إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هكذا اغتصبني الأمريكيون! فهل من مجيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكذا اغتصبني الأمريكيون! فهل من مجيب


    أختكم المسلمة نادية تروي بالدموع: هكذا اغتصبني الأمريكيون! فهل من مجيب

    بدأت "نادية" روايتها بالقول: "كنت أزور إحدى قريباتي ففوجئنا بالقوات الأميركية تداهم المنزل وتفتشه لتجد كمية من الأسلحة الخفيفة فتقوم على أثرها باعتقال كل من في المنزل بمن فيهم أنا, وعبثاً حاولت إفهام المترجم الذي كان يرافق الدورية الأميركية بأنني ضيفة إلا أن محاولاتي فشلت. بكيت وتوسلت وأغمي علي من شدة الخوف أثناء الطريق إلى سجن أبو غريب".

    وتكمل نادية: "وضعوني في زنزانة قذرة ومظلمة وحيدة وكنت أتوقع أن تكون فترة اعتقالي قصيرة بعدما أثبت التحقيق أنني لم ارتكب جرماً". وتضيف والدموع تنسكب على وجنتيها كدليل على صدقها وهول ما عانته: "اليوم الأول كان ثقيلا ولم أكن معتادة على رائحة الزنزانة الكريهة إذ كانت رطبة ومظلمة وتزيد من الخوف الذي أخذ يتنامى في داخلي بسرعة. كانت ضحكات الجنود خارج الزنزانة تجعلني أشعر بالخوف أكثر وكنت مرتعبة من الذي ينتظرني, وللمرة الأولى شعرت أنني في مأزق صعب للغاية وأنني دخلت عالماً مجهول المعالم لن أخرج منه كما دخلته. ووسط هذه الدوامة من المشاعر المختلفة طرق مسامعي صوت نسائي يتكلم بلكنة عربية لمجندة في الجيش الأميركي بادرتني بالسؤال: "لم أكن أظن أن تجار السلاح في العراق من النساء". فما أن تكلمت لأفسر لها ظروف الحادث حتى ضربتني بقسوة فبكيت وصرخت والله مظلومة... والله مظلومة, ثم قامت المجندة بإمطاري بسيل من الشتائم التي لم أتوقع يوماً أن تطلق علي تحت أي ظروف وبعدها أخذت تهزأ بي وتروي أنها كانت تراقبني عبر الأقمار الاصطناعية طيلة اليوم, وان باستطاعة التكنولوجيا الأميركية أن تتعقب أعداءها حتى داخل غرف نومهم. وحين ضحكت قالت: كنت أتابعك حتى وأنت تمارسين الجنس مع زوجك! فقلت لها بصوت مرتبك أنا لست متزوجة, فضربتني لأكثر من ساعة وأجبرتني على شرب قدح ماء عرفت فيما بعد أن مخدراً وضع فيه, ولم أفق إلا بعد يومين أو اكثر لأجد نفسي وقد جردوني من ملابسي فعرفت على الفور أنني فقدت شيئاً لن تستطع كل قوانين الأرض إعادته لي, لقد اغتصبت.

    فانتابتني نوبة من الهستيريا وقمت بضرب رأسي بشدة بالجدران إلى أن دخل علي أكثر من خمسة جنود تتقدمهم المجندة وانهالوا علي ضرباً وتعاقبوا على اغتصابي وهم يضحكون وسط موسيقى صاخبة. ومع مرور الأيام تكرر سيناريو اغتصابي بشكل يومي تقريباً وكانوا يخترعون في كل مرة طرقاً جديدة أكثر وحشية من التي سبقتها.
    بعد شهر تقريباً دخل علي جندي زنجي ورمى لي قطعتين من الملابس العسكرية الأميركية وأشار علي بلهجة عربية ركيكة أن ارتديها واقتادني بعدما وضع كيساً في رأسي إلى مرافق صحية فيها أنابيب من الماء البارد والحار وطلب مني أن استحم واقفل الباب وانصرف. وعلى رغم كل ما كنت أشعر به من تعب وألم وعلى رغم العدد الهائل من الكدمات المنتشرة في أنحاء متفرقة من جسدي إلا إنني قمت بسكب بعض الماء على جسدي, وقبل أن انهي استحمامي جاء الزنجي فشعرت بالخوف وضربته على وجهه بالإناء فكان رده قاسياً ثم اغتصبني بوحشية وبصق في وجهي وخرج ليعود ومعه جنديين آخرين قاموا بإرجاعي إلى الزنزانة, واستمرت معاملتهم لي بهذه الطريقة إلى حد اغتصابي عشر مرات في بعض الأيام.
    وتكمل نادية: بعد اكثر من أربعة شهور جاءتني المجندة التي عرفت من خلال حديثها مع باقي الجنود أن اسمها ماري, وقالت لي انك الآن أمام فرصة ذهبية فسيزورنا اليوم ضباط برتب عالية فإذا تعاملت معهم بإيجابية فربما يطلقون سراحك, خصوصاً أننا متأكدون من براءتك, فقلت لها إذا كنت بريئة لماذا لا تطلقون سراحي؟ فصرخت بعصبية: الطريقة الوحيدة التي تكفل لك الخروج هو أن تكوني إيجابية معهم! وأخذتني إلى المرافق الصحية وأشرفت على استحمامي وبيدها عصى غليظة تضربني بها كلما رفضت الانصياع لأوامرها ومن ثم أعطتني علبة مستحضرات تجميل وحذرتني من البكاء حتى لا أفسد زينتي, ثم اقتادتني إلى غرفة صغيرة خالية إلا من فراش وضع أرضاً وبعد ساعة عادت ومعـها أربعة جنود يحملون كاميرات وقامت بخلع ملابسها أخذت تعتدي علي وكأنها رجل وسط ضحكات الجنود ونغمات الموسيقى الصاخبة والجنود الأربعة يلتقطون الصور بكافة الأوضاع ويركزون على وجهي وهي تطلب مني الابتسامة وإلا قتلتني فأخذت مسدساً من أحد رفاقها وأطلقت أربع طلقات بالقرب من رأسي وأقسمت بأن تستقر الرصاصة الخامسة في رأسي بعدها تعاقب الجنود الأربعة على اغتصابي الأمر الذي افقدني الوعي واستيقظت لأجد نـفسي في الزنزانة وآثار أظافرهم وأسنانهم ولسعات السيجار في كل مكان من جسدي".

    وتتوقف نادية عن مواصلة سرد روايتها المفجعة لتمسح دموعها ثم تكمل: "بعد يوم جاءت ماري لتخبرني بأنني كنت متعاونة وأنني سأخرج من السجن ولكن بعدما أشاهد الفيلم الذي صورت وشاهدت الفيلم بألم وهي تردد "لقد خلقتم كي نتمتع بكم"
    هنا انتابتني حالة من الغضب وهجمت عليها على رغم خشيتي من رد فعلها, ولولا تدخل الجنود لقتلتها, وما أن تركني الجنود حتى انهالت علي ضرباً ثم خرجوا جميعهم ولم يقترب مني أحد لأكثر من شهر قضيتها في الصلاة والدعاء إلى الباري القدير أن يخلصني مما أنا فيه. ثم جاءتني ماري مع عدد من الجنود وأعطوني الملابس التي كنت ارتديها عندما اعتقلت واقلوني في سيارة أميركية وألقوا بي على الخط السريع لمدينة أبو غريب .

    بعدها اتجهت إلى بيت غير بيت أهلي كان قريباً من المكان الذي تركوني فيه ولأنني اعرف رد فعل أهلي آثرت أن أقوم بزيارة لإحدى قريباتي لأعرف ما آلت إليه الأوضاع أثناء غيابي فعلمت أن أخي أقام مجلس عزاء لي قبل اكثر من أربعة شهور واعتبرني ميتة, ففهمت أن سكين غسل العار بانتظاري, فتوجهت إلى بغداد وقامت عائلة من أهل الخير بإيوائي وعملت لديهم خادمة ومربية لأطفالهم.



    فمن سيشفي غليلي؟ ومن سيعيد عذريتي؟ وما ذنبي في كل ما حصل؟ وما ذنب أهلي وعشيرتي؟ وفي أحشائي طفل لا أدري أبن من هو؟".


    م ن ق و ل
    sigpic

  • #2
    إنّا لله وإنّا إليه راجعون..

    أعانها المولى عزّوجل..

    طامّة من طامّات الحرب..وأثر من آثارها السلبيّة النكِدة..

    نسأل الله السلامة والعافية والستر في الدنيا والآخرة..

    تعليق


    • #3
      ماذا أقول غير ان النخوه العربية قد ماتت في قلوب البعض!!

      اللهم أستر نساء المسلمين ودمر من أراد بهن سوءا او مكروها.

      $$ من الايمان أحترام واجلال الوالدين....اللهم أرزقني رضى أمي وابي وأمنع عني غضبهما $$

      تعليق


      • #4

        لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...

        ذهبت نخوة العرب

        كل الشكر لك اخي عمان على اثارة احزاننا بهذه القصة
        سبحان الله وبحمده

        رحمكِ الله حبيبتي الغالية " أمي" وأسكنكِ فسيح الجنان....فقدنا حضنك الدافيء فعسى ان يجمعنا الله في الجنة


        http://<img src="http://hawaaworld.c... border="0" />

        تعليق


        • #5
          القصة بالفعل مؤثرة ولكن اعتقد انها قصة غير حقيقية لما فيها من المبالغة مثلها مثل الكثير من القصص اللي كتبت .

          لكن هذي القصة رغم اني اشوفها غير حقيقية ولكن تعبر عن ذلة العرب وخنوعهم لانه فيه فعلا حوادث اغتصاب كثيرة من قبل الجنود الامريكيين في كل الحروب مو بس في العراق ولكن ليست بهذي الطريقة .
          http://semsemjeddah.jeeran.com/ضروري.gif
          فالعيشُ –أمّاهُ- أيامٌ مُدَاولـــَة ٌ ***
          والخلقُ مـــا بين مفقودٍ و مفْتَقِد ِ ..

          وكلُّ أمر ٍ بتقدير الحكيم ِ مضـى ***
          تبــــاركَ الله ُ فعــّالاً لِمَا يُرِدِ ..

          في ذمّة الله أشلاء ٌ لنا هُتكـــتْ ***
          واللهُ أرحــــم ُ مـن أمٍّ على ولد ..


          و ما من كاتب ٍ إلا سيفني :: ويبقى الدهر ما كتبت يداه
          فلا تكتب بكفك غير شيء ٍ :: يسرّك في القيامة أن تراه

          تعليق


          • #6
            يا ربي ارحمني يا ربي

            يا ربي ثبت عقلي !!

            لقد شلت لساني ولا أعرف ما أقول !!

            يا للعار !!

            واذلاه يا آل يعرب !!!

            وااااااااااااذلااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااه
            إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر

            تعليق


            • #7

              هذه هي الحرية ..
              هذه هي الديمقراطية..
              الحرية والديمقراطية التي جاء بها الأمريكان..

              ها قد علمتم يا عرب.. أن هناك من اغتصب اختكم..
              فماذا عساكم فاعلون..؟؟
              أتحسبون أن حكومة العراق لا تعلم بما يحدث لنسائهم...
              والله يعلمون كل العلم .. لكنهم لا يبحثون إلا عن المنصب.. والمال..
              لعن الله كل من عاون المحتل .. والله اكبر..


              قد تكون القصة غير حقيقة.. او مبالغ فيها..
              لكننا جميعا على علم أن المئات من العراقيات قد تم اغتصابهن من قبل الأمريكان.
              فعلوها في الرجال ...ولا احد يستطيع ان ينكر هذا.. افتتعتقدون انهم يمتنعون عن اغتصاب النساء..؟؟
              مقاتل عربي!!

              تعليق


              • #8
                نعيد إحياء المنتدى بأول منشور في هذا القسم عام 2004
                و كما يبدو بأن الموضوع له علاقة مباشرة بواقعة غزو العراق و لا زالت حتى عامنا هذا 2017 تحت الاحتلال و لكن للاسف زادت جهات الاحتلال من الغرب و الشرق ، قالوا لنا في تلك الفترة لا تترحموا على الطاغية فسوف يكون العراق جديدا من بعده ، أنتم الطغاة و لا أعلم حقاً من أي مستنقع أخرجتكم أمريكا لكي تأتي بكم للعراق.
                دمع العيون ياحزنها لي أخرجتها النفس ماتهون
                تجي من خل فارقها وصار فيها الحزن مجنون
                نور القمر يشبه لها اشلون كانت تنور الكون
                ياقلب يكفي ذكرها وأعيش عمري من دونها


                تعليق

                يعمل...
                X