عشرون عاماً ومازالت عائلة الخابوري تحلم بـ «منزل الإسكان»
تصغير الخطتكبير الخط
مدينة حمد - محمد الجدحفصي
تملأ الثياب ذلك الزقاق الضيق الذي يؤدي إلى تلك الحجرة التي يقطن فيها المواطن جعفر الخابوري مع أفراد أسرته منذ عشرين عاماً، حيث لايزال الخابوري يحلم بالحصول على وحدة سكنية حتى الآن.
وقال الخابوري «فيما يبدو أن وزارة الإسكان وقفت عاجزة ومازالت متحيرة عن توفير وحدة سكنية لي ولأفراد أسرتي، الذين كبروا وأصبحت أقف خجلاً أمام تساؤلاتهم عن موعد حصولنا على وحدة سكنية، لست أطلب إلا مثل غيري وكفاني، فهل الجهات المختصة تعجز عن تلبية احتياجات ومطالب مواطنيها».
ولا يقتصر الأمر على تكدس أفراد أسرة الخابوري في غرفة واحدة جدرانها متصدعة وقابلة للتهاوي في أية لحظة، بل تقول والدة الخابوري «كثيراً ما يلجأ ابني جعفر للنوم والراحة في كراج المنزل الذي قمت بصرف مستحقات التقاعد حتى أقوم بتجهيزه بأبسط الاشياء، فهل يتصور أحد من المسئولين الحال الذي وصلنا إليه؟».
ويقترب الخابوري بتوجس مشيراً بيده إلى جدران الغرفة التي يقطن فيها مع أفراد أسرته وقد بدت بالتهاوي، قائلاً: «أنام هنا بداخل هذه الغرفة مع أفراد أسرتي ولا أعلم هل سوف أصحو مجدداً أم أن هذه الجدران ستتهاوى علينا في أية لحظة».
وأضاف «من الواضح على المسئولين بوزارة الإسكان الاهتمام مع شكاوى المواطنين ولهذا أنا أدعوهم شخصياً لزيارة منزلنا ورؤية الواقع على ما هو عليه، لاتزال بحوزتي بطاقة المراجعة منذ العام 1995 ومازلت أتملك الكثير من المستندات التي تثبت أنني مستحق لنيل وحدة سكنية بعد 20 عاماً من الانتظار».
وتوافقه في ذلك والدته وتقول «إلى جانب تكدس ابني جعفر وأبنائه في تلك الغرفة الضيقة، لديّ عدد آخر من الأبناء ومازالوا أيضاً يقطنون مع زوجاتهم وأولادهم في غرف ضيقة بالمنزل، فأي سوء أكثر من ذلك الأمر، وعلى رغم انعدام الأمل بالجهات المختصة ـ إلا أن الأمل بالله مازال موجودا».
وختم الخابوري حديثه قائلاً: «تراكم الطلبات الإسكانية لن يخلق سوى مناخ أكثر فوضى، ربما أنا شخص واحد هنا أقطن مع أفراد أسرتي في غرفة واحدة، لكنه قد يوجد مئات الأشخاص مثل حالتي وربما أسوأ، لهذا فإن الحل لابد أن يكون شاملا وجذريا، وأكرر انني أدعو أي مسئول بوزارة الإسكان الى زيارة المنزل ورؤية وضعنا عن كثب».
جعفر الخابوري ينتظر حلم الإسكان لتحسين مستوى حياة أسرته
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4233 - الخميس 10 أبريل 2014م الموافق 10 جمادى الآخرة 1435هـ
تصغير الخطتكبير الخط
مدينة حمد - محمد الجدحفصي
تملأ الثياب ذلك الزقاق الضيق الذي يؤدي إلى تلك الحجرة التي يقطن فيها المواطن جعفر الخابوري مع أفراد أسرته منذ عشرين عاماً، حيث لايزال الخابوري يحلم بالحصول على وحدة سكنية حتى الآن.
وقال الخابوري «فيما يبدو أن وزارة الإسكان وقفت عاجزة ومازالت متحيرة عن توفير وحدة سكنية لي ولأفراد أسرتي، الذين كبروا وأصبحت أقف خجلاً أمام تساؤلاتهم عن موعد حصولنا على وحدة سكنية، لست أطلب إلا مثل غيري وكفاني، فهل الجهات المختصة تعجز عن تلبية احتياجات ومطالب مواطنيها».
ولا يقتصر الأمر على تكدس أفراد أسرة الخابوري في غرفة واحدة جدرانها متصدعة وقابلة للتهاوي في أية لحظة، بل تقول والدة الخابوري «كثيراً ما يلجأ ابني جعفر للنوم والراحة في كراج المنزل الذي قمت بصرف مستحقات التقاعد حتى أقوم بتجهيزه بأبسط الاشياء، فهل يتصور أحد من المسئولين الحال الذي وصلنا إليه؟».
ويقترب الخابوري بتوجس مشيراً بيده إلى جدران الغرفة التي يقطن فيها مع أفراد أسرته وقد بدت بالتهاوي، قائلاً: «أنام هنا بداخل هذه الغرفة مع أفراد أسرتي ولا أعلم هل سوف أصحو مجدداً أم أن هذه الجدران ستتهاوى علينا في أية لحظة».
وأضاف «من الواضح على المسئولين بوزارة الإسكان الاهتمام مع شكاوى المواطنين ولهذا أنا أدعوهم شخصياً لزيارة منزلنا ورؤية الواقع على ما هو عليه، لاتزال بحوزتي بطاقة المراجعة منذ العام 1995 ومازلت أتملك الكثير من المستندات التي تثبت أنني مستحق لنيل وحدة سكنية بعد 20 عاماً من الانتظار».
وتوافقه في ذلك والدته وتقول «إلى جانب تكدس ابني جعفر وأبنائه في تلك الغرفة الضيقة، لديّ عدد آخر من الأبناء ومازالوا أيضاً يقطنون مع زوجاتهم وأولادهم في غرف ضيقة بالمنزل، فأي سوء أكثر من ذلك الأمر، وعلى رغم انعدام الأمل بالجهات المختصة ـ إلا أن الأمل بالله مازال موجودا».
وختم الخابوري حديثه قائلاً: «تراكم الطلبات الإسكانية لن يخلق سوى مناخ أكثر فوضى، ربما أنا شخص واحد هنا أقطن مع أفراد أسرتي في غرفة واحدة، لكنه قد يوجد مئات الأشخاص مثل حالتي وربما أسوأ، لهذا فإن الحل لابد أن يكون شاملا وجذريا، وأكرر انني أدعو أي مسئول بوزارة الإسكان الى زيارة المنزل ورؤية وضعنا عن كثب».
جعفر الخابوري ينتظر حلم الإسكان لتحسين مستوى حياة أسرته
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4233 - الخميس 10 أبريل 2014م الموافق 10 جمادى الآخرة 1435هـ
تعليق