إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قمة النذالة من الحكيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قمة النذالة من الحكيم

    دعا رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم الولايات المتحدة إلى توجيه ضربات أشد إلى من أسماهم بـ "المتمردين الذين يقودهم السنة"، وذلك لتفادي نشوب حرب أهلية في العراق، ورفض الحكيم أي خطوة دولية لحل الأزمة العراقية دون المرور بالحكومة، لكنه دعا إلى بقاء القوات الأمريكية.
    وعقب لقائه مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في واشنطن مساء الإثنين، قال الحكيم زعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد (أكبر حزب في الحكومة العراقية) في كلمة أمام المعهد الأمريكي للسلام: "يجب أن تتخذ القوات التي تقودها الولايات المتحدة إجراءات أكثر قوة ضد المتمردين وغيرهم من الإسلاميين السنة مثل القاعدة".
    وأضاف: "الضربات التي يتلقونها من القوات المتعددة الجنسية ليست قوية بما يكفي لوضع نهاية لأعمالهم.. القضاء على خطر الحرب الأهلية في العراق لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال توجيه ضربات حاسمة إلى البعثيين الإرهابيين (وغيرهم من الإسلاميين) في العراق".
    ومضى الحكيم قائلا: "وإلا فإننا سنستمر في أن نشهد مذابح ترتكب بين الحين والآخر ضد العراقيين الأبرياء". داعيا إلى عدم الانسحاب الفوري للقوات الأمريكية من العراق، وقيام واشنطن بدلا عن ذلك بتعزيز السلطات العراقية لمواجهة ما أسماه بالإرهاب.
    وقال الزعيم الشيعي: إن فكرة الحرب الأهلية في العراق تخيف الشيعة بنفس القدر الذي يخشاه الآخرون، لكنه حذر من أن السلطات الدينية الشيعية "ربما تفقد قدرتها على تهدئة رد الفعل على هجمات التطهير الطائفي المستمرة".
    وخلال لقائه مع بوش في البيت الأبيض رفض عبد العزيز الحكيم أي تدخل إقليمي أو دولي يتجاوز العملية السياسية في العراق، مجددا رفضه مقترح الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان لعقد مؤتمر دولي بهذا الشأن، وينفي الحكيم اتهامات السنة بأن حزبه يقف وراء مقتل أي من المئات الذين يقتلون أسبوعيا.
    بوش غير راضٍ

    بوش والحكيم ومن جانبه أبلغ بوش الحكيم أثناء محادثاتهما في البيت الأبيض أنه غير راض عن خطى التقدم في العراق، وقال في وقت لاحق لمحطة فوكس نيوز: "الشيء الذي يحاول الأمريكيون فهمه هو لماذا يقتل العراقيون العراقيين، بينما ينتظرهم مستقبل أفضل". غير أنه أشاد بالحكيم "لموقفه القوي ضد قتل الأبرياء".
    ومن المنتظر أن تقدم مجموعة دراسة العراق المؤلفة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ويشارك في رئاستها وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر مقترحات جديدة لبوش يوم الأربعاء بشأن استقرار الأوضاع في العراق، وتقليص وجود القوات الأمريكية.
    وقد تتضمن هذه المقترحات ترك الولايات المتحدة دور القيادة للقوات العراقية، والسعي للحصول على المساعدة من إيران وسوريا.
    وكان بوش -الذي ينفي أن تكون القوات الأمريكية البالغ قوامها 140 ألف جندي محصورة وسط حرب أهلية بالعراق- قد اجتمع مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأسبوع الماضي. ومن المقرر أن يجتمع مع طارق الهاشمي النائب السني لرئيس الوزراء العراقي في وقت لاحق من هذا الشهر في إطار مساعيه للتوصل إلى نهج جديد لمعالجة أزمة متفاقمة قد تثير اضطرابات في الشرق الأوسط بأكمله.
    وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد وصف الوضع في العراق بأنه أسوأ من الحرب الأهلية، وهي التصريحات التي انتقدتها حكومة المالكي وقالت: إن عنان في وصفه الأحداث في العراق بأنها حرب أهلية يحسن من صورة النظام السابق المعروف بجرائمه ضد الإنسانية، كما رفضت دعوته لعقد مؤتمر دولي بشأن العراق، واصفة ذلك بأنه إهانة للناخبين وللديمقراطية بالعراق.
    [align=center]http://www.uae-up.com/up2/uploads/58527d7585.gif[/align]
يعمل...
X