تويت
صندوق النقد: النظام المالي على شفى الانهيار وأميركا تقول.........
بوش واثق من قدرة الاقتصاد العالمي من التغلب على الأزمة
وبريطانيا تبدأ برنامجا للإنقاذ
صندوق النقد: النظام المالي على شفى الانهيار وأميركا تقول: الأوضاع
تعد "الأخطر والأكثر تحديا في التاريخ الحديث"
وبريطانيا تبدأ برنامجا للإنقاذ
صندوق النقد: النظام المالي على شفى الانهيار وأميركا تقول: الأوضاع
تعد "الأخطر والأكثر تحديا في التاريخ الحديث"
حذر صندوق النقد الدولي امس الاول من ان النظام المالي العالمي على شفا الانهيار في الوقت الذي وعدت فيه فرنسا وألمانيا برد اوروبي على الازمة في محاولة لمنع اسوأ انخفاض عالمي منذ عشرات السنين.
وقال صندوق النقد الدولي انه يؤيد خطة مجموعة السبع في محاولة لتحقيق الاستقرار في الاسواق وحث على توخي حذر غير عادي والتنسيق والاستعداد لاتخاذ عمل جريء لاحتواء العاصفة التي تجتاح الاسواق.
ودعت الولايات المتحدة الى التحلي بالصبر ولكن صندوق النقد الدولي قال ان الوقت ضيق بعد ان اخفقت الدول الصناعية في الاتفاق على اجراءات ملموسة لانهاء الازمة خلال اجتماع عقد يوم الجمعة الماضي.
وقال دومينيك ستراوس رئيس صندوق النقد الدولي ان تزايد القلق ازاء القدرة على الوفاء بالديون لدى عدد من اكبر المؤسسات المالية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها والمؤسسات الاوروبية دفع النظام المالي العالمي الى شفا انهيار منظم.
واعرب ستراوس في وقت لاحق عن ثقته في ان العمل الحكومي سيثبت قوة تكفي لانهاء تجمد الاسواق في الايام المقبلة.
والتقى الرئيس جورج بوش مع مسؤولي الاقتصاد بمجموعة السبع ومسؤولين من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وقال ان الدول الصناعية الكبرى ستتعاون على حل الازمة.
وقال بوش انني واثق ان بامكان الاقتصاديات الكبيرة في العالم التغلب على التحديات التي نواجهها وأضاف ان واشنطن تعمل بأسرع ما يمكن لتنفيذ برنامج للانقاذ المالي تبلغ تكلفته 700 مليار دولار تمت الموافقة عليه قبل اسبوع.
واضاف ان المزايا لن تتحقق بين عشية وضحاها ولكن مع سريان تلك التحركات فانها ستساعد على اعادة الثقة لاسواقنا والثقة لمؤسساتنا المالية. واجتاح الذعر الاسواق العالمية مما دفع الاسهم الى ادنى مستوى لها منذ خمس سنوات يوم الجمعة الماضي وجعل البنوك توقف السيولة واوقف هذا عمليات الاقراض مما هدد بتحويل انكماش اقتصادي عالمي الى ركود عميق بشكل خطير.
وقال هنري بولسون وزير الخزانة الاميركي ان الاخطار المحيقة بالاقتصاد العالمي تعد"الاخطر والاكثر تحديا في التاريخ الحديث وصرح ساركوزي بأن دول منطقة اليورو تسعى الى حل مشترك ولكنه امتنع عن توضيح اي شيء محدد.
ويعتزم ساركوزي الاجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون قبل فترة وجيزة من اجتماع دول منطقة اليورو. واعربت كريستين لاجارد وزيرة الاقتصاد الفرنسية عن حذرها بشأن المقترحات البريطانية قائلة انه سيكون من المتعين مراجعة ضمانات الاقراض بين البنوك او الودائع المصرفية لضمان الا تسبب تشوهات في السوق في الاتحاد الاوروبي.
واذا عرض بلد واحد ضمانات فبامكانه زيادة الضغوط على جيرانه كي يفعلوا المثل وتوفر خطة الانقاذ البريطانية التي طرحت الاسبوع الماضي 50 مليار جنيه استرليني 86 مليار دولار من اموال دافعي الضرائب لضخها في بنوكها وتدعو الى ضمان الاقراض بين البنوك والذي تجمد بشكل شبه كامل في كل انحاء العالم. وقالت تقارير لوسائل الاعلام ان المانيا تعد خطة انقاذ قد تصل قيمتها الى 549 مليار دولار تشمل ضخ راس مال سهمي قيمته مليارات الدولارات في بنوكها وضمانات للاقراض بين البنوك.
وتعهدت الدول الغنية امس الاول باتخاذ كل الخطوات الضرورية لانهاء تجميد اسواق الائتمان وضمان ان تستطيع البنوك جمع اموال ولكنها لم تقدم اي شيء محدد بشأن عمل جماعي. وفي بيان مقتضب جاء بمثابة مفاجأة لم تصل مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان الى حد تأييد الاقتراح البريطاني بضمانات الاقراض بين البنوك وهو امر اعتبره كثيرون في وول ستريت مهم لانهاء الذعر المتزايد في الاسواق.
وقال كينيث روجوف وهو استاذ بجامعة هارفارد وكبير الاقتصاديين سابقا بصندوق النقد الدولي انه كان من الافضل لمجموعة السبع تبني نسخة ما من الخطة البريطانية حتى تشعر البنوك بثقة تكفي لتخفيف قبضتها على الاقراض.
على صعيد آخر قالت صحيفة صنداي تايمز ان بريطانيا ستبدأ اكبر برنامج انقاذ مصرفي عندما تطلب اكبر اربعة بنوك وهي اتش بي او اس ورويال بنك اوف سكوتلند ولويدز تي اس بي وباركليز امدادها بنحو 35 مليار جنيه استرليني 60.5 مليار دولار. واضافت الصحيفة على موقعها على الانترنت ان هذه الخطوة غير المسبوقة ستجعل الحكومة اكبر صاحبة اسهم في بنكين على الاقل وهما اتش بي اوس اس ورويال بنك اوف سكوتلند. ولم تذكر الصحيفة مصدرا لمعلوماتها.
من جهة ثانية أعلن رئيس الوزراء الاسترالي كيفين رود امس ان استراليا ستضمن كل الودائع المصرفية لمدة ثلاث سنوات وستضمن ايضا التمويل بمبالغ كبيرة للبنوك الاسترالية في محاولة لمواجهة ازمة الائتمان العالمية. وقال رود للصحفيين ان استراليا ستوفر ايضا اربعة ملايين دولار استرالي 2.6 مليار دولار للسندات التي يدعمها الرهن العقاري للمساعدة في الحفاظ على السيولة للمقرضين من غير البنوك.
وقال وزير المالية البرازيلي جويدو مانتيجا الذي يترأس التكتل نحن نواجه الآن أزمة عالمية ومجموعة العشرين اتخذت امس الاول خطوات نحو المزيد من العمل المنسق.
سنغافورة ـ د.ب.أ: قال إس إسواران وزير الصناعة والتجارة في سنغافورة إن بلاده في وضع أفضل اليوم يمكنها من تجاوز الركود الاقتصادي الحالي مقارنة بعام 1997 عندما وقعت الازمة المالية الآسيوية. وأوضح في ختام أعمال المؤتمر العالمي لهنود الشتات الذي استمر ثلاثة أيام إن سنغافورة ليست محصنة عندما تتراجع الاوضاع في الاسواق النامية. وأضاف الأزمة المالية الآسيوية كانت حافزا مهما لتشديد النظم المالية في هذا الجزء من العالم. ولم يقتصر الامر على النظم المالية فقط بل امتد إلى قطاع الشركات من حيث مستوى من ديونها وكيفية هيكلة ميزانيتها العمومية.ونقلت شبكة نيوز اسيا التليفزيونية عن إسواران قوله أعتقد أن التداعيات الاقتصادية ستؤثر علينا في سنغافورة ولكن ، نعم ، أعتقد أننا في وضع أفضل للتعامل مع الموقف مقارنة بفترة عام 1997.
وقال صندوق النقد الدولي انه يؤيد خطة مجموعة السبع في محاولة لتحقيق الاستقرار في الاسواق وحث على توخي حذر غير عادي والتنسيق والاستعداد لاتخاذ عمل جريء لاحتواء العاصفة التي تجتاح الاسواق.
ودعت الولايات المتحدة الى التحلي بالصبر ولكن صندوق النقد الدولي قال ان الوقت ضيق بعد ان اخفقت الدول الصناعية في الاتفاق على اجراءات ملموسة لانهاء الازمة خلال اجتماع عقد يوم الجمعة الماضي.
وقال دومينيك ستراوس رئيس صندوق النقد الدولي ان تزايد القلق ازاء القدرة على الوفاء بالديون لدى عدد من اكبر المؤسسات المالية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها والمؤسسات الاوروبية دفع النظام المالي العالمي الى شفا انهيار منظم.
واعرب ستراوس في وقت لاحق عن ثقته في ان العمل الحكومي سيثبت قوة تكفي لانهاء تجمد الاسواق في الايام المقبلة.
والتقى الرئيس جورج بوش مع مسؤولي الاقتصاد بمجموعة السبع ومسؤولين من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وقال ان الدول الصناعية الكبرى ستتعاون على حل الازمة.
بوش واثق
وقال بوش انني واثق ان بامكان الاقتصاديات الكبيرة في العالم التغلب على التحديات التي نواجهها وأضاف ان واشنطن تعمل بأسرع ما يمكن لتنفيذ برنامج للانقاذ المالي تبلغ تكلفته 700 مليار دولار تمت الموافقة عليه قبل اسبوع.
واضاف ان المزايا لن تتحقق بين عشية وضحاها ولكن مع سريان تلك التحركات فانها ستساعد على اعادة الثقة لاسواقنا والثقة لمؤسساتنا المالية. واجتاح الذعر الاسواق العالمية مما دفع الاسهم الى ادنى مستوى لها منذ خمس سنوات يوم الجمعة الماضي وجعل البنوك توقف السيولة واوقف هذا عمليات الاقراض مما هدد بتحويل انكماش اقتصادي عالمي الى ركود عميق بشكل خطير.
وقال هنري بولسون وزير الخزانة الاميركي ان الاخطار المحيقة بالاقتصاد العالمي تعد"الاخطر والاكثر تحديا في التاريخ الحديث وصرح ساركوزي بأن دول منطقة اليورو تسعى الى حل مشترك ولكنه امتنع عن توضيح اي شيء محدد.
ويعتزم ساركوزي الاجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون قبل فترة وجيزة من اجتماع دول منطقة اليورو. واعربت كريستين لاجارد وزيرة الاقتصاد الفرنسية عن حذرها بشأن المقترحات البريطانية قائلة انه سيكون من المتعين مراجعة ضمانات الاقراض بين البنوك او الودائع المصرفية لضمان الا تسبب تشوهات في السوق في الاتحاد الاوروبي.
خطط عاجلة
واذا عرض بلد واحد ضمانات فبامكانه زيادة الضغوط على جيرانه كي يفعلوا المثل وتوفر خطة الانقاذ البريطانية التي طرحت الاسبوع الماضي 50 مليار جنيه استرليني 86 مليار دولار من اموال دافعي الضرائب لضخها في بنوكها وتدعو الى ضمان الاقراض بين البنوك والذي تجمد بشكل شبه كامل في كل انحاء العالم. وقالت تقارير لوسائل الاعلام ان المانيا تعد خطة انقاذ قد تصل قيمتها الى 549 مليار دولار تشمل ضخ راس مال سهمي قيمته مليارات الدولارات في بنوكها وضمانات للاقراض بين البنوك.
تعهدات
وتعهدت الدول الغنية امس الاول باتخاذ كل الخطوات الضرورية لانهاء تجميد اسواق الائتمان وضمان ان تستطيع البنوك جمع اموال ولكنها لم تقدم اي شيء محدد بشأن عمل جماعي. وفي بيان مقتضب جاء بمثابة مفاجأة لم تصل مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان الى حد تأييد الاقتراح البريطاني بضمانات الاقراض بين البنوك وهو امر اعتبره كثيرون في وول ستريت مهم لانهاء الذعر المتزايد في الاسواق.
وقال كينيث روجوف وهو استاذ بجامعة هارفارد وكبير الاقتصاديين سابقا بصندوق النقد الدولي انه كان من الافضل لمجموعة السبع تبني نسخة ما من الخطة البريطانية حتى تشعر البنوك بثقة تكفي لتخفيف قبضتها على الاقراض.
بريطانيا
على صعيد آخر قالت صحيفة صنداي تايمز ان بريطانيا ستبدأ اكبر برنامج انقاذ مصرفي عندما تطلب اكبر اربعة بنوك وهي اتش بي او اس ورويال بنك اوف سكوتلند ولويدز تي اس بي وباركليز امدادها بنحو 35 مليار جنيه استرليني 60.5 مليار دولار. واضافت الصحيفة على موقعها على الانترنت ان هذه الخطوة غير المسبوقة ستجعل الحكومة اكبر صاحبة اسهم في بنكين على الاقل وهما اتش بي اوس اس ورويال بنك اوف سكوتلند. ولم تذكر الصحيفة مصدرا لمعلوماتها.
أستراليا
من جهة ثانية أعلن رئيس الوزراء الاسترالي كيفين رود امس ان استراليا ستضمن كل الودائع المصرفية لمدة ثلاث سنوات وستضمن ايضا التمويل بمبالغ كبيرة للبنوك الاسترالية في محاولة لمواجهة ازمة الائتمان العالمية. وقال رود للصحفيين ان استراليا ستوفر ايضا اربعة ملايين دولار استرالي 2.6 مليار دولار للسندات التي يدعمها الرهن العقاري للمساعدة في الحفاظ على السيولة للمقرضين من غير البنوك.
مجموعة الـ 20
على صعيد آخر تعهدت مجموعة الـ 20 التي تضم ابرز الدول الغنية والناشئة، السبت بـ استعمال جميع الوسائل الاقتصادية والمالية لتأمين الاستقرار وحسن عمل الاسواق المالية حسب ما جاء في البيان الختامي الذي صدر في واشنطن. واوضح البيان ان دول مجموعة الـ 20 تعهدت ايضا التأكد من ان التحركات ستأتي بالتنسيق الوثيق وبشكل لا يكون التحرك الذي تقوم به دولة ما على حساب الدول الاخرى او على حساب استقرار النظام بمجمله. الدول الغنية والنامية تجمع على الترحيب باتخاذ إجراءات بشأن الأزمة العالمية في الوقت ذاته أعربت مجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصاديات العالم من الدول المتقدمة والناشئة أمس الاول عن تأييدها للإجراءات التي ستتخذها الدول الأغنى لمواجهة الأزمة المالية التي اجتاحت معظم أنحاء العالم.وقال وزير المالية البرازيلي جويدو مانتيجا الذي يترأس التكتل نحن نواجه الآن أزمة عالمية ومجموعة العشرين اتخذت امس الاول خطوات نحو المزيد من العمل المنسق.
توقعات بتجاوز اقتصاد سنغافورة مرحلة الركود
سنغافورة ـ د.ب.أ: قال إس إسواران وزير الصناعة والتجارة في سنغافورة إن بلاده في وضع أفضل اليوم يمكنها من تجاوز الركود الاقتصادي الحالي مقارنة بعام 1997 عندما وقعت الازمة المالية الآسيوية. وأوضح في ختام أعمال المؤتمر العالمي لهنود الشتات الذي استمر ثلاثة أيام إن سنغافورة ليست محصنة عندما تتراجع الاوضاع في الاسواق النامية. وأضاف الأزمة المالية الآسيوية كانت حافزا مهما لتشديد النظم المالية في هذا الجزء من العالم. ولم يقتصر الامر على النظم المالية فقط بل امتد إلى قطاع الشركات من حيث مستوى من ديونها وكيفية هيكلة ميزانيتها العمومية.ونقلت شبكة نيوز اسيا التليفزيونية عن إسواران قوله أعتقد أن التداعيات الاقتصادية ستؤثر علينا في سنغافورة ولكن ، نعم ، أعتقد أننا في وضع أفضل للتعامل مع الموقف مقارنة بفترة عام 1997.