إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ظلم الديكتاتورية أم فوضى الديمقراطية؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ظلم الديكتاتورية أم فوضى الديمقراطية؟

    ها هي رياح التغيير قد باتت تهب على أوطاننا العربية دون استئذان, تلك الرياح المحملة بالكثير من (غبار) الحضارة الغربية, ذلك الغبار الذي دخل إلى عيوننا فلم نعد نرى ونشاهد سوى ما يريد الغرب أن نراه أو نسمعه, وبالطبع فإننا وعندما نتكلم عن تلك الرياح فإننا لابد أن نأتي على الإمبراطورية التي أخذت على عاتقها ذلك التغيير المنهجي للخارطة الدولية في مختلف دول العالم, وخصوصا المناطق الحساسة منه كالقارة الآسيوية بشكل عام والشرق الأوسط بشكل خاص, لما تمثله لها تلك الدول من أهمية بارزة على مختلف الأصعدة السياسية منها والاقتصادية والاستراتيجية, وبذلك فإنها لابد أن (تروض) تلك الأنظمة التي ترى في بعضها أنظمة (ديكتاتورية) قبل أن تبدأ ذلك التغيير الجذري لحياة تلك الشعوب من اجل السير خلفها دون أي انتقادات أو أسئلة, فالولايات المتحدة الاميركية قد باتت تسعى جاهدة وبخطوات متسارعة وحثيثة من اجل تغيير العديد من تلك الأنظمة التي لا تأتي حسب رغباتها وإرادتها وتنادي بذلك جهارا نهارا وبذرائع واهية كالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان, رغم أنها على مصاف الدول التي انتهكت تلك الحقوق سالفة الذكر والتي تنادي بها على الصعيد العالمي, وقد شاهدنا حقيقة تلك الديمقراطية التي تتغنى بها الولايات المتحدة الاميركية في العراق وقبل ذلك في أفغانستان, وهاهي اليوم تسعى وراء أنظمة أخرى لتكمل بها (خارطتها العالمية للديمقراطية) كسوريا ولبنان وربما قبل ذلك إيران التي نجحت بدبلوماسيتها وإصرارها على مواصلة مشوارها النووي (إلى الآن) فالي متى ستظل الولايات المتحدة الاميركية تسعى إلى تحقيق تلك الغايات والأهداف ونكون نحن شعوب المنطقة الضحايا الخاسرين في نهاية المطاف من وراء تلك الأهداف؟!.
    فهل أصبحت الشعوب العربية والاسلامية مطالبة حقا أن تختار بين حاكم ديكتاتوري ترضى به على مضض ويفعل فيها ما يشاء دون رحمة ولا حكمة أم تنتظر من الغرباء أن يخلصوها من ذلك الظلم والاستبداد؟ أم أن هناك حلول وسط لابد أن تتفهمها شعوبنا العربية والاسلامية ويرضى بها حكامها ومن رضيت بهم عليها قادة وزعماء قبل أن يأتي من لا يخاف الله فيها ولا يرحمها لينشر فوضى هي في غنى عنها ولديها وزعمائها طرق شتى لتردم بها تلك الهوة الشاسعة ما بين إرادة الشعوب وطموحاتها وأفكار ولاة أمورها وغاياتهم تغنيها عن تدخل الغرباء والأعداء في مصيرها؟
    فلو نظرنا لحال وطننا العربي الذي أصبح (كفريسة) تتناهشها السباع من كل حدب وصوب وتنتشر فيه الفوضى وأعمال القتل والإرهاب وغيرها من الأفعال والاعمال الخارجة عن ديننا الإسلامي الذي يأمرنا بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي وعروبتنا وعاداتنا وتقاليدنا التي تعودنا وتعلمنا منها الصبر على البلاء والحلم مع الأصدقاء والتسامح مع العزة والكبرياء في كل ما يكدر صفونا في حياة أصبحت تسيرها المادة والآلة التي (قتلت صانعها ومهندسها) لأنه لم يعرف كيف يسيرها ويستعملها في الخير والسلام كما أراد الله لها أن تكون, وهكذا استطاع الغرب أن يدخل لنا عدة مفاهيم غريبة عن ديننا وعروبتنا وعاداتنا كالديمقراطية المصطنعة والمكذوبة التي نشاهدها في العراق اليوم بعد أن أعلن الغرب بأنها ستكون اغلى هداياه لشعب مثقل بالهموم والأوجاع والمرارة, وبكل تأكيد فلسنا نحن العرب وحدنا من تذوقنا طعم تلك الديمقراطية فشعوب أخرى خارج قارتنا هذه كانت سباقة في تجرع تلك المرارة وعلى رأسها القارة الاميركية وشعوب كفنزويلا وكوبا على سبيل المثال لا الحصر.
    ومفهوم الحرية الغربية والسعي لتحقيق السيادة الوطنية وحفظ الحقوق كالتي نشاهدها جلية في تلك المحاولات الغربية لتفريق الأخوين الجارين العربيين السوري واللبناني تحت مسميات لا طائل منها سوى فرقة الصف العربي وتأليب الاخوة على بعضهم, وغيرها وأسماء كثيرة ومصطلحات (غوغائية) حتى الغرب نفسه يحاربها ولا يرضى شيوعها كما يريدها لنا أعداء هذه الأمة, وهم يسعون لتجزئ المجزأ منها وتقسيم المقسم فيها, وفصل الحاكم عن المحكوم, وتأليب الشعب على ولاة أموره, ويعلم الله انه ما من هدف من وراء كل ذلك سوى زعزعة استقرار أوطاننا العربية والإسلامية الآمنة قبل أن يدنسوها بأقدامهم, ويقفون يتفرجون على تلك الفوضى التي يسعون لنشرها لنيل ما يطمحون للوصول إليه كل في مجال اختصاصه من ساسة وتجار سلاح والمافيا وغيرهم, وقد استطاعوا بتلك الأفكار (الخواء) ـ وللأسف ـ أن يشتتوا بها وحدتنا العربية ويزلزلوا بها أركان امتنا الإسلامية ويبعدونا بها عن الحب الأبدي المقدس لتراب أوطاننا الإسلامية والعربية الغالية والذي كان لابد أن يكون حبها والإخلاص لترابها جزءا من أهم مقدساتنا التي لابد أن تصان وتحفظ وترخص لأجلها الدماء والأنفس.
    ومن هنا لابد لنا كشعوب عربية مسلمة أن ننتبه لتلك المؤامرات التي تحاك علينا وتلك المصطلحات التي تجمل و(تزركش) لنا حتى لا ننخدع بها, وان ننتبه كحكام وزعامات إلى أن الشعوب جزء لا يتجزأ من تلك الأوطان وانه ما من حاكم من دون شعب يحبه ويجله, ويخافه خوف الاحترام والتوقير لا خوف العصا والمعتقلات والسجون, وانه ما من شعب من دون حاكم يقوده إلى الخير والأمان الذي أصبح سلعة غالية قل أن نجدها هذه الأيام والدليل ما نراه على شاشات التلفاز في كل دقيقة, حتى أننا أصبحنا نعلم ما سيقال ونتوقع ما سيحدث, بحيث لا تتعدى العناوين الرئيسة لجل نشرات أخبارنا العربية والدولية عن الخروج من المألوف والمعتاد في تلك النشرات الإخبارية على صفحات الجرائد وشاشات التلفاز من قتل بالعشرات وجرح بالآلاف وغرق وانقلابات وإرهاب وقمع وغيرها.
    كما أننا يجب أن نتعلم من تجارب الآخرين في مثل هذا النوع من الممارسات والحقوق السياسية التي يحاول الغرب بها تفريق وحدتنا وتشتيت صفوفنا, وان ننظر لواقع الحال العربي في العراق والسودان وغيرها من الدول التي خاضت وتذوقت مرارة تلك الأفكار المريرة, ولا زالت تعاني من شتى أنواع العذابات والجراح, وان لا نترك لأعداء هذه الأمة مدخلا أو بابا لإدخال تلك المفاهيم الغريبة الينا كشعوب مسلمة ولن يكون ذلك ممكنا سوى بالحب بين الحاكم والمحكوم والعدل والمساواة بين الجميع, وان يقوم أبناء هذه الأمة بحل خلافاتهم الداخلية بينهم دون اللجوء إلى الغرباء وذوي المصالح والذين ينتظرون تلك الانقسامات بفارغ الصبر وقد شاهدنا حال وطننا العربي عندما لجأنا إلى تلك الحلول, يقول عز وجل في محكم كتابه العزيز مخاطبا عباده المؤمنين وواضعا دستور ومبادئ لحل الخلافات السياسية ما بين الإخوة في قوله تعالى (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).
    إننا نرفض أن نخير بين دكتاتور ظالم وبين ديمقراطية فوضوية و(لله الحمد) أن هناك العديد من النماذج التي لا تحتاج إلى إطراء ولا لذكر أسماء كانت مثال ثقة لابنائها وشعوبها, ونموذج حي يحتذى به في كل مجالات التطوير والتقدم وفي مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدليل هو حال واقع العديد من الدول العربية الحاضرة والشاهدة على ذلك, وانه ما من مجد ولا رفعة ولا عزة تأتي من دون صبر ولا مرارة ولا تحمل للأسى والصعاب وكما يقول الشاعر:
    فالجد للشعب روح توحي إليه الهناء
    فان تولت تصدت حياته للبــلاء

  • #2
    [ 1 ]



    سيدي العزيز // الاستاذ محمد سعيد الفطيسي

    طاب يومكم..


    شكراً مع التقدير لهذا المقال [ ظلم الديكتاتورية أم فوضى الديمقراطية؟ ]


    نعم.. هناك ريح تغيير شاملة قادمة على كامل المنطقة وستجزء المجزأ وتقسم المقسم .. حسب مخططات كيسنجر والماسونية العالمية ، ورفاقهم في البيت الأسود ومعاهد السياسة الستراتيجية الدولية.. بالإشتراك مع الرجعية العربية التي تساهم في تسريع وتيرة هذه الرياح.. وضربت لك المثال بالرد السابق [ نظام صدام الدكتاتوري القمعي المتخلف..]


    فيا عزيزي الاُستاذ الكاتب الاستاذ محمد سعيد الفطيسي

    ولكن ماذا اعددنا للحماية منها؟ وما هي سبل وقايتنا منها..؟ وما هو البديل الناجع الذي بين أيدينا.. فالنظام العربي يدق المسمار الأخير في نعشه بالمبادرة العربية التي طرحها عاهل مملكة المريخ المعزولة عن الواقع العربي.. !!


    كان مثلث التصدي العربي متمثلاً في قوة سوريا - مصر - مع تضامن حركات التحرر الفلسطينية. فانسلخت مصر عن محيطها العربي والإنجرار الى الحضيرة الأميركية وتكبيلها ببنود كامب ديفيد 1978 الـ 72 بنداً..!

    وها هي سوريا بوجه المدفع وحيدة تكافح وتنافح بوجه رياح التغيير تشاطرها المقاومة.
    أما الفصائل الفلسطينية فهي منقسمة أيضاً والفضل لأبي مازن وحركة فتح التي تتمسك بثوابت اوسلو التي ذهبت لوحدها بدون مشاركة دول المواجهة - سوريا ولبنان - فتمخضت عنها الإتفاقية المذلة.. فأصبحت ثابتاً من ثوابت ( فتح )..

    ذكرتم في مقالكم : لبنان وسوريا ومحاولات تعكير المياه فيما بينهما، ولكن ألم يشارك النظام العربي ببعض منه..؟
    لقد أعطيت لكم دليل واحد على الأقل في المقال السابق، وهو الدعوة الى إجلاء رعايا دولة عربية [...] .. إنها كانت إشارة سياسية واضحة من أجل اثارة الفوضى والإعلان بأن لبنان أصبح على شفير حرب أهلية وفوضى داخلية عارمة من بعد فراغ الكرسي الرئاسي. فمن يعطي مثل هذه الإشارات..؟ اليس النظام العربي مسؤولاً عن مثل هذه..؟

    وهنا اضيف الدليل الثاني : تصريحات [ المغامرة - في تموز 2006 ] كانت خير إشارة وأنت بالطبع ستفهمها ولا تتحمل الكلمة أكثر من ذلك. فشرح الواضحات من المفضحات..!!

    أما لو عدنا الى تأريخ الحقبة الأخيرة من القرن العشرين سنجد بأن نشوء هذه الدويلات - الإمارات - الواحات - كان برغبة أجنبية وجهود غريبة تماماً من بعد إنقضاء الحرب العالمية الثانية. ومن بعد إكتشاف النفط..

    فهذه هي مصالح الولايات المتحدة الستراتيجية والبعيدة الأمد. بالإضافة الى حماية الدويلة اللقيطة ( الكيان الصهيوني ).

    ومن بعد هذا ألا توافقني الرأي بأن هنالك خطاً مائلاً يعمل بفاعلية من داخل هذا الجسد المتوفى ويدمر كل أشكال التظامن بالنظام العربي الهش أساساً.. ويساهم بدفع وتوجيه رياح التغيير التي يرفضها النظام العربي..؟!
    أرجو ان أكون مخطئاً..!

    فيا سيدي الكريم.. ساُوجز وأختصر، اُطمئنكم بأن رياح التغيير لن ستأتِ الى الخليج أبداً.. فكل شيء يسير به حسب المخطط، وإن ليس في نية الأميركان ولا الغرب تغيير أي شيء بالخليج .. وإن المستهدف هو الجمهورية الإسلامية في إيران ونزع سلاح المقاومة [ حزب الله ] فقط! وبشكل حصري ووقف المد الثوري الذي قالا عنه [ فورد - نيكسون ] بنظرية انتشار الدوائر والأمواج..

    بيد أن هذا الضغط وتأثير القطب الإيراني الثوري المتنامي سينتج عنه ثورة بحكم حركة التأريخ والسنن الكونية وحركة المجتمع.. وبحكم تخلخل الضغط بالمنطقة والظلم السياسي والتمييز الطبقي واحتكار السلطات وحواشيها لأسباب القوة في الحكم دون مشاركة الشعب بها ( شئنا أم أبينا ) فهذا واقع. وستنبثق هذه الأخيرة - أعني الثورة - من المنطقة الشرقية من جزيرة العرب.. عاجلاً أو آجلاً.. وإن [ هذا التغيير ] سيأتِ من رحم الشعوب التي تم تهميشها وحكمها بأساليب قديمة أمداً طويلاً وماتزال..
    فإن هذا الضغط الهائل سيؤدي - بالمحصلة - الى قيام ثورة المارد وانقلاب خطير في معادلة الحكم، ولكنه سيحتاج الى بعض الوقت..!

    فهل هذه اساليب حكم أم ديماغوجيا في الحكم ..؟!

    يا سيدي الفاضل؛ ليس من العملي أن نلوم الولايات المتحدة والعيب في سياساتنا دون تغيير النظرية الميكافيلية المعشعشة في عقل الحاكم..

    فيكاد بعض الحكام في دولنا أن يقولوا: نحن الآلـهة فاعبدونا وحدنا لا شريك لنــا..!!

    أشكرك كبير الشكر - لنشر المقال ووضع الرد السابق - واتوقع الرد ببضع كلمات أيضاً.. فلا بأس، فلقد إستفدت من المقال .. ولكني يا اُستاذي لست اُستاذاً أبداً.. ولم أدرس الصحافة ولا العلوم السياسية بإطارها الأكاديمي مثلكم، ولكننا عشناها فصارت جزء من حياتنا وخبزنا اليومي.. فديننا سياسة وسياستنا دين.
    والله الموفق..


    _______________________________
    إدَارَة ُعَاشِقِ عُمَـانَ غَيْرُ مَسْئُولَةٍ عَنْ كُلِّ مَا يُكْتَبُ بِالمُنْتَدَيَـاتِ ، فَكلُّ مَا يُكْتَبُ يُعَبِّرُ عَنْ رَأْيِ صَاحِبِهِ فَقَط ْ !

    التعديل الأخير تم بواسطة مؤيد البصري; الساعة 23-02-2008, 12:41 AM.

    http://www.omanlover.org/up/SUMER-MOAIAD.jpg
    أنا عراقي... إذن أنا أحلُم *
    العـــــراق بـــلاد الرافــــدين Mesopotamia
    جــــــــــــدول إحصــــــــــائي -1- وإشــــــــــــــارة
    (( فأما أن أكتب وأترك بصمة تذكر.. أو أن أقــرأ بصمتٍ وأرحل... ))

    نحن نسجل موقفاً في رفض وإدانة صمتكم أيها الإعلاميون الصحفيون والصحفيـات العرب
    على ما يجري في " غـزة فلسطين "
    لأنكم يجب أن تكونوا للحقيقة لسان وللنزاهة عنوان.
    وهذا ما أقسمتم عليه - بالله العظيم - بيوم تخرجكم من كلية الصحافة والإعلام...!

    _______________________

    تعليق


    • #3
      مقال تشكر على طرحه اخي وسؤالك التالى اجابته اوجزها الاخ مؤيد كما ذكر....ستجدها ايضا مكتوبه تحت سؤالكم::

      فالي متى ستظل الولايات المتحدة الاميركية تسعى إلى تحقيق تلك الغايات والأهداف ونكون نحن شعوب المنطقة الضحايا الخاسرين في نهاية المطاف من وراء تلك الأهداف؟!.
      >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
      اصبت اخي مؤيد بيت القصيد....بارك الله فيك.........اجابتك هذه هي ما تعاني منه دولنا الاسلاميه العربيه::
      بعض الحكام في دولنا أن يقولوا: نحن الآلـهة فاعبدونا وحدنا لا شريك لنــا..!!...........

      تعليقى........................

      وللاسف ينجر الرعاع وراءهم ويطبلون ويزمرون.وبهذا سنظل في جهل دائم وان اخذنا المراكز العلميه
      وإذا أمن الجهال جهلك مرةً **** فعرضك للجهال غنم من الغنم
      و إن أنت نازيت السفيه اذا نزا **** فانت سفيه مثله غير ذي حلم
      و لا تتعرضن للسفيه و داره **** بمنزلة بين العداوة و السلم
      فيخشاك تاراتِ و يرجوك مرة **** و تأخد فيما بين ذلك بالحزم.

      تعليق


      • #4
        العزيز الاستاذ مؤيد
        اشكرك وجميع الاخوة بهذا المنتدى الرائع على هذا التواصل المتالق
        اشاركك الراي في اكثر ما قلت وكما اشرت في المقال الى انه
        ما من حاكم من دون شعب يحبه ويجله, ويخافه خوف الاحترام والتوقير لا خوف العصا والمعتقلات والسجون, وانه ما من شعب من دون حاكم يقوده إلى الخير والأمان الذي أصبح سلعة غالية قل أن نجدها هذه الأيام والدليل ما نراه على شاشات التلفاز في كل دقيقة
        وهذا هو الحل المؤقت في نظري , وان كان كما ما يتصور الكثيرون صعب للغاية في ظل الوضع الراهن ولكن ليس بيدينا سوى التمسك باوطاننا وامنها واستقرارها , وذلك الى ان يقيض الله لها من يخرجها من غياهب التبعية والخنوع 0
        ((( فرعي الجمال خير من رعي الخنازير )))

        تعليق


        • #5
          تسلم يا استاذي على المقال الذي وللأسف يجسد واقعنا المرير.....
          فبينما هناك رجال يدافعون عن عروبتهم واسلامهم ويرفضون أن يوطئوا رؤوسهم للأعداء ايضا هناك اناسا يضيعون عروبتهم وانتمائهم الاسلامي باخضاع انفسهم لشهواتهم واخضاع ايضا شعوبهم لرغباتهم لا بل هي ليس رغباتهم في كثير من الأمور......
          وطنـي لو شُغِلْتُ بالخلدِ عنه
          نازَعَتني إليه في الخُلدِ نفسي

          تعليق


          • #6
            ظلم الديكتاتورية أم فوضى الديمقراطية؟

            السلام عليكم

            استاذي/الفطيسي

            مقال رائع جداً...

            ظلم الديكتاتورية أم فوضى الديمقراطية؟

            بين الديكتاتورية والظلم..بين الحكام والشعوب
            بين ما يريد هذا وما يريد ذاك...
            صراع قوي والبقاء لمن يُجيد فن اللعبة!!

            ما الاسباب التي أدت الى كذا حال في شرقنا الاسلامي
            أهي أمريكا أم الحكام أم الشعوب؟!

            أمريكا فعلت كل هذا لانها رأت الطريق مفتوح لها والاحضان
            دائما تفتح لها!
            والحكام ذلوا شعوباً لان الشعوب،شعوب مسالمه ضعيفه ودائما
            تتطلع الى التغيير ولكن بصمت!

            هناك أيدِ خفيه وراء كل ما يحدث ومطامع وأهداف مختلفه..
            يبقى صراع يكون المتضرر فيه شعوب لا حولة ولا قوة لها!


            اُختك:جهاد
            دمـا أعبري معي
            الى ذاك الساحل!!
            دما كيف تتركيني وأنا عاماً أجدكِ
            حولي تحزني معي
            تفرحي معي...
            دما هل انتِ خطئية؟!
            هل أنتِ جريمتي؟!
            دمـا أعبري معي الى ذاك الساحل
            أنتِ وأنا دما أنا وأنتِ فقط
            الى ذاك الساحل!!
            دما كوني واقعية انظري لمن حولك!
            دمـاااا
            وذاك الجرح؟!
            وذاك العام
            دمـا أنتي قصتي!!

            تعليق


            • #7

              الإستاذ محمد بن سعيد الفطيسي: شكراً لك على هذا الموضوع الرائع.

              لابد من الإصلاح طال الزمان أو قصر، ولكن ليس الإصلاح كما تراه إمريكا ويراه الغرب.

              الإصلاح الذي تنادي به إمريكا والغرب وتستخدمه كورقة للضغط على النظام الذي يتعارض مع سياستها ومصالحها هو في ظاهره دعوة إلى الخير في منظور رأيهم وفي باطنه تدمير وخراب ونهب للشعوب وأهلها. فما الإصلاح الذي جلبته إمريكا من جراء غزوها للعراق، غير الخراب والدمار والنهب والسرقة، فتحول العراق من دولة تعد من أحسن الدول النامية إلى دولة تعيش في العصور الوسطى، مدمرة من جميع الأركان والأسس.

              الإصلاح الذي ينبغي أن يكون يجب أن ينبع من قيمنا الإسلامية وعاداتنا الأصيلة، وليس من ثقافة الغرب وحضارتهم.

              تحياتي.
              ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


              زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

              الكتاب الأول

              تعليق


              • #8

                أين أنت أيها الاُستاذ // محمد سعيد الفطيسي..؟

                هذا المنتدى السياسي " العماني " بحاجة الى رعاية ابوية مثل رعايتك..

                في التحليل والتسديد والترشيد والمتابعة وكل شيء... كل شيء بحاجة الى اعادة ترتيب...!!




                وهذا الحمل [ أنت صاحبه ]..!!

                فـ عـُـد وأنت أهل لهذا الموقع ..!!

                http://www.omanlover.org/up/SUMER-MOAIAD.jpg
                أنا عراقي... إذن أنا أحلُم *
                العـــــراق بـــلاد الرافــــدين Mesopotamia
                جــــــــــــدول إحصــــــــــائي -1- وإشــــــــــــــارة
                (( فأما أن أكتب وأترك بصمة تذكر.. أو أن أقــرأ بصمتٍ وأرحل... ))

                نحن نسجل موقفاً في رفض وإدانة صمتكم أيها الإعلاميون الصحفيون والصحفيـات العرب
                على ما يجري في " غـزة فلسطين "
                لأنكم يجب أن تكونوا للحقيقة لسان وللنزاهة عنوان.
                وهذا ما أقسمتم عليه - بالله العظيم - بيوم تخرجكم من كلية الصحافة والإعلام...!

                _______________________

                تعليق


                • #9
                  الاستاذ العزيز مؤيد البصري
                  تحية اجلال وتقدير لشخصكم الكريم بشكل خاص وكل الاخوة الكرام في هذا الموقع المتالق
                  اخي العزيز يعلم الله انني من المتابعين للموقع ولم انساكم ولن انساكم ابدا
                  فقط مشكلتي تكمن في التزاماتي المقسمة بين عملي الرسمي في القطاع الحكومي وجريدة الوطن العمانية
                  واشرافي على القسم السياسي بالمعهد العربي للبحوث والدراسات الاستراتيجية بالاردن
                  هذا على غرار المواقع التي انا ملتزم بالتواصل معها
                  وانت مدرك بكل تاكيد للضغط النفسي والجسدي الذي يترتب على كل ذلك
                  المهم يا سيدي الكريم انني متابع لكم واعدك بالتواصل بين الحين والاخر قدر المستطاع
                  فارجو المعذرة على التقصير الذي اعترف به تجاهكم
                  لك خالص التقدير والاحترام
                  سنتواصل قريبا ان شاء الله

                  تعليق


                  • #10
                    احببت ان اعيد الموضوع للواجهة ليس اكثر
                    فعسى يجد بعض القراء
                    مع الشكر والتقدير

                    تعليق


                    • #11
                      الاستاذ محمد الفطيسي
                      لقد أبدعت بكل معنى الكلمة في طرحك الرائع وأسلوبك الأروع..
                      مقالك جميل جداً ويستحق المتابعة ...
                      أميركا تنادي بالحرية والديمقراطية في الوطن العربي..ولكنها تسعى من وراء ذلك في تحقيق مصالحها وأهدافها وخططها في الوطن العربي , وكذلك إتباع الشعب العربي فكرهم الفاسد الذي لا يولد إلا الفساد.. فديمقراطيتهم كانت سببا في انتشار الفساد والجريمة في مجتمعاتهم..
                      لا نريد في وطننا العربي ديكتاتورية واستبداد..ولا ديمقراطية غربية.. ولكننا نريد ديمقراطية بالمفهوم الإسلامي..
                      برأي أن ديننا الإسلامي هو الديمقراطية الحقيقية التي يجب أن نعيشها..ينبغي لهذا الدين أن يدخل في كل شؤون حياتنا..و تطبيق تعاليم ديننا الحنيف, والابتعاد عن موجات الفكر الغربي حتى نستطيع أن نعيش في وطننا بخير وأمن وسلام..
                      ينبغي أن تنفذ الدولة القانون المستمد من الشريعة الإسلامية , وذلك ليتحقق في الدولة الحرية , والأمن , والانضباط..وأن يطبق على الجميع سواسية لتحقيق العدالة الوطنية..
                      التعديل الأخير تم بواسطة إبحار فكر; الساعة 27-08-2008, 05:29 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        موضوع يحتاج الكثير من الدراسة

                        تعليق


                        • #13
                          الاساتذه الكرام
                          دكتورة إبحار كل الشكر والتقدير على تكرمك بالدخول للاطلاع مع جزيل الاحترام لكلماتك الرائعة , مع امنية دوام التواصل مع ما نكتب من مواضيع متواضعة
                          الجريح الضاحك
                          شكرا على تواصلك واطلاعك
                          مودتي للجميع

                          تعليق

                          يعمل...
                          X