[CENTER]
منذ بدء حملة التصعيد العسكري الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة يوم الأربعاء الماضي، وآلة الحرب الإسرائيلية لا تميز بين كبير وصغير، فالقصف الإسرائيلي البري والجوي أوقع عشرات الشهداء، وأصاب أكثر من 150 فلسطينيا من بينها عشرات الحالات في حالة الخطر الشديد.
وطالت القذائف المدفعية والصاروخية التي لا يزال يتوالى سقوطها على المدنيين أطفالا وشيوخا ونساء داخل بيوتهم التي لم تعد آمنة، فاستشهد 18 طفلا وأصيب العشرات.
أدى تصاعد القصف الإسرائيلي واستهداف المدنيين وتوالي سقوط الشهداء والمصابين السبت إلى اكتظاظ مستشفيات شمال قطاع غزة بأعداد كبيرة من الجرحى والشهداء. وحذر أطباء ومصادر صحية من كارثة جراء النقص الهائل في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب استمرار الحصار الذي يمنع دخول الاحتياجات اللازمة إلى القطاع.
وعجزت ثلاجات الموتى -التي تعطل بعضها بسبب الحصار- عن استيعاب أعداد الشهداء المتصاعدة، مما اضطر أهل غزة إلى الإسراع في دفن أبنائهم الشهداء دون استيفاء إجراءات مراسم التشييع، كما دفع تصاعد أعداد الجرحى إدارة المتشفيات إلى تحويل غرف الولادة وبعض الحجر الأخرى إلى غرف للعمليات.
وبسبب تلك الأحوال اضطرت إدارة مستشفى دار الشفاء وهو أكبر مستشفيات قطاع غزة إلى أن تطلب عبر الإذاعات المحلية من الأطباء والممرضين ومن لديه خبرة في إسعاف المصابين التوجه إلى المستشفى للمساعدة في إنقاذ حياة الجرحى.
وأفاد مدير العلاقات العامة بمستشفى الشفاء بغزة رائد العريني أن الجرحى وجثث الشهداء استمروا في التوافد بأعداد كبيرة، وأشار إلى وصول مئات المصابين والجرحى الذين لم يجدوا فراشا وأسرة يستلقون عليها بسبب امتلاء الغرف بالمصابين
وأكد العريني في حديث للجزيرة نت أن إدارة المستشفى اضطرت إلى تحويل العديد من المصابين إلى المستشفيات والعيادات الصحية المجاورة, ونقل معظم حالات المصابين التي تحتاج إجراء عمليات جراحية عاجلة إلى المستشفى
الخاص بولادة النساء, واستخدام غرف أخرى لتقديم الإسعافات الضرورية للمصابينالمصدر--- الجزيرة نت
منذ بدء حملة التصعيد العسكري الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة يوم الأربعاء الماضي، وآلة الحرب الإسرائيلية لا تميز بين كبير وصغير، فالقصف الإسرائيلي البري والجوي أوقع عشرات الشهداء، وأصاب أكثر من 150 فلسطينيا من بينها عشرات الحالات في حالة الخطر الشديد.
وطالت القذائف المدفعية والصاروخية التي لا يزال يتوالى سقوطها على المدنيين أطفالا وشيوخا ونساء داخل بيوتهم التي لم تعد آمنة، فاستشهد 18 طفلا وأصيب العشرات.
أدى تصاعد القصف الإسرائيلي واستهداف المدنيين وتوالي سقوط الشهداء والمصابين السبت إلى اكتظاظ مستشفيات شمال قطاع غزة بأعداد كبيرة من الجرحى والشهداء. وحذر أطباء ومصادر صحية من كارثة جراء النقص الهائل في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب استمرار الحصار الذي يمنع دخول الاحتياجات اللازمة إلى القطاع.
وعجزت ثلاجات الموتى -التي تعطل بعضها بسبب الحصار- عن استيعاب أعداد الشهداء المتصاعدة، مما اضطر أهل غزة إلى الإسراع في دفن أبنائهم الشهداء دون استيفاء إجراءات مراسم التشييع، كما دفع تصاعد أعداد الجرحى إدارة المتشفيات إلى تحويل غرف الولادة وبعض الحجر الأخرى إلى غرف للعمليات.
وبسبب تلك الأحوال اضطرت إدارة مستشفى دار الشفاء وهو أكبر مستشفيات قطاع غزة إلى أن تطلب عبر الإذاعات المحلية من الأطباء والممرضين ومن لديه خبرة في إسعاف المصابين التوجه إلى المستشفى للمساعدة في إنقاذ حياة الجرحى.
وأفاد مدير العلاقات العامة بمستشفى الشفاء بغزة رائد العريني أن الجرحى وجثث الشهداء استمروا في التوافد بأعداد كبيرة، وأشار إلى وصول مئات المصابين والجرحى الذين لم يجدوا فراشا وأسرة يستلقون عليها بسبب امتلاء الغرف بالمصابين
وأكد العريني في حديث للجزيرة نت أن إدارة المستشفى اضطرت إلى تحويل العديد من المصابين إلى المستشفيات والعيادات الصحية المجاورة, ونقل معظم حالات المصابين التي تحتاج إجراء عمليات جراحية عاجلة إلى المستشفى
الخاص بولادة النساء, واستخدام غرف أخرى لتقديم الإسعافات الضرورية للمصابين