لن أسميهم ميليشيات وهم أقرب الى العصابات , فمن طبع المجرم الخوف ولو من ظله.
توقيت الإعدام سيئ جدا جدا جدا وقد أفسد علينا فرحة العيد . ليتهم تبادلوا التهاني بإستشهاده
التخطيط جاء من تكساس من مزرعة الرئيس بوش نكاية بالعرب في يوم عيدهم
الله يمهل ولا يهمل

[align=center]تريديهم لهذه الكلمات ..
دليل واضح إن صدام لم يعدم لتطبيق العدالة بل إنتقام ..[/align]

اعدامه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااانة

للعرب وساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااكتين

بس اقول ياااااااااااااااااااااااا خساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااره

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا خسااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااره \

كان بوش يقص عليكم ياااااااااااااااااا خساره

فضيحه كبيررررررررررررررررررره كبيررررررررررررررررررررررره

بحقنا كعرب مسلمين .............

حسبي الله ونعم الوكيل

بهذا تأكدت أمريكا أن عملائها مخلصين
والموقف العربي مخدر تماما وفي سبات عميق
والرأي العام تحت سيطرة الكونغرس

أعدموا صدام حسين
أعدموا عمر المختار
فهم سيعيشوا حياة أطول من جلادهم

اللهم ارحم شهيد الأمة المجاهد صدام حسين .....
كان بأمكانه ان يخرج من العراق قبل العدوان ويعيش في احدى الدول العربية وفي افضل القصور ...
لكنه ابى الا ان يعيش حياة العزة والكرامة والشموخ ..
لله درك ايها الشهيد .

[align=center]


مات الشموخ يا صدام معك,,, ماتت العزه بموتك ياسيف العرب,,, ماتت الغيره بعدك,,, وحتى في آخر لحظات موتك تدعي العزه للاسلام وللامه ولفلسطين حره ابيه هذه مبادئك يابطل ......



انت لم تمت فانت في قلوبنا .... اردت للامه العزه والشموخ فارادوا لك الموت

الله يرحمه انشالله ,,, الى جنة الخلــد ,,,[/align]

[align=center]لعنة الله عليهم
اهانه كبيررررررررررره فنظري للمسلمين
اعتبروه تضحيه لعيدهم وبينما نحن هنا نضحي بالذبائح
حسبي الله ونعم الوكيل[/align]

السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته،،
/
.
/
العدل هُو نـاموس هذهِ الحيـاة؛ ولكـل ظالم نهايـة مهمـا كانت قوته وجبروته!
وكم من طاغيـة مات ميتة مخزيـة مزريـة حكا عنها تاريخ البشريـة فِي صفحاتِ الزمن!
إن إعدام صدام في يومٍ كهذا _ صبيحة عيد الأضحى_ أكبرُ إهابة تلقاها العرب المسلمين ، ففي ذاك التوقيت نذبحُ الأضاحي وهم يذبحون قائدًا عربيَّا!
لستُ مِنْ مناصري صدام مُطلقـًا؛ فـ قد مر على العراق سنوات عجاف وهِي تحت مظلةِ حكمه_إستنادا بمصادر وقراءات ولسان عراقي صادق_ وكمـا أني لستُ ممن يمجدُ البشر لـدرجة أتشبث بمبادئه وأخلاقه..!
نظرتي وفكري في نظام صـدام كانت ولا تزال تحملُ مساريـن؛ إذ لابد مِن إثباتِ الحق مهمـا تعارضت العواطف مع حكمِ العقل وهو الأصح!
صـدام الرئيس العربي كـان فخرًا لنـا حِين ضرب بـ أمريكـا وتداعياتها عرض الحائط؛ فـ قد كـان همّه الوحيد أن يُثبت لِأمريكـا أنه الرجل والقائد المناسب لأرضِ العراق وأنَّ حكمه هُوَ الأنسب للشعبِ العراقي ..
نعم؛ لقد كان صـدام فخرًا حِين كـان يظهرُ فِي شاشاتِ التلفزة ويقول بـأن العراق مقبرة الأمريكان ولا أحد سيحكم العراق غير الإنسان العراقي !
كـان الفخر حيثُ اللا فخر في ذاك الوقت، فلا نذكر حـاكم عربي تجرأ ورفع صوته أمام أمريكا وتحداهـا ..
لا ننسـى دعم صدام المتواصل للشعبِ الفلسطينـي والأدلةُ واضحـة وشهود العيان أكدوا دعمه لهم .. وهُذا الذي جعـل بعضًا مِنْ أبناء الشعبِ الفلسطيني مِن مناصري صدام؛ حيث كـان صدام بذاك الدعم البطل الذي يشارك فِي الأفلام البطولية ولكن مِنْ وراءِ الستار.
لن نغفل أبدًا عن الصورة السوداوية الذي رسمها صدام بريشةٍ تكادُ تقلعُ جمالياتِ المظهرِ من جذوره.
فلا اعتقد بأن المجازر الجماعية وجرائم صدام ضد الإنسانية بحاجة إلى إثبات ولم تعد سرًا خافيا على أحد.
فمن منـا ينسـى الحرب التي شنها على الشعبِ المسلمِ في إيران والتي دامت ثمانِ سنوات حرق الأخضر واليابس فيها، وحرب الكويت الذي سببت قتل وتشريد شعبه؛ وتداعيات الحرب التي صنعت حاجزًا من حديد على الحدودِ العراقية فعاشت العراق سنوات عجاف دامت 12 عامًا .. 12 عامًا مِن الجوعِ والحرمانِ والفقرِ والأمراض !!
غير الجرائم التي ارتكبها ضد الإنسانية طوال سنواتِ حكمه .
من منظورٍ آخر ربمـا لا يعرفُ العرب والعالم أجمع من مناصري صـدام حجم ومدى الدمار والتخريب النفسي والاجتماعي الذي سببه نظام صدام في الشخصيَّةِ العراقية من خلالِ سلبِ جميع حقوقه، وممارسة سياسةِ القهرِ والإذلال والتحقير، والإعتداء على إنسانية العراقي والطعنِ في آدميته؛ مما أدى إلى كثير من حالات الانتحار والجنون وانتشار الأمراضِ النفسيّة بين المجتمع العراقي.
إن جرائم صدام بحق العراق وأبنائها لا تقتصر على الحروب والتهجير واستعمال الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا في حلبجة ، والإبادات الجماعية ( إعدام دون محاكمة ، وتبديد ثروات العراق ، والتخريب الاقتصادي ، والأدهى والأكثرُ تأثيرًا في المجتمعِ العراقي أنه مارس سياسة تذويب المذاهب والقوميات والأديان ومصادرة خصوصياته القومية والمذهبيَّـة والدينية ولم يراعي الاختلاف في توجهاتها الفكرية والمذهبيَّة حيث لم يستطع النظام تحت ظل سندان حكم صدام من التخلص من عقدةِ الطائفية فقد بدت جليَّة واضحة ومن صورهـا حصر المناصب العليا والامتيازات على أقاربه وعشيرته وجماعته فقط مما أدى إلى حرمان فئة كبيرة جداً من المشاركة الفعلية في بناء الوطن كمـا ساعد هذا إلى شعور الشعب بالعزلةِ والاغتراب على ما ناله من ظلم وضيم وإقصاء .. ألخ.

كذلك سعى النظام الى تفكيك الاسرة حين فرض على المنتسبين لحزب البعث بكتابة التقارير الحزبية على كل من يبدي اي استياء من النظام او ينتقد تصرفات النظام او يرى غير مايرى صدام وان كانوا من اسرهم واقاربهم واصدقائهم وكل من يعرفونه مما ادي ذلك الى تخريب الروابط الاسرية والعلاقات الاجتماعية بين الاقارب والاصدقاء تسبب هذا في بث التفرقة بين الناس وانعدام الثقة وغرس بذورالريبة والشك والخوف من بعضهم البعض حتى ولدت هذه الاجواء نوع من توتر الروابط الاسرية وخلقت مناخات مشحونة بالعداوة والبغضاء بين افراد الشعب والطوائف والقوميات والمذاهب والاديان وتمييز طائفة على اخرى وقومية على قوميات ومدينة على مدن وهكذ مارس الاضطهاد القومي والديني والطائفي نتج عن ذلك تمزيق نسيج وحدة الشعب العراقي التي بانت آثارها بعد سقوط النظام وبرزت جلية جميع المشاكل والامراض الاجتماعية والجرائم التي كانت مخفية خلال حكم صدام تحت ضغط التعتيم الاعلامي وبفضل الاقلام المأجورة وزمرالمطبلين اصحاب كوبونات النفط العراقي التي لم تكتفي بالتستر على تلك الجرائم وعدم فضحها فحسب بل راحت تلمع وجه النظام القبيح وتغني وتنشد له الاشعار وتروج له الدعايات وتسوق مشاريعة وحروبه العدوانية وام المعارك وتقدمة للامة "كبطل قومي مدافع عن البوابة الشرقية للوطن العربي وساهمت في حجب مايعانيه الشعب العراقي.*

وفي وقت كانت الشعوب تتواصل فيما بينـا ، رسخ صدام سياسة العزل ، فعزل المجتمع العراقي عن المجتمع العالمي مما أدى إلى انتشار الفقر والحرمان زيادة أعداد المهاجرين من أجل الخلاص من ذاك التعسف والظلم.

هــــذان همـا المساران اللذان حددا وجهتي إزاء هذا القائد العربي _ رحمه الله_
كلمـة أخيرة لأهل العراق /
أنتم أبناء العراق وبأيدكم يكون القرار .. فلا تجعلوا الطائفية تنخرُ في عظامِ العراق حتى تُبيده .. وحدوا شملكم .. تثبت كلمتكم ..
وبـ إذن الله النصر قريب

شهـد

__________________________
* لطيف الصبيحاوي / كاتب عراقي