[align=center]قدم التجمع الوطني الديمقراطي الى النيابة العامة التمييزية، إخبارا عن جرائم إرهابية وطلب سماع شهود حول أحداث مخيم نهر البارد. وعقد التجمع لهذه الغاية مؤتمرا صحافيا في مقر حركة الشعب في الجناح، تحدث فيه النائب السابق نجاح واكيم الذي أورد عددا من الأسئلة منها، ما هي حقيقة ما جرى في فرع بنك البحر المتوسط في أميون، كما تساءل عن سبب عدم نشر اعترافات أدلى بها عناصر فتح الإسلام والتي وصفتها بأنها اعترافات خطيرة.
وقال واكيم" وهل صحيح ان هؤلاء أدلوا بإعترافات مفادها أنهم كانوا يتلقون المساعدة من تيار المستقبل، وهل صحيح ان معظمهم جاء الى لبنان عبر مطار بيروت الدولي، بتسهيلات من قبل بعض المسؤولين الأمنيين، وأنهم جاءوا من اجل محاربة الشيعة. ولماذا لم ترفع السرية المصرفية عن أعمال البنك لمعرفة ماهية العلاقة بين هذا البنك وجماعة فتح الإسلام، نشرت جريدة المستقبل مضمون الاتصال الهاتفي الذي جرى بين النائب بهية الحريري والنائب وليد جنبلاط حيث أوضحت له أن جماعة جند الشام أناس جيدون وهم معنا، وكان هذا بمثابة إقرار أنها قدمت مبالغ مالية لهذه المنظمة".
المحامي البير فرحات قدم عددا من الشهادات حول علاقة جماعة السلطة بفتح الإسلام، والغاية من دعمها، وأورد لهذه الغاية شهادة كل من الصحافي الأميركي سيمور هيرش والبروفيسور الأميركي فرانكلين لامب وضابط في الأمن اللبناني، كان شقيقه مرافقا شخصيا للرئيس الراحل رفيق الحريري، وشهادة النائب البريطاني جورج غلاوي وولي العد الأردني السابق الأمير حسن بن طلال والنائب أسامة سعد. " نقل لامب عن ولش أن رئيس تنظيم المستقبل سعد الحريري بدأ بتأسيس خلايا إرهابية إسلامية على ان يلقى اللوم جراء تصرفات هذه الخلايا على تنظيم القاعدة وسوريا، وقال سيمور هيرش عندما كنت في بيروت اجريت مقابلات وتكلمت مع مسؤولين وقد اعترفوا بالسبب الذي كان يدفعهم لتحمل هذه المجموعات المتشددة، وذلك لأنهم كان يرون ان هذه المجموعات تحميهم من حزب الله، وأكد العميد محمود.ج بأن كل ما يملكه العبسي من أسلحة ثقيلة حديثة و أجهزة اتصالات متقدمة من احمد فتفت ووسام الحسن". وطلب فرحات من النيابة العامة التمييزية الاستماع إلى شهادة الأسماء المذكورة.[/align]
وقال واكيم" وهل صحيح ان هؤلاء أدلوا بإعترافات مفادها أنهم كانوا يتلقون المساعدة من تيار المستقبل، وهل صحيح ان معظمهم جاء الى لبنان عبر مطار بيروت الدولي، بتسهيلات من قبل بعض المسؤولين الأمنيين، وأنهم جاءوا من اجل محاربة الشيعة. ولماذا لم ترفع السرية المصرفية عن أعمال البنك لمعرفة ماهية العلاقة بين هذا البنك وجماعة فتح الإسلام، نشرت جريدة المستقبل مضمون الاتصال الهاتفي الذي جرى بين النائب بهية الحريري والنائب وليد جنبلاط حيث أوضحت له أن جماعة جند الشام أناس جيدون وهم معنا، وكان هذا بمثابة إقرار أنها قدمت مبالغ مالية لهذه المنظمة".
المحامي البير فرحات قدم عددا من الشهادات حول علاقة جماعة السلطة بفتح الإسلام، والغاية من دعمها، وأورد لهذه الغاية شهادة كل من الصحافي الأميركي سيمور هيرش والبروفيسور الأميركي فرانكلين لامب وضابط في الأمن اللبناني، كان شقيقه مرافقا شخصيا للرئيس الراحل رفيق الحريري، وشهادة النائب البريطاني جورج غلاوي وولي العد الأردني السابق الأمير حسن بن طلال والنائب أسامة سعد. " نقل لامب عن ولش أن رئيس تنظيم المستقبل سعد الحريري بدأ بتأسيس خلايا إرهابية إسلامية على ان يلقى اللوم جراء تصرفات هذه الخلايا على تنظيم القاعدة وسوريا، وقال سيمور هيرش عندما كنت في بيروت اجريت مقابلات وتكلمت مع مسؤولين وقد اعترفوا بالسبب الذي كان يدفعهم لتحمل هذه المجموعات المتشددة، وذلك لأنهم كان يرون ان هذه المجموعات تحميهم من حزب الله، وأكد العميد محمود.ج بأن كل ما يملكه العبسي من أسلحة ثقيلة حديثة و أجهزة اتصالات متقدمة من احمد فتفت ووسام الحسن". وطلب فرحات من النيابة العامة التمييزية الاستماع إلى شهادة الأسماء المذكورة.[/align]