إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دمشق وطهران تتمسّكان بعلاقتهما «الاستراتيجية»!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دمشق وطهران تتمسّكان بعلاقتهما «الاستراتيجية»!!!!

    [align=center]



    سعت دمشق أمس الاحد إلى إزالة ما راج عن توتّر في علاقتها مع طهران في أعقاب المشاركة السورية في المؤتمر الدولي للسلام في أنابوليس، فأوفدت نائب وزير الخارجية فيصل المقدّاد إلى إيران حاملاً رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد إلى نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي أكد أن «الأعداء عاجزون عن المساس» بالعلاقة بين الجانبين. ومع ذلك، أكدت مصادر سورية مطّلعة أن «لكل بلد أولوياته».

    وقال نجاد، بعد استقباله المقداد، إن «الأعداء عاجزون عن المساس بالعلاقات المتينة والقوية بين طهران ودمشق»، التي وصفها بـ«الودية والقوية والدائمة»، مشيراً إلى أن مؤتمر أنابوليس «لم يكن له أي نتائج إيجابية وواضحة».

    وعبّر نجاد عن شكره لرسالة الأسد، واصفاً الرئيس السوري بأنه «الشخصية المهمة في العالمين العربي والإسلامي»، ومشيراً إلى الظروف «الخطيرة التي تحيط بالمنطقة». وقال «يتعيّن التحلي بالحذر الشديد لكي لا يتمكن (الرئيس الأميركي) جورج بوش في نهاية ولايته من الحصول على تنازلات أخرى من الفلسطينيين».

    بدوره، قدّم المقداد إلى الرئيس الإيراني تقريراً عن مؤتمر أنابوليس. وقال إن «العلاقات بين سوريا وإيران علاقات استراتيجية راسخة أسّسها الإمام الخميني والرئيس (السوري الراحل) حافظ الأسد». وأضاف إن «العلاقات بين دمشق وطهران متجذّرة في ضمائر الشعبين وقادة البلدين، وإن الأعداء أعجز من أن يمسّوا بهذه العلاقات».

    وبعد لقائه وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي، شدّد المقداد على متانة العلاقات السورية- الإيرانية وعلى عدم السماح لأحد بالمساس بها، فيما رأى متكي أن «ممانعة الدول الإسلامية والعربية وصمودها أمام الاحتلال الصهيوني هو السبيل الوحيد لتحقيق أهدافها ومصالحها في مواجهة الظلم». وقال متكي إن «قيادتي البلدين، في ظل الفطنة والحكمة، حافظتا دوماً على مصالح الشعوب الإسلامية والعربية بنظرة بعيدة».

    وفي السياق، قالت مصادر سوريّة مطّلعة، لـ«لأخبار» في دمشق أمس، إن سوريا «حريصة على بقاء علاقاتها طيبة مع إيران، إلا ان لكل بلد أولوياته، ولسوريا أولوياتها، وذهاب سوريا الى أنابوليس جاء تلبية لأولويات سوريا وبعد تلبية المطلب السوري والعربي بإدراج مسار الجولان على جدول الأعمال ضمن مرحلة مقبلة».

    وعمّا إذا كانت مشاركة سوريا في اللقاء الدولي قد فتحت صفحة جديدة في العلاقات مع أميركا، قالت المصادر نفسها «من المبكر جداً الكلام عما سيحصل، فهذا لا يزال سابقاً لأوانه ضمن قراءة التطورات الحاصلة، لكن ما حصل في أنابوليس والتصريحات الأميركية داخل الاجتماعات يمكن اعتباره إشارات إيجابية لحصول (تحسن) في العلاقات».

    إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أثناء لقائه وفداً من البرلمان الأوروبي في دمشق أمس، أن على الاتحاد الأوروبي أن يضطلع بدوره بدفع عملية السلام في الشرق الأوسط.


    نقلا عن جريدة الاخبار
    [/align]
    وطنـي لو شُغِلْتُ بالخلدِ عنه
    نازَعَتني إليه في الخُلدِ نفسي

  • #2
    [align=center]العلاقات قويه بين البلدين..
    لن تتأثر بشيء..[/align]
    دمـا أعبري معي
    الى ذاك الساحل!!
    دما كيف تتركيني وأنا عاماً أجدكِ
    حولي تحزني معي
    تفرحي معي...
    دما هل انتِ خطئية؟!
    هل أنتِ جريمتي؟!
    دمـا أعبري معي الى ذاك الساحل
    أنتِ وأنا دما أنا وأنتِ فقط
    الى ذاك الساحل!!
    دما كوني واقعية انظري لمن حولك!
    دمـاااا
    وذاك الجرح؟!
    وذاك العام
    دمـا أنتي قصتي!!

    تعليق


    • #3
      ألله يطول في عمر حكامنا،،،،،،

      المشكلة في إيران إنها تتبع المنهج الطائفي في فرز فكرها،،،والدليل عندما أصر الرئيس الإيراني في إجتماع قادة دول الخليج(العربي)بأن يذكر أنه الخليج الفارسي ،،
      وللعلم:::
      أي تعاون مع إيران يعني تدخلها في شؤؤن الدولة التي تعقد معها أتفاقية وأكثر مما تتصورن


      لنجعل ما بين دول الخليج إتفاق موحد وللكل مصلحه فيه بدون إيران و أمريكا وأي كان....

      والله يوفق حكام الخليج

      تعليق

      يعمل...
      X