تويت
الخارجية الاميركية: 4 قتلى لبنانيين في انفجار بيروت؟؟!!
اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الانفجار الذي وقع لحظة مرور سيارة تابعة للسفارة الاميركية في بيروت ادى لمقتل اربعة مدنيين ليس بينهم اي اميركي وان السيارة تضررت بشكل طفيف. وقال المتحدث باسم الخارجية شون ماكورماك ان سائق السيارة اللبناني "اصيب بجروح طفيفة" اما راكب السيارة الوحيد الاخر فهو موظف غير اميركي في السفارة ولم يصب باذى. وشدد المتحدث الاميركي على عدم وجود اي دبلوماسي او مواطن اميركي في السيارة.
وكان مصدر امني كبير قد اكد لوكالة الصحافة الفرنسية ان ثلاثة اشخاص قتلوا في الانفجار الذي استهدف السيارة الدبلوماسية من دون ان يشير الى سقوط ضحايا اميركيين. وقال مسؤول في السفارة الاميركية في بيروت ان السيارات التابعة للسفارة الاميركية تسلك عادة الطريق الذي وقع فيه الانفجار.
وقد هرعت الى المكان سيارات الاسعاف والدفاع المدني لاخلاء الجرحى واطفاء الحرائق. يشار الى ان المصابين جراحهم متفاوتة بين خطرة ومتوسطة.
الوكالة الوطنية للاعلام اوضحت ان الانفجار القوي وقع قرابة الرابعة والنصف بعد ظهر اليوم في منطقة الكرنتينا-الجهة البحرية واستهدف سيارة ديبلوماسية مصفحة تابعة للسفارة الاميركية أصيبت بأضرار جسيمة وجرح ثلاثة كانوا يستقلونها. وأدى الانفجار الى استشهاد ثلاثة مدنيين صودف مرورهم بالمكان. وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح مختلفة. كانوا في المباني والمصانع المجاورة لمنطقة الانفجار تم نقلهم الى مستشفى مار يوسف في الدورة والجعيتاوي في الاشرفية. وأفيد عن تضرر أكثر من 20 سيارة في المكان.
وحضر الى موقع الانفجار النائب اغوب بقرادونيان والامين العام لحزب الطاشناق هوفيك مخيتاريان ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد وقاضي التحقيق العسكري الاول رشيد مزهر.
وقطعت القوى الامنية الطريق المؤدية الى مكان الانفجار مما تسبب بزحمة خانقة على الاوتوستراد. ومنعت المواطنين من الاقتراب. فيما عملت فرق الصليب الاحمر على سحب الجثث وإجلاء الجرحى.
ودان سفير فرنسا في الامم المتحدة جان موريس ريبير بشدة التفجيرَ. وقال للصحافيين بعد اجتماعٍ لمجلس الامن الدولي حول الوضع في ساحل العاج نُعربُ عن قلقنا العميق مجدداً من محاولات البعض الحثيثة لشرذمة الوضع في لبنان فيما نحتاج الى السلام والحوار والصفاء . وذَكَّر بكلام وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير يومَ امسِ بانَ ازمةَ لبنان السياسية سيتحتمُ رفعَها امامَ الاممِ المتحدة في حال فشلِ جهودِ الجامعةِ العربية لحلها. وقال ريبير: حالياً نؤيدُ بشكلٍ كبير وساطةَ الجامعة العربية". واضاف "نبذلُ كلَ ما في وُسعِنا للمساعدة ونحنُ مستعدون للعودة الى الامم المتحدة اذا فَشِلت المساعي.