عندما اجتمع بعض الشباب العماني الأصيل أمام قبر الأوبرا معبرين عن رأيهم مطالبين بإغلاق فعاليات الفسوق فيها وتحويلها إلى ما ينفع الأمة تم التصدي لهم وضربهم بالعصي ليس إلا لرفضهم ما رفضه الشرع الحنيف والسنة المطهرة وأما عندما اجتمع البارحة مجموعات من السفهاء أمام قبر الأوبرا ضاربين بقيم المجتمع العماني الأصيل وبشرع الله عرض الحائط جهارا علانية فلم يتعرض لهم أحد بل وأحسب أنه تم تنظيم وجودهم وكانت طوائف من المجتمع فرحة بهم وتتناقل صورهم بدعوى يوم الولاء والعرفان . أما إنا قد عرفنا أن الأوبرا ما أقيمت إلا لتحارب الله ورسوله لا لتنشر القيم والمباديء الأصيلة ولا لتقرب الشعوب والثقافات كما يزعم أربابها وعشاقها إلا من خلال الخلاعة والمجون داخها وخارجها .
فهنيئا لعمان بقبر الأوبرا في يوم عيدها وليت الجلندى بن مسعود كان حيا يرزق ليرى بأم عينيه أين بلغت عمان وشبابها في الرقي المنظم الممنهج الذي تسير في طريقه طائفة من أحباب النصارى وأزواج النصرانيات حليقي اللحى ومعدومي الغيرة في نسائهم وبناتهم والذين باتوا من قادة الغبيراء خلفا للجلندى وابن مرشد والصلت بن مالك .

لك الله يا وطن .

الأوبرآ لأهل الأوبرآ ..
وإن كنت لآ ترى فيهآ نفع للأمه ..
فهنآك منآبر آخرى قد تكون أكبر من الأوبرا لإيصال رسائلكم التي تنفع الأمه ..
لن يكون المكآن هو العائق قط ..!!

كن بعيداً عن تفجير الفتن .. !!
إجمع ما شئت .. وأرتقي بإسلوبك .. فلربما قصدوآ مجآلسك عوضاً عن الأوبرآ ..
الله يجزيك خير ..