إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علماء سعوديون ينددون بالإعتداء الإثيوبي على الصومال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علماء سعوديون ينددون بالإعتداء الإثيوبي على الصومال

    [align=center]مناصرة وبيان حول أحداث الصومال

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله وسلم على

    عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين . وبعد :

    فإنه قد آلم كل مسلم غيور على دينه ما حدث من اجتياح الدولة الأثيوبية النصرانية ، ومن يقف

    وراءها من القوى الظالمة لبلاد الصومال العربية المسلمة .

    وإننا لنعلم ويعلم كل مسلم متابع للأحداث أن هذا البغي والظلم والعدوان من هذه الدولة النصرانية

    ما هو إلا حلقة في مسلسل الهجمة العالمية على العالم الإسلامي بقيادة دول الصليب المتحالفة وعلى

    رأسها أمريكا .

    وإن المتابع العاقل لهذه الأحداث ليعجب من أولئك المؤتمرين والمنضوين تحت مظلة الأمم المتحدة وغيرها

    من المنظمات العالمية كيف يتغافلون عن هذا الإرهاب الدولي والانتهاك لسيادة دولة عضو في منظماتهم

    وهم يزعمون محاربة الإرهاب والدعوة إلى العدالة والسلم العالمي .

    والمنصفون يعلمون أن الصومال قد عانى كثيرًا من الحكومات والميليشيات العسكرية التي أهلكت

    الحرث والنسل وأقحمت الشعب الصومالي في نزاعات بينية فرقت الشمل وفككت الوحدة وأهدرت

    المقدرات والمصالح الوطنية ، وربطت مصير البلد بتحالفات مشبوهة مع الأعداء وأدخلته في المحاور

    الدولية المتشابكة خدمة لخطط الأعداء وللمصالح الذاتية الضيقة .

    ومن هذا المنطلق يمكننا فهم تفاعل الشعب الصومالي مع حكومة المحاكم الإسلامية واختياره لها

    وسرعة تجاوبه مع جهودها لتوحيد الصومال والبحث عن مصالحه الحقيقية وإبعاده عن شباك الأعداء .

    ونحن نعلم أن الدول الكبرى تقبل بسياسات الأمر الواقع إذا كانت تصب في مصالحها ، والتاريخ القريب

    والبعيد يشهد بالعديد من الانقلابات العسكرية التي تسفك فيها دماء المواطنين العزل بأيدي العملاء

    خدمة لهذه القوة العالمية أو تلك وخصوصًا في أفريقيا .

    واليوم حين يأتي الحراك من داخل الشعب الصومالي المسلم وبرغبته المحضة واختياره الحر ، تأتي

    هذه الهجمة الشرسة عليه وعلى قيادته الشرعية التي تجاوب معها ومنحها ثقته وفتح لها ولسلطاتها

    أراضيه ومناطقه الواحدة تلو الأخرى ، فأين دعاة حرية الشعوب في اختيار قياداتها السياسية

    وأين المحاربون للإرهاب من هذا الإرهاب الذي تمارسه الدولة الباغية وحلفاؤها .

    وإننا إذ نكتب هذا البيان إعذارًا وإنذارًا ونصرة لإخواننا نحب أن نؤكد على ما يلي :

    أولا : نشد على أيدي إخواننا المجاهدين الصوماليين ممثلين بقيادتهم الشرعية (المحاكم الإسلامية)

    ونحثهم على الصبر والتقوى امتثالاً لأمر ربنا سبحانه

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران 200] .

    وقوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد7] .

    وقوله صلى الله عليه وسلم [واعلم أن النصر مع الصبر] أخرجه الإمام أحمد من حديث ابن عباس بسند صحيح .

    وندعوهم إلى اجتماع الكلمة ورص الصفوف والاهتداء بهدي سيد المرسلين في السلم والحرب

    امتثالاً لقوله تعالى

    {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال 46] .

    والانتباه إلى ما يحيكه لهم عدوهم من الخديعة وإفساد ما قاموا به من الإصلاح وجمع الكلمة والاجتماع

    على الكتاب والسنة .

    ثانيا : يجب على المسلمين جميعًا وكذا بقية شعوب العالم المحبة للعدل والسلام أن يحذروا من هذه

    القوى الصهيونية والصليبية التي تشعل النار وتثير الحروب ضد من لا يدور في فلكها أو ينصاع إلى

    أطماعها حيث يصدق عليها قوله تعالى

    {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأرض لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ} [البقرة 205] .

    لذا فإن هذا العدوان إن لم يواجه بما يستحقه من حزم وقوة فإنه ينذر بخطر عظيم ويؤدي إلى كارثة

    إنسانية ويشيع الفوضى والدمار في الصومال وما جاوره من البلاد .

    ثالثا : الشعب الصومالي شعب عربي مسلم وهو عضو في الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ،

    وله علينا واجب النصرة والمؤازرة بكل ما نستطيع من وسائل النصر تحقيقًا لمبدأ الولاء للمؤمنين ،

    فعلى المسلمين جميعًا ، أفرادًا وجماعات ، وخصوصًا الحكومات العربية والإسلامية واجب القيام

    بهذا الحق وعدم التخاذل عنه .

    رابعا : على الشعوب المسلمة أن تهب نصرة لإخوانها في الصومال كل بحسب استطاعته

    {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} [الأنفال 72] ؛

    وألا يقفوا متفرجين منتظرين للحلول الأممية التي لم تحل شيئًا في القضايا السابقة

    بل زادتها تعقيدًا وخسرانًا .

    خامسًا : لم يغب عنا وعن كثير من المسلمين هذا التحالف الصليبي الأمريكي مع دولة أثيوبيا المعتدية

    وهو امتداد لتحالفاتها السابقة مع الصهاينة اليهود وكذا مع الرافضة في الاعتداء على المسلمين واغتصاب

    حقوقهم وانتهاك حرماتهم وهو ما يؤكد وجوب مواصلة المدافعة والمجاهدة لهذه الحكومة الأمريكية

    المتطرفة وإفشال مخططاتها .

    سادسًا : ما وقع من الحكومة الصومالية المؤقتة ، في التحالف مع الحكومة الأثيوبية في عدوانها

    واجتياحها لبلدهم الصومال وما ثبت من مشاركة بعض عناصرها وأفرادها في هذا الهجوم ، ليؤكد بما

    لا يدع مجالاً للشك حقيقة هذه الحكومة الانتقالية ومدى عمالتها لأعداء الصومال ، ووقوفها ضد

    مصالح الشعب الصومالي .

    كما أن ذلك يؤكد خطورة هذه التيارات المستغربة والمتحالفة مع الأعداء ضد بلادها ومواطنيها في

    أي بلد من بلاد الإسلام ، كما يجدد الحاجة الماسة للحذر منهم والتضييق عليهم حتى لا يصلوا ببلاد

    المسلمين وسيادتهم ومصالحهم ومقدراتهم إلى هذا المستوى من الخزي والعار والخيانة .

    سابعًا : إننا لنرثي لهذه المنظمات العالمية ومنها الأمم المتحدة ومجلس أمنها والتي تدعي أنها

    اجتمعت لإحقاق الحق وردع الظالم كما تنص عليه اتفاقياتها وأنظمتها المعلنة وما وصل إليه أمرها

    من الضعف والاستكانة والهوان ، ونؤكد لها أن الشعوب الإسلامية قد فقدت الثقة بها بسبب هذا

    التعامي عن حقوق المستضعفين من المسلمين والكيل بمكيالين في القضايا العالمية والتي يكون

    المسلمون طرفًا فيها .

    ثامنًا : إن هذه الهجمة الغاشمة على الإسلام وأهله لن تفقدنا الأمل والتفاؤل بنصرة الإسلام والمسلمين

    بإذن الله ، وما اشتداد هذه الهجمة على الإسلام وأهله إلا دلالة على قوته وعلو شأنه ، ما أقض

    مضاجعهم وجعلهم يتخبطون يمنة ويسرة ، يقتلون ويأسرون ، ويدمرون بلا عقل أو روية ، لشدة

    ما يعانونه من اجتياح الإسلام بقيمه ومبادئه لحصونهم التي ما كانوا يظنوا أن تنهار

    أمام الدين الرباني الخاتم .

    ونذكر كل مسلم ونخص المجاهدين منهم بقوله تعالى

    {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ} [الروم 60] .

    وختاما ... فإننا وفي هذه الأيام الفاضلة أيام الحج المباركة نحث إخواننا المسلمين في كل مكان

    على الدعاء والتضرع لله - جل وعلا - بأن ينصر إخواننا المسلمين المجاهدين والمستضعفين في

    الصومال والعراق وفلسطين وأفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين وأن يكبت عدوهم ويردهم

    خاسئين لا ينالون خيرًا {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء 227] ،

    إنه قوي عزيز جواد كريم ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

    حرِّر في مكة المكرمة يوم الخميس 8 ذو الحجة ، 1427هـ

    الموقعـــــون :

    1 ـ الشيخ العلامة/ عبد الله بن محمد الغنيمان ، رئيس قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية سابقًا
    2 ـ الشيخ/ سفر بن عبد الرحمن الحوالي ، رئيس قسم العقيدة بجامعة أم القرى سابقًا
    3 ـ الشيخ/ عبد الله بن حمود التويجري ،رئيس قسم السنة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقًا
    4 ـ الشيخ/ عبد الرحمن بن صالح المحمود ، عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
    5 ـ الشيخ/ ناصر بن سليمان العمر ، وكيل كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقًا والمشرف العام على موقع المسلم
    6 ـ أحمد بن عبدالله شيبان ، المعلم في منطقة عسير سابقا
    7 ـ الشيخ/ خالد بن عبد الرحمن العجيمي ، عميد شؤون الطلاب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقًا
    8 ـ الشيخ/ محمد بن سعيد القحطاني ، عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة بجامعة أم القرى سابقًا
    9 ـ الشيخ/ سعد بن عبدالله الحميد ، عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود
    10 ـ الشيخ/ عبد العزيز بن عبد المحسن التركي ، رئيس قسم التوجيه والإشراف التربوي بجنوب الرياض سابقًا
    11 ـ الشيخ/ محمد بن عبد الله الخضيري ، عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة بجامعة القصيم
    12 ـ الشيخ/ محمد بن عبد العزيز اللاحم ، مشرف تربوي وخطيب جامع بالقصيم
    13 ـ الشيخ/ وليد بن عثمان الرشودي ، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بالرياض
    14 ـ الشيخ/ حسن بن صالح الحميد ، عضو هيئة التدريس بقسم القرآن وعلومه بجامعة القصيم


    _________________

    اللهم قد تكالبت على جنودك العدى، وجنودك صابرون مقاتلون لك ناصرون

    فثبت أقدام جنودك، ومدهم ببأسك، وما خاب من توكل عليك أيها الناصر المعين.... اللهم آمين

    المصدر للامانة[/align]
    [align=center] قال ابليس العجب للابن ادم


    يحبون الله ويعصونه

    ويطيعونني ويبغضونني [/align]

  • #2
    على الدعاء والتضرع لله - جل وعلا - بأن ينصر إخواننا المسلمين المجاهدين


    الدعاء دون فعل من المسلمين وفعل جاد لن جدى.....
    وكاننا نتذكر بنو اسرائيل حينما قالو لعيسى عليه السلام(اذهبا انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون)

    بس فالحين نتكلم...............محمد مات خلف بنات ((هكذا ردد الصهاينه حينما دخلوا فلسطين))
    الى متى بس نتكلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الى متى؟؟؟
    وإذا أمن الجهال جهلك مرةً **** فعرضك للجهال غنم من الغنم
    و إن أنت نازيت السفيه اذا نزا **** فانت سفيه مثله غير ذي حلم
    و لا تتعرضن للسفيه و داره **** بمنزلة بين العداوة و السلم
    فيخشاك تاراتِ و يرجوك مرة **** و تأخد فيما بين ذلك بالحزم.

    تعليق


    • #3
      شكراً أخي الفاضل على موضوعك هذا
      أجل.. نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع الداعمة لقضايا الأمة أينما كانت

      كما أشكر قناة الجزيرة التي كانت قلباً وقالباً مع القضية الصومالية ومع الحق أينما كان

      اللهم أنصر إخواننا المجاهدين في أرض الصومال
      [align=center]http://www.omanlover.org/vb/uploaded...1165058154.png[/align]

      [align=center]
      كقبضة اليد قلبي في مساحته
      :
      :
      لكنه ساحة كبرى لحبيبته [/align]

      تعليق

      يعمل...
      X