تفاقم أزمة الغذاء في غزة وحماس تؤكد عدم التزامها بأي اتفاق بين عباس وإسرائيل
رام الله المحتلة ـ غزة ـ (الوطن) ـ وكالات:نأت السلطة الفلسطينية بنفسها عن النقاط الواردة في بيان الرئيس الأميركي جورج بوش الذي أصدره أمس الأول بعد نهاية جولته بالأراضي الفلسطينية واسرائيل معتبرة أنه يمثل موقف الولايات المتحدة وليس موقف الجانب الفلسطيني أو الاسرائيلي كما أن الذي سيتخذ القرارات من خلال التفاوض هما الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي مجددة موقفها الرافض لـ(السلام بأي ثمن) فيما أعلنت حركة حماس رفضها لرؤية الرئيس الأميركي لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وأكدت أنها غير ملزمة بأي اتفاق بين الرئيس محمود عباس واسرائيل حول الحل النهائي في الوقت الذي أعلنت فيه الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي أن أزمة النقص في المواد الغذائية تفاقمت في قطاع غزة.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات "إننا نعتبر أن ما ورد في البيان من نقاط إن كنا نتفق معها أو نختلف مع جزء منها، فهي موقف الرئيس بوش وليس موقفنا".
وتابع "إن الذي سيتخذ قرارات من خلال التفاوض هما الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي".
وأوضح "إننا نسعى للسلام ولكن السلام لن يكون بأي ثمن. نريد إنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائي وخاصة قضايا القدس واللاجئين والحدود استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية".
من جانبه، قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس "لا شك أن مواقف الرئيس بوش بعد نهاية الجولة أكثر وضوحا في بعض النقاط".
وقال: إن الرئيس بوش ركز على ضرورة إنهاء الاحتلال الذي حصل عام 1967 وهو بذلك يركز على أن القضية سياسية تنتهي بانتهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وليست قضية أمنية كما يريد الإسرائيليون".
وحول طرح الرئيس بوش بتعويض اللاجئين الفلسطينيين، قال حماد إن "الرئيس بوش تحدث عن معاناة اللاجئين ولكنه طرح صيغة بعيدة عن قرارات الشرعية الدولية وأوضح أن لديه توجها بالتركيز على تسوية قضية اللاجئين بغض النظر عن القرارات الدولية".
وحول طرح الرئيس بوش الاتفاق على تسوية الحدود، قال حماد "كان مطروحا في السابق تبادل أراض بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ولكن بنفس الحجم والنوعية".
إلى ذلك قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس: إن الحركة ترفض الرؤية الأميركية التي أعلنها بوش للحل وتؤكد أن أي حل غير مقبول إلا بعودة الأراضي الفلسطينية وحق اللاجئين بالعودة لديارهم وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة بعودة القدس التي قال إن بوش "لم يأت على ذكرها".
وأضاف رضوان أن حماس غير ملزمة بأي اتفاق يوقعه عباس مع إسرائيل لأنه غير مفوض بالحديث عن الشعب الفلسطيني.
وقال "رؤيتنا طرحها الشيخ أحمد ياسين قبل استشهاده بمبادرة لتهدئة الصراع تقوم على الانسحاب من كامل الأراضي التي احتلت عام 67 وعودة القدس واللاجئين والإفراج عن الأسرى وإزالة المستوطنات وإقامة دولة كاملة السيادة ثم بالإمكان الحديث عن هدنة بعيدا عن الاعتراف باسرائيل وكل هذا شيء مؤقت".
وأشار رضوان إلى أن "بوش لم يأت بأي جديد في طرح رؤيته لحل القضية الفلسطينية وأبقى الباب مفتوحا إزاء تبادل الأراضي أو تعديل الحدود .. لا تنازل عن حقوقنا وثوابتنا وسنستمر بالمقاومة حتى تتحقق".
من جانب آخر أعلنت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي كريستين برتيوم في جنيف أن النقص في المواد الغذائية ازداد حدة في قطاع غزة وأن البرنامج قرر زيادة مساعداته لتشمل خمسين ألف شخص إضافيين في القطاع مهددين بأزمة إنسانية.
وأوضحت المتحدثة أن "الوضع يتفاقم يوميا" وأنه سيتعين على برنامج الأغذية العالمي أن يقدم مواد غذائية لنحو 302 ألف فلسطيني.
وأضافت الناطقة باسم برنامج الأغذية أن "نسبة المصابين بفقر الدم كبيرة جدا لقد ارتفعت من 70% إلى 77.5%".
مصدر الخبر:http://www.alwatan.com/index.html#4
رام الله المحتلة ـ غزة ـ (الوطن) ـ وكالات:نأت السلطة الفلسطينية بنفسها عن النقاط الواردة في بيان الرئيس الأميركي جورج بوش الذي أصدره أمس الأول بعد نهاية جولته بالأراضي الفلسطينية واسرائيل معتبرة أنه يمثل موقف الولايات المتحدة وليس موقف الجانب الفلسطيني أو الاسرائيلي كما أن الذي سيتخذ القرارات من خلال التفاوض هما الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي مجددة موقفها الرافض لـ(السلام بأي ثمن) فيما أعلنت حركة حماس رفضها لرؤية الرئيس الأميركي لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وأكدت أنها غير ملزمة بأي اتفاق بين الرئيس محمود عباس واسرائيل حول الحل النهائي في الوقت الذي أعلنت فيه الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي أن أزمة النقص في المواد الغذائية تفاقمت في قطاع غزة.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات "إننا نعتبر أن ما ورد في البيان من نقاط إن كنا نتفق معها أو نختلف مع جزء منها، فهي موقف الرئيس بوش وليس موقفنا".
وتابع "إن الذي سيتخذ قرارات من خلال التفاوض هما الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي".
وأوضح "إننا نسعى للسلام ولكن السلام لن يكون بأي ثمن. نريد إنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائي وخاصة قضايا القدس واللاجئين والحدود استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية".
من جانبه، قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس "لا شك أن مواقف الرئيس بوش بعد نهاية الجولة أكثر وضوحا في بعض النقاط".
وقال: إن الرئيس بوش ركز على ضرورة إنهاء الاحتلال الذي حصل عام 1967 وهو بذلك يركز على أن القضية سياسية تنتهي بانتهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وليست قضية أمنية كما يريد الإسرائيليون".
وحول طرح الرئيس بوش بتعويض اللاجئين الفلسطينيين، قال حماد إن "الرئيس بوش تحدث عن معاناة اللاجئين ولكنه طرح صيغة بعيدة عن قرارات الشرعية الدولية وأوضح أن لديه توجها بالتركيز على تسوية قضية اللاجئين بغض النظر عن القرارات الدولية".
وحول طرح الرئيس بوش الاتفاق على تسوية الحدود، قال حماد "كان مطروحا في السابق تبادل أراض بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ولكن بنفس الحجم والنوعية".
إلى ذلك قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس: إن الحركة ترفض الرؤية الأميركية التي أعلنها بوش للحل وتؤكد أن أي حل غير مقبول إلا بعودة الأراضي الفلسطينية وحق اللاجئين بالعودة لديارهم وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة بعودة القدس التي قال إن بوش "لم يأت على ذكرها".
وأضاف رضوان أن حماس غير ملزمة بأي اتفاق يوقعه عباس مع إسرائيل لأنه غير مفوض بالحديث عن الشعب الفلسطيني.
وقال "رؤيتنا طرحها الشيخ أحمد ياسين قبل استشهاده بمبادرة لتهدئة الصراع تقوم على الانسحاب من كامل الأراضي التي احتلت عام 67 وعودة القدس واللاجئين والإفراج عن الأسرى وإزالة المستوطنات وإقامة دولة كاملة السيادة ثم بالإمكان الحديث عن هدنة بعيدا عن الاعتراف باسرائيل وكل هذا شيء مؤقت".
وأشار رضوان إلى أن "بوش لم يأت بأي جديد في طرح رؤيته لحل القضية الفلسطينية وأبقى الباب مفتوحا إزاء تبادل الأراضي أو تعديل الحدود .. لا تنازل عن حقوقنا وثوابتنا وسنستمر بالمقاومة حتى تتحقق".
من جانب آخر أعلنت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي كريستين برتيوم في جنيف أن النقص في المواد الغذائية ازداد حدة في قطاع غزة وأن البرنامج قرر زيادة مساعداته لتشمل خمسين ألف شخص إضافيين في القطاع مهددين بأزمة إنسانية.
وأوضحت المتحدثة أن "الوضع يتفاقم يوميا" وأنه سيتعين على برنامج الأغذية العالمي أن يقدم مواد غذائية لنحو 302 ألف فلسطيني.
وأضافت الناطقة باسم برنامج الأغذية أن "نسبة المصابين بفقر الدم كبيرة جدا لقد ارتفعت من 70% إلى 77.5%".
مصدر الخبر:http://www.alwatan.com/index.html#4
تعليق