اختيار جلالة سلطان عمان شخصية العدالة والإنسانية لعام 2008
أعلنت مؤسسة العالم للصحافة والنشر والتوزيع عن اختيار جلالة سلطان عمان قابوس بن سعيد شخصية العدالة والإنسانية للعام الجاري 2008م وذلك بمباركة وتزكية عربية و إسلامية ودولية.
وأكد الأستاذ الدكتور محمد الطريقي رئيس مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل ورئيس تحرير مجلة عالم الإعاقة والمشرف العام على مؤسسة العالم للصحافة ان اختيار حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم رمزا للعدالة والإنسانية للعام 2008م جاء عبر إجماع الهيئات الاستشارية والمشرفة والعاملة في مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل ودار الاستشارات الطبية والتأهيلية ومؤسسة العالم للصحافة وبمباركة وتزكية شخصيات عربية و إسلامية وعالمية شاركت في اختيار جلالته (شخصية للعدالة والإنسانية للعام 2008م).
وقال الطريقي في تصريح صحفي إن اختيار جلالة السلطان المعظم شخصية العدالة والإنسانية جاء تقديرا لفكر جلالته المنطلق من مفهوم "ان الإنسان هو أداة التنمية وصانعها" مشيرا إلى أن مجلة عالم الإعاقة الشهرية التي تصدر في المملكة العربية السعودية والتابعة لمؤسسته خصصت إصدارا خاصا يتحدث عن شخص جلالة السلطان المعظم وإنجازات جلالته خلال ال38 عاما الماضية.
وقد خصص الطريقي افتتاحية العدد الذي صدر في أكتوبر الجاري للحديث عن شخصية جلالة السلطان المعظم حيث قال : "يحق لأهل عمان الطيبين الميامين ان يفتخروا ويفاخروا الدنيا بما حباهم الله من خيرات وبما أتاهم من بهيج الثمرات وبما أغدق عليهم من النعم.. إنها بلاد سعيدة تشرق عليها شمس عسجدية تضفي على القها بريقا يذهب آفاقها.. وتظل سهوبها وسهولها خمائل سندسية ويزدان تبرها البراق بمطرزات الأقاحي والشقائق.. تهب عليها نسمات رقيقة شرقية من جهة بحر العرب وخليج عمان لتلتقي بنسمات الجبال الخضراء الشامخة الراسخة القديمة قدم التاريخ شاهدة على مجد غابر وعلى مستقبل زاهر.. إنها سلطنة عمان."
وأضاف الكاتب : "إن أهم ما يفخرون به هو الحب الكبير والحكمة اللامتناهية والعدل والسماح متمثلا كل ذلك بسلطانها العادل قابوس الخير والنور والازدهار، قابوس التنمية المستدامة. وبهذا تتشرف مؤسساتنا العلمية والإعلامية والتنموية الإنسانية بتكريم جلالته واختياره رجل العدالة والإنسانية لهذا العام .. رجل نعم .. ولكن ليس كبقية الرجال رجل أعطى قلبه لشعبه فسكن في قلوب شعبه أحب أبناءه فجعلوه رمزا لنهضتهم وازدهارهم وتقدمهم .
واختتم الطريقي افتتاحيته قائلا: "ان من يعرف جلالة السلطان قابوس عن بعد ليس اقل معرفة به عن قرب لان الرجل يعرف من ثماره وثماره كلها يانعة ومن يعرفه عن قرب يطالع في وجهه السمح تقاسيم حب كبير ويقرأ في عينيه حنايا قلبه الأبيض الذي يتسع لكل الناس كريم القلب واليد واللسان لا تعرف يمينه ما أعطت شماله وكلاهما لا يقل عطاء عن بشاشته رجل مثقف كريم العطاء سليل المجد وربيب الفخر جعل من أبناء شعبه وجعل من كل شخص يلتقيه أسيرا لحبه."
وأكدت المجلة أن السلطنة سارت نحو المستقبل بقيادة جلالة السلطان المعظم بكل حكمة وخطى ثابتة حيث جعل منها واحة للعدل والتسامح وحسن الجوار ونقلها إلى العصر الحديث وملأها عدلاً وسماحة وحقق إصلاحات غير مسبوقة جعلت من السلطنة دولة عصرية ومجتمعاً يقوم الحكم فيه على مبدأ الشورى ويتعاطى مع العالم وفق سياسة أخلاقية أساسها (لا ضرر ولا ضرار).
وقالت المجلة ان جلالته لم يأل جهداً في خدمة الإسلام والاهتمامً بالقضايا الخليجية والعربية وإرساء التنمية المستدامة في البلاد والرعاية الإنسانية للمرضى والمعوقين والعجزة والمسنين مع اهتمام خاص بالمواهب وقضايا الإنسان بصفة عامة.
ويرصد العدد بشيء من التفصيل معالم النهضة العمانية الشاملة ومرتكزات فكر جلالة السلطان المعظم الذي قاد البلاد إلى التطور الحديث منطلقاً من الإرث الحضاري والتقاليد العمانية الراسخة.
وفي الجانب الاقتصادي أوضحت المجلة ان السلطنة تتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف خطة التنمية التي وضعتها القيادة الحكيمة حتى عام 2020 م مؤكدة ان القيادة في السلطنة أولت قطاعات الاقتصاد كالسياحة والخدمات التجارية وغيرها من القطاعات الاقتصادية الأخرى اهتماما بالغا في سبيل تحقيق الأهداف الاقتصادية في البلاد.
وتطرقت المجلة إلى السياسة الخارجية للسلطنة وقالت ان سياسات السلطنة بقيادة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد ومواقفها تحظى بتقدير واسع النطاق رسميا وشعبيا وعلى امتداد العالم وهو ما ينعكس على نحو واضح في الإسهام الإيجابي والمتزايد الذي تقوم به السلطنة في مختلف القضايا وكذلك في تطوير علاقاتها الثنائية مع مختلف الدول.
نقلا عن موقع السبلة العمانية على هذا الرابط
http://www.omania2.net/avb/showthread.php?p=5890409
أعلنت مؤسسة العالم للصحافة والنشر والتوزيع عن اختيار جلالة سلطان عمان قابوس بن سعيد شخصية العدالة والإنسانية للعام الجاري 2008م وذلك بمباركة وتزكية عربية و إسلامية ودولية.
وأكد الأستاذ الدكتور محمد الطريقي رئيس مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل ورئيس تحرير مجلة عالم الإعاقة والمشرف العام على مؤسسة العالم للصحافة ان اختيار حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم رمزا للعدالة والإنسانية للعام 2008م جاء عبر إجماع الهيئات الاستشارية والمشرفة والعاملة في مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل ودار الاستشارات الطبية والتأهيلية ومؤسسة العالم للصحافة وبمباركة وتزكية شخصيات عربية و إسلامية وعالمية شاركت في اختيار جلالته (شخصية للعدالة والإنسانية للعام 2008م).
وقال الطريقي في تصريح صحفي إن اختيار جلالة السلطان المعظم شخصية العدالة والإنسانية جاء تقديرا لفكر جلالته المنطلق من مفهوم "ان الإنسان هو أداة التنمية وصانعها" مشيرا إلى أن مجلة عالم الإعاقة الشهرية التي تصدر في المملكة العربية السعودية والتابعة لمؤسسته خصصت إصدارا خاصا يتحدث عن شخص جلالة السلطان المعظم وإنجازات جلالته خلال ال38 عاما الماضية.
وقد خصص الطريقي افتتاحية العدد الذي صدر في أكتوبر الجاري للحديث عن شخصية جلالة السلطان المعظم حيث قال : "يحق لأهل عمان الطيبين الميامين ان يفتخروا ويفاخروا الدنيا بما حباهم الله من خيرات وبما أتاهم من بهيج الثمرات وبما أغدق عليهم من النعم.. إنها بلاد سعيدة تشرق عليها شمس عسجدية تضفي على القها بريقا يذهب آفاقها.. وتظل سهوبها وسهولها خمائل سندسية ويزدان تبرها البراق بمطرزات الأقاحي والشقائق.. تهب عليها نسمات رقيقة شرقية من جهة بحر العرب وخليج عمان لتلتقي بنسمات الجبال الخضراء الشامخة الراسخة القديمة قدم التاريخ شاهدة على مجد غابر وعلى مستقبل زاهر.. إنها سلطنة عمان."
وأضاف الكاتب : "إن أهم ما يفخرون به هو الحب الكبير والحكمة اللامتناهية والعدل والسماح متمثلا كل ذلك بسلطانها العادل قابوس الخير والنور والازدهار، قابوس التنمية المستدامة. وبهذا تتشرف مؤسساتنا العلمية والإعلامية والتنموية الإنسانية بتكريم جلالته واختياره رجل العدالة والإنسانية لهذا العام .. رجل نعم .. ولكن ليس كبقية الرجال رجل أعطى قلبه لشعبه فسكن في قلوب شعبه أحب أبناءه فجعلوه رمزا لنهضتهم وازدهارهم وتقدمهم .
واختتم الطريقي افتتاحيته قائلا: "ان من يعرف جلالة السلطان قابوس عن بعد ليس اقل معرفة به عن قرب لان الرجل يعرف من ثماره وثماره كلها يانعة ومن يعرفه عن قرب يطالع في وجهه السمح تقاسيم حب كبير ويقرأ في عينيه حنايا قلبه الأبيض الذي يتسع لكل الناس كريم القلب واليد واللسان لا تعرف يمينه ما أعطت شماله وكلاهما لا يقل عطاء عن بشاشته رجل مثقف كريم العطاء سليل المجد وربيب الفخر جعل من أبناء شعبه وجعل من كل شخص يلتقيه أسيرا لحبه."
وأكدت المجلة أن السلطنة سارت نحو المستقبل بقيادة جلالة السلطان المعظم بكل حكمة وخطى ثابتة حيث جعل منها واحة للعدل والتسامح وحسن الجوار ونقلها إلى العصر الحديث وملأها عدلاً وسماحة وحقق إصلاحات غير مسبوقة جعلت من السلطنة دولة عصرية ومجتمعاً يقوم الحكم فيه على مبدأ الشورى ويتعاطى مع العالم وفق سياسة أخلاقية أساسها (لا ضرر ولا ضرار).
وقالت المجلة ان جلالته لم يأل جهداً في خدمة الإسلام والاهتمامً بالقضايا الخليجية والعربية وإرساء التنمية المستدامة في البلاد والرعاية الإنسانية للمرضى والمعوقين والعجزة والمسنين مع اهتمام خاص بالمواهب وقضايا الإنسان بصفة عامة.
ويرصد العدد بشيء من التفصيل معالم النهضة العمانية الشاملة ومرتكزات فكر جلالة السلطان المعظم الذي قاد البلاد إلى التطور الحديث منطلقاً من الإرث الحضاري والتقاليد العمانية الراسخة.
وفي الجانب الاقتصادي أوضحت المجلة ان السلطنة تتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف خطة التنمية التي وضعتها القيادة الحكيمة حتى عام 2020 م مؤكدة ان القيادة في السلطنة أولت قطاعات الاقتصاد كالسياحة والخدمات التجارية وغيرها من القطاعات الاقتصادية الأخرى اهتماما بالغا في سبيل تحقيق الأهداف الاقتصادية في البلاد.
وتطرقت المجلة إلى السياسة الخارجية للسلطنة وقالت ان سياسات السلطنة بقيادة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد ومواقفها تحظى بتقدير واسع النطاق رسميا وشعبيا وعلى امتداد العالم وهو ما ينعكس على نحو واضح في الإسهام الإيجابي والمتزايد الذي تقوم به السلطنة في مختلف القضايا وكذلك في تطوير علاقاتها الثنائية مع مختلف الدول.
نقلا عن موقع السبلة العمانية على هذا الرابط
http://www.omania2.net/avb/showthread.php?p=5890409