تويت
منظومة الصوايخ الاسرائيلية متأهبيه لسيناريوهات محتملة!!!!
[align=center]
تكشف وسائل الإعلام الإسرائيلية مرة جديدة، عن الاستعدادات وحالة التأهب في منظومة صواريخ (حيتس) و(باتريوت)، للتصدي لاحتمال تعرض إسرائيل لوابل من الصواريخ السورية أو الإيرانية التقليدية أو غير التقليدية، وان العاملين في مجال منظومة الصواريخ المضادة يعملون على مدار أربعٍ وعشرين ساعة لمواجهة اي هجوم مفاجئ.
وقال الون بن دفيد المحلل العسكري : السوريون يحاولون منذ سنوات عدة تحسين قدرات صواريخ السكود التي لديهم، وبالأخص صاروخ (سكود دي) الذي هو الصاروخ الأبعد مدى لديهم الذي يبلغ مداه 700 كيلومتر وهو يغطي كل نقطة في إسرائيل.
تلفزيون العدو الذي أجرى جولة داخل غرفة الرقابة التابعة لمنظومة صواريخ (حيتس)، تحدث عن كابوس تتوقع إسرائيل مواجهته وتجري تدريبات ومناورات في غرف الرقابة لمواجهة هجوم بالصواريخ من كل الاتجاهات، من إيران وسوريا ولبنان.
وفي هذا السياق قال المقدم ران كوكاف، قائد وحدة "سيف حام" : من غير الممكن أن نتحمل التعرض لضربة غير تقليدية على التجمعات السكانية، وهذه هي بالضبط مهمتنا. نحن نريد اعتراض الصواريخ على ارتفاع شاهق بعيدا عن السكان والغلاف الجوي في الفضاء.
تلفزيون العدو نقل عن معهد الأبحاث الإستراتيجية الدولية، سيناريوهات افتراضية لحرب نووية بين إسرائيل وإيران بعد العام ألفين وعشرة، وخلص إلى أن كلفة إيران البشرية في هذه الحرب ستكون اكبر بكثير من الكلفة الإسرائيلية بسبب الفارق السكاني ونوعية الأسلحة النووية لدى الطرفين.
عضو الكنيست يتسحاق بن يسرائيل، المدير السابق لمديرية تطوير الوسائل القتالية قال: كل فكرة السلاح النووي هي منع حرب كهذه، وربما توجد في هذه الحسابات رسالة أننا إذا وصلنا إلى يوم الحسم فإن وضع الإيرانيين سيكون أكثر سوءا من وضعنا.
الإثارة الإسرائيلية الملفتة لموضوع مواجهة تهديدات تقليدية وغير تقليدية من قبل سوريا وإيران، تطرح سؤالاً حول خلفيات هذا الأمر، وهل هي محاولة ليعتاد الإسرائيليون على التعايش مع الخطر الذي تمثله هاتين الدولتين بعد فشل كل محاولات محاصرتهما على ضوء النقاش الداخلي الذي يدعو إلى تقبل إيران النووية في ظل معادلة توازن الرعب النووي بين الطرفين.[/align]
[align=center]المصدر[/align]
تكشف وسائل الإعلام الإسرائيلية مرة جديدة، عن الاستعدادات وحالة التأهب في منظومة صواريخ (حيتس) و(باتريوت)، للتصدي لاحتمال تعرض إسرائيل لوابل من الصواريخ السورية أو الإيرانية التقليدية أو غير التقليدية، وان العاملين في مجال منظومة الصواريخ المضادة يعملون على مدار أربعٍ وعشرين ساعة لمواجهة اي هجوم مفاجئ.
وقال الون بن دفيد المحلل العسكري : السوريون يحاولون منذ سنوات عدة تحسين قدرات صواريخ السكود التي لديهم، وبالأخص صاروخ (سكود دي) الذي هو الصاروخ الأبعد مدى لديهم الذي يبلغ مداه 700 كيلومتر وهو يغطي كل نقطة في إسرائيل.
تلفزيون العدو الذي أجرى جولة داخل غرفة الرقابة التابعة لمنظومة صواريخ (حيتس)، تحدث عن كابوس تتوقع إسرائيل مواجهته وتجري تدريبات ومناورات في غرف الرقابة لمواجهة هجوم بالصواريخ من كل الاتجاهات، من إيران وسوريا ولبنان.
وفي هذا السياق قال المقدم ران كوكاف، قائد وحدة "سيف حام" : من غير الممكن أن نتحمل التعرض لضربة غير تقليدية على التجمعات السكانية، وهذه هي بالضبط مهمتنا. نحن نريد اعتراض الصواريخ على ارتفاع شاهق بعيدا عن السكان والغلاف الجوي في الفضاء.
تلفزيون العدو نقل عن معهد الأبحاث الإستراتيجية الدولية، سيناريوهات افتراضية لحرب نووية بين إسرائيل وإيران بعد العام ألفين وعشرة، وخلص إلى أن كلفة إيران البشرية في هذه الحرب ستكون اكبر بكثير من الكلفة الإسرائيلية بسبب الفارق السكاني ونوعية الأسلحة النووية لدى الطرفين.
عضو الكنيست يتسحاق بن يسرائيل، المدير السابق لمديرية تطوير الوسائل القتالية قال: كل فكرة السلاح النووي هي منع حرب كهذه، وربما توجد في هذه الحسابات رسالة أننا إذا وصلنا إلى يوم الحسم فإن وضع الإيرانيين سيكون أكثر سوءا من وضعنا.
الإثارة الإسرائيلية الملفتة لموضوع مواجهة تهديدات تقليدية وغير تقليدية من قبل سوريا وإيران، تطرح سؤالاً حول خلفيات هذا الأمر، وهل هي محاولة ليعتاد الإسرائيليون على التعايش مع الخطر الذي تمثله هاتين الدولتين بعد فشل كل محاولات محاصرتهما على ضوء النقاش الداخلي الذي يدعو إلى تقبل إيران النووية في ظل معادلة توازن الرعب النووي بين الطرفين.[/align]
[align=center]المصدر[/align]
تعليق