلمين في عدم تسليم كل من يطلب منهم اللجوء لحمايته، أخلاق تعرفها إمريكا جيداً، وتدركها جيداً لذلك فكان لجوء ابن لادن وتنظيم القاعدة والله أعلم بنواياه كانت صادقة أم هدفها القضاء على هذه الإمارة الإسلامية سبباً في القضاء على هذه الإمارة الإسلامية وحجة في القضاء عليها لأنها قامت بإسم الدين وطبقت مبادئ الشريعة الغراء. فكان لها ما أرادت في تأليب في القضاء على قوة هذه الإمارة المسلمة.
    ولكن ما حصل في الواقع بعد ذلك من أحداث هو أن إمريكا قد وقعت في مستنقع لا نجاة منه فهي إما أن تبقى وتضعف قوتها وهيبتها وربما سقوطها كإمبراطورية في يوم ما، وإما أن تخرج مهزومة ذليلة. فما تزال الولايات المتحدة الإمريكية والقوات المتحالفة معها يخسرون يوما بعد يوم في الأرواح والمعدات الحربية وحركة طالبان ما زالت تتمتع بتأييد واسع من الشعب الأفغاني بعد أن رأى بأن نيران إمريكا والقوات المتحالفة معها لا تميز بين عدو وصديق في قصفها الجوي، وكانت الحرب مع طالبان والمقاومة العراقية سبباً في تقاعسها في المشاركة في الحروب مع دول أخرى كما حدث في ليبيا وما يحدث الآن في سوريا.
    ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


    زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

    الكتاب الأول

    تعليق


    • #3
      اشكرك اخي
      الجبل العماني

      ودعني اختلف معك في ان تكون القاعدة سبب في غزو افغانستان





      قد نشر مقال في مارس 2001 فى "جينس" Jane's الموقع الإعلامي للجيش والمخابرات الأمريكية، يؤكد أن الولايات المتحدة كانت قد خططت واتخذت التدابير للعدوان قبل ستة أشهر من 11 سبتمبر 2001، ووفقا "لجينس" أعطت واشنطن معلومات لتحالف الشمال، كما رتبت دعم لوجستي، كجزء من إجراءات متفق عليها مع الهند وإيران وروسيا ضد نظام طالبان الأفغاني، ومع طاجكستان وأزبكستان لإستخدمهما كقواعد.
      كما أفادت NBC في مايو 2002 أن التوجيه الرئاسي للأمن القومي قدم قبل يومين من 11 سبتمبر 2001، وكان قد أقر أساسا نفس خطة الحرب التي وضعها موضع التنفيذ البيت الأبيض والCIA والبنتاجون بعد هجمات 11 سبتمبر.









      اليك كلام الطالبان أنفسهم


      هل تعتقدون أن أسامة بن لادن سبب مباشر في إحضار الأميركيين إلى الأراضي الأفغانية؟

      - نعتقد أن قرار أميركا بغزو أفغانستان سابق بسنوات عن عمليات سبتمبر (أيلول) 2001. وأن نفط آسيا الوسطى والاستحواذ عليه وإخراجه عن طريق خارج روسيا أو إيران كان هو العامل الأسبق من بين الجميع. ثم جاء عامل الأفيون بعدما منعت الإمارة زراعته بشكل كامل. وكان الغزو سيحدث على أي حال حتى ولو لم تقع أحداث سبتمبر


      قاري محمد يوسف أحمدي الناطق الرسمي باسم "الإمارة الأفغانية"

      يقول الملا عمر


      "ويقول الملا عمر في بيانه إن الولايات المتحدة كانت تنوي مهاجمة أفغانستان حتى قبل هجمات الحادي عشر من أيلول سبتمبر على نيويورك وواشنطن. "



      هل الضغوطات هذه من اجل اسامه بن لادن ؟

      ج1 : لا هذه إنما لأن دولة طالبان قامت بتطبيق الشريعة والجهاد والكفر ملة واحدة فقاموا بالضغوط علينا .

      ـ والي كابل ـ


      لماذا كل هذه الضغوطات من جميع دول الكفر العالمي ؟

      ذلك لآجل محاربة الإسلام هنا لا لأجل تسليم أسامة بن لادن فهو رجل واحد من العرب الذين جاهدوا معنا وأنما أرادوا محاربة الإسلام في أفغانستان .

      ـ والي قندهار ـ


      إن حرب أمريكا ليس لأجل أسامة بن لادن إنما هو لأجل حرب الإسلام في أفغانستان وحمايتنا لأسامة والعرب لأجل الإسلام لا لأجل أشياء أخرى ولم يعطنا أسامة لا مال ولا غير ذلك .






      تعليق


      • #4
        ماذا قدمت طالبان لشعب الافغاني سوى الموت والحكم من حديد ؟؟!!
        مــا خابت قلوب اودعت الباري أمانيها sigpic

        التطبيق الرسمي لشبكة عاشق عمان على الهواتف الذكية

        تعليق


        • #5
          رائع ما أسردت هنا عن حركة ودولة طالبان
          تسلم
          أعطني الكيبورد أعطيك العالم

          PS3 USER PESS = SharBfLeeT


          ▌/
          \ /

          just smile


          |~سبحان الله . والحمدالله . ولا اله الا الله . والله أكبر~|

          تعليق


          • #6

            جميل جداً أن نجد حركة أو دولة متمثلة برجل مسلم واحد وهو أسامة بن لادن في وجه طغاة العالم الأمريكان

            لكن في من هزم الآخر فأعتقد بأن طالبان هي وحدها من هزّت أمريكا وأخرجتها من تحصنها في حصونها
            وإلغاء فكرة بأن لا أحد لديه القدرة بهز حصون أمريكا

            أما غزوها لأفغانستان فهي الخسرانة فيها بلا شك والمفاهيم واضحة
            وذلك بعدم قدرتها على إسقاط أو إخماد صوت طالبان إلى يومنا هذا بغض النظر عن اغتيالها لأبن لادن
            برغم قوة وهيمنة أمريكا عسكرياً على العالم يبقى الطرف الآخر في المعركة هي حركة وليست دولة بها جيش نظامي.

            عماد الدين خطاب ..
            أشكرك أخي على الموضوع
            والله يعطيك العافية.

            بعض البشـر يجهـل معانيـك الجميـله
            ويحسب وصاله معك تنقيص في ذاته

            مادرى بنفسٍ ماتطلب الناس الفضيله
            ولو تعيش الهزيلة على خبز الفتـاتـه
            الشبل8

            تعليق

            يعمل...
            X