[align=center]
حذر الرئيس الامريكي جورج بوش سوريا، يوم أمس الخميس، من التدخل في الازمة السياسية في لبنان قائلا إن صبره على الرئيس السوري بشار الاسد نفد "منذ وقت طويل". وسئل بوش في مؤتمر صحفي في البيت الابيض هل سيكون مستعدا للتحدث مع الاسد بخصوص احلال الاستقرار في لبنان فأجاب "ينبغي لسوريا ألا تتدخل في لبنان." وقال بوش انه اذا استمرت حالة الجمود في لبنان فيتعين ان تكون الغلبة للائتلاف الحاكم. واضاف "اذا لم يتمكنا من الاتفاق فينبغي للعالم ان يقول ذلك.. بوسع تحالف 14 اذار اختيار مرشحه وبرلمانه وعلى الاكثرية زائد واحد تحديد من هو الرئيس."
وقال بوش "صبري على الرئيس الاسد نفد منذ وقت طويل. والسبب هو أنه يؤوي حماس ويساعد حزب الله والانتحاريون يذهبون من بلده الى العراق وهو يزعزع الاستقرار في لبنان."
جاءت تصريحات بوش قبل اقل من ثلاثة اسابيع من زيارته المقررة لاسرائيل والضفة الغربية في اطار جولة في منطقة الشرق الاوسط لدعم جهود السلام الهش بين الكيان الاسرائيلي والفلسطينيين على الرغم من شكوك بشأن فرص التوصل لاتفاق قبل ان يترك البيت الابيض بعد 13 شهرا. ولا يعتزم بوش زيارة كل من سوريا ولبنان ضمن جولته التي تبدأ في الثامن من يناير كانون الثاني وتختتم في 16 منه.
وأصر وزير الخارجية السوري وليد المعلم في وقت سابق يوم الخميس على ان دمشق تحاول المساعدة في حل الازمة التي تحيط بانتخاب رئيس للبنان. ومقعد الرئاسة شاغر في لبنان منذ انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود في 23 نوفمبر تشرين الثاني.
ولم يشر بوش باصبع الاتهام الى سوريا في اي من هذه الاغتيالات مثلما فعل بعض الساسة الامريكيين الا انه وجه كلمات قاسية للاسد. واضاف "اذا كان يسمع فانه ليس في حاجة الى مكالمة هاتفية. انه يعرف بالضبط ما هو موقفي."
وقال الرئيس السوري بشار الاسد هذا الاسبوع ان تحقيق السلام في الشرق الاوسط في العام 2008 يبدو غير واقعي لان الولايات المتحدة ستكون مشغولة بانتخابات الرئاسة.
وحفلت تصريحات بوش بنبرة تفاؤل بشان جولته المرتقبة التي تتضمن ايضا زيارة مصر والسعودية ودول بمنطقة الخليج العربية. وقال بوش "احد الاهداف هو تحريك عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين."
واشنطن (رويترز)[/align]
حذر الرئيس الامريكي جورج بوش سوريا، يوم أمس الخميس، من التدخل في الازمة السياسية في لبنان قائلا إن صبره على الرئيس السوري بشار الاسد نفد "منذ وقت طويل". وسئل بوش في مؤتمر صحفي في البيت الابيض هل سيكون مستعدا للتحدث مع الاسد بخصوص احلال الاستقرار في لبنان فأجاب "ينبغي لسوريا ألا تتدخل في لبنان." وقال بوش انه اذا استمرت حالة الجمود في لبنان فيتعين ان تكون الغلبة للائتلاف الحاكم. واضاف "اذا لم يتمكنا من الاتفاق فينبغي للعالم ان يقول ذلك.. بوسع تحالف 14 اذار اختيار مرشحه وبرلمانه وعلى الاكثرية زائد واحد تحديد من هو الرئيس."
وقال بوش "صبري على الرئيس الاسد نفد منذ وقت طويل. والسبب هو أنه يؤوي حماس ويساعد حزب الله والانتحاريون يذهبون من بلده الى العراق وهو يزعزع الاستقرار في لبنان."
جاءت تصريحات بوش قبل اقل من ثلاثة اسابيع من زيارته المقررة لاسرائيل والضفة الغربية في اطار جولة في منطقة الشرق الاوسط لدعم جهود السلام الهش بين الكيان الاسرائيلي والفلسطينيين على الرغم من شكوك بشأن فرص التوصل لاتفاق قبل ان يترك البيت الابيض بعد 13 شهرا. ولا يعتزم بوش زيارة كل من سوريا ولبنان ضمن جولته التي تبدأ في الثامن من يناير كانون الثاني وتختتم في 16 منه.
وأصر وزير الخارجية السوري وليد المعلم في وقت سابق يوم الخميس على ان دمشق تحاول المساعدة في حل الازمة التي تحيط بانتخاب رئيس للبنان. ومقعد الرئاسة شاغر في لبنان منذ انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود في 23 نوفمبر تشرين الثاني.
ولم يشر بوش باصبع الاتهام الى سوريا في اي من هذه الاغتيالات مثلما فعل بعض الساسة الامريكيين الا انه وجه كلمات قاسية للاسد. واضاف "اذا كان يسمع فانه ليس في حاجة الى مكالمة هاتفية. انه يعرف بالضبط ما هو موقفي."
وقال الرئيس السوري بشار الاسد هذا الاسبوع ان تحقيق السلام في الشرق الاوسط في العام 2008 يبدو غير واقعي لان الولايات المتحدة ستكون مشغولة بانتخابات الرئاسة.
وحفلت تصريحات بوش بنبرة تفاؤل بشان جولته المرتقبة التي تتضمن ايضا زيارة مصر والسعودية ودول بمنطقة الخليج العربية. وقال بوش "احد الاهداف هو تحريك عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين."
واشنطن (رويترز)[/align]
تعليق