[align=center]
استمع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايك مولن، في الكيان الصهيوني أمس، الى تحفظات تل أبيب على تقرير الاستخبارات الاميركية الذي أكد ان إيران لا تملك برنامجا نوويا عسكريا، وناقش استعدادات إسرائيل لخوض حرب على جبهات عديدة، وذلك في وقت اعتبرت طهران انه يمكن تحديد مصالح مشتركة مع واشنطن، اذا تغيرت السياسة الاميركية في المنطقة.
وذكرت مصادر عسكرية اسرائيلية أن مولن الذي تعد زيارته الى اسرائيل الاولى من نوعها منذ عقد من الزمن، التقى وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك ورئيس الاركان غابي اشكنازي، قبل ان يستمع إلى تقارير قدمها كل من اللواء بيني غانتس الذي يتوقع تعيينه ملحقاً عسكرياً في الولايات المتحدة، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء عاموس يدلين، وقائد سلاح الجو اللواء اليعزر شكيدي، أكدت جميعها ان ايران ستمتلك قنبلة نووية في .2010
وأشار مكتب باراك في بيان الى ان الوزير الإسرائيلي عرض مع المسؤول الأميركي، عددا من القضايا الإقليمية تشمل الجهود الإسرائيلية الأميركية لتطوير نظام دفاعي صاروخي. كما عرض أشكنازي أمام مولن التغييرات التي يجريها الجيش الإسرائيلي ومدى جهوزيته لاحتمال نشوب حرب على جبهات عدة.
وقال المتحدث باسم مولن، الكابتن جون كيربي، ان «الأميرال (مولن) وصل إلى إسرائيل للاستماع وليس لاتخاذ قرارات». وأضاف «تركز النقاش على التحدي المشترك الذي تواجهه إسرائيل والولايات المتحدة والشرق الأوسط بأسره في الوقت الراهن، وأكد (الجانبان) على انه ما زالت هناك إمكانية عند إيران لتطوير أسلحة نووية ولتهديد جيرانها».
وتطرق كيربي إلى التحفظات الإسرائيلية على تقرير الاستخبارات الاميركية قائلا ان «الأصدقاء أيضاً لا يتفقون دائماً على كل شيء.. إيران دولة داعمة للإرهاب ولذلك فإنها تشكل تهديدا مهما على استقرار الشرق الأوسط». وأضاف «من المهم أن نتذكر أن التقرير الأميركي كان تقييما مستقلا.. ويضع (مولن) في حسبانه أن التقرير أوضح أن إيران كان لديها بالفعل برنامج للتسلح النووي وأنها ما زالت تخصب اليورانيوم»، واصفا مناقشات مولن مع الإسرائيليين بأنها كانت «بناءة وصريحة».
وفي السياق، اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس ان المسؤولين في الدول الست الكبرى
(ا ف ب، ا ب، رويترز، يو بي آي، «مهر») [/align]
استمع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايك مولن، في الكيان الصهيوني أمس، الى تحفظات تل أبيب على تقرير الاستخبارات الاميركية الذي أكد ان إيران لا تملك برنامجا نوويا عسكريا، وناقش استعدادات إسرائيل لخوض حرب على جبهات عديدة، وذلك في وقت اعتبرت طهران انه يمكن تحديد مصالح مشتركة مع واشنطن، اذا تغيرت السياسة الاميركية في المنطقة.
وذكرت مصادر عسكرية اسرائيلية أن مولن الذي تعد زيارته الى اسرائيل الاولى من نوعها منذ عقد من الزمن، التقى وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك ورئيس الاركان غابي اشكنازي، قبل ان يستمع إلى تقارير قدمها كل من اللواء بيني غانتس الذي يتوقع تعيينه ملحقاً عسكرياً في الولايات المتحدة، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء عاموس يدلين، وقائد سلاح الجو اللواء اليعزر شكيدي، أكدت جميعها ان ايران ستمتلك قنبلة نووية في .2010
وأشار مكتب باراك في بيان الى ان الوزير الإسرائيلي عرض مع المسؤول الأميركي، عددا من القضايا الإقليمية تشمل الجهود الإسرائيلية الأميركية لتطوير نظام دفاعي صاروخي. كما عرض أشكنازي أمام مولن التغييرات التي يجريها الجيش الإسرائيلي ومدى جهوزيته لاحتمال نشوب حرب على جبهات عدة.
وقال المتحدث باسم مولن، الكابتن جون كيربي، ان «الأميرال (مولن) وصل إلى إسرائيل للاستماع وليس لاتخاذ قرارات». وأضاف «تركز النقاش على التحدي المشترك الذي تواجهه إسرائيل والولايات المتحدة والشرق الأوسط بأسره في الوقت الراهن، وأكد (الجانبان) على انه ما زالت هناك إمكانية عند إيران لتطوير أسلحة نووية ولتهديد جيرانها».
وتطرق كيربي إلى التحفظات الإسرائيلية على تقرير الاستخبارات الاميركية قائلا ان «الأصدقاء أيضاً لا يتفقون دائماً على كل شيء.. إيران دولة داعمة للإرهاب ولذلك فإنها تشكل تهديدا مهما على استقرار الشرق الأوسط». وأضاف «من المهم أن نتذكر أن التقرير الأميركي كان تقييما مستقلا.. ويضع (مولن) في حسبانه أن التقرير أوضح أن إيران كان لديها بالفعل برنامج للتسلح النووي وأنها ما زالت تخصب اليورانيوم»، واصفا مناقشات مولن مع الإسرائيليين بأنها كانت «بناءة وصريحة».
وفي السياق، اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس ان المسؤولين في الدول الست الكبرى
(ا ف ب، ا ب، رويترز، يو بي آي، «مهر») [/align]
تعليق