تويت
سديروت تحت الإدارة الكامل للجيش الإسرائيلي!!!
[align=center]
تنوي حكومة العدو الإسرائيلي، وضع المستوطنات بقطاع غزة وخاصة سديروت، تحت إدارة الجيش الإسرائيلي بشكل كامل. يأتي ذلك بعدما سادت حالة من الغضب الهستيري صفوف المستوطنين جراء تساقط الصواريخ الفلسطينية ما دفع عدد كبير منهم لعرض منازلهم للبيع فرارا من الصواريخ.
ففي ظل انعدام جدوى الخيار العسكري في قطاع غزة، وتحت وطأت كثافة تساقط صواريخ المقاومة الفلسطينية على المستوطنات في محيط غزة، تزمع الحكومة الإسرائيلية على وضع هذه المستوطنات وعلى رأسها مستوطنة سديروت تحت أدارة جيش الاحتلال، فيما قرر وزير الحرب ايهود باراك بعد التشاور مع مسؤولي الأجهزة الأمنية، الاستمرار بإتباع سياسة العمليات المحدودة ردا على إطلاق الصواريخ التي سقط منها أكثر من ثلاثين صاروخا في أربعة والعشرين ساعة الأخيرة.
المعلق العسكري في القناة العاشرة الون بن دافيد قال: " لا توجد حلول سحرية ضد الصواريخ الفلسطينية كما إن عملية عسكرية واسعة في غزة ستكون غير مضمونة النتائج خصوصا ان العملية في غزة ستضطرنا للبقاء هناك سنوات طويلة ولا يوجد من يستعجل القيام بهذا الأمر".
مستوطنو سديروت المحبطين من عجز الحكومة والجيش عن حمايتهم، عبروا عن غضبهم من الجهتين بطريقة هستيرية، فيما تم عرض العديد من منازل المستوطنيين للبيع. أما الذين تبقوا فإنهم ينامون في الممرات الداخلية للمنازل بانتظار أن تقوم الحكومة بتحصينها ضد الصواريخ. وقال احد المستوطنين:"
تعال لترى كيف ننام على الأرض كل ليلة. هذا لن يحمينا من الصواريخ. كما بنيت داخل المنزل غرفة محصنة بالفولاذ وهي لن تحمينا أيضا, ونحن نشعر بالرعب وليس بأيدينا فعل شيء بعد ان تخلت عنا الحكومة". فيما قالت مستوطنة: " نحن في حالة انتحار فاحضروا قوارير الغاز وفجروها لأننا نعيش في مأساة حقيقية".
فيما انشغلت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في العمل على الإعداد لمشاريع تطوير الأنظمة المضادة للصواريخ لنصبها في محيط غزة إلا أنها لن تكون جاهزة قبل سنة ونصف الى سنتين وهي غير مضمونة الفعالية .[/align]
تنوي حكومة العدو الإسرائيلي، وضع المستوطنات بقطاع غزة وخاصة سديروت، تحت إدارة الجيش الإسرائيلي بشكل كامل. يأتي ذلك بعدما سادت حالة من الغضب الهستيري صفوف المستوطنين جراء تساقط الصواريخ الفلسطينية ما دفع عدد كبير منهم لعرض منازلهم للبيع فرارا من الصواريخ.
ففي ظل انعدام جدوى الخيار العسكري في قطاع غزة، وتحت وطأت كثافة تساقط صواريخ المقاومة الفلسطينية على المستوطنات في محيط غزة، تزمع الحكومة الإسرائيلية على وضع هذه المستوطنات وعلى رأسها مستوطنة سديروت تحت أدارة جيش الاحتلال، فيما قرر وزير الحرب ايهود باراك بعد التشاور مع مسؤولي الأجهزة الأمنية، الاستمرار بإتباع سياسة العمليات المحدودة ردا على إطلاق الصواريخ التي سقط منها أكثر من ثلاثين صاروخا في أربعة والعشرين ساعة الأخيرة.
المعلق العسكري في القناة العاشرة الون بن دافيد قال: " لا توجد حلول سحرية ضد الصواريخ الفلسطينية كما إن عملية عسكرية واسعة في غزة ستكون غير مضمونة النتائج خصوصا ان العملية في غزة ستضطرنا للبقاء هناك سنوات طويلة ولا يوجد من يستعجل القيام بهذا الأمر".
مستوطنو سديروت المحبطين من عجز الحكومة والجيش عن حمايتهم، عبروا عن غضبهم من الجهتين بطريقة هستيرية، فيما تم عرض العديد من منازل المستوطنيين للبيع. أما الذين تبقوا فإنهم ينامون في الممرات الداخلية للمنازل بانتظار أن تقوم الحكومة بتحصينها ضد الصواريخ. وقال احد المستوطنين:"
تعال لترى كيف ننام على الأرض كل ليلة. هذا لن يحمينا من الصواريخ. كما بنيت داخل المنزل غرفة محصنة بالفولاذ وهي لن تحمينا أيضا, ونحن نشعر بالرعب وليس بأيدينا فعل شيء بعد ان تخلت عنا الحكومة". فيما قالت مستوطنة: " نحن في حالة انتحار فاحضروا قوارير الغاز وفجروها لأننا نعيش في مأساة حقيقية".
فيما انشغلت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في العمل على الإعداد لمشاريع تطوير الأنظمة المضادة للصواريخ لنصبها في محيط غزة إلا أنها لن تكون جاهزة قبل سنة ونصف الى سنتين وهي غير مضمونة الفعالية .[/align]