غزة ـ غادرت "سفينة الأمل" ميناء غزة السبت بعد زيارة تضامنية خرقت الحصار المفروض على القطاع واستمرت أربعة أيام.
وتجمهر مئات الفلسطينيين في ميناء غزة لوداع السفينة التي حملت متضامين فلسطينيين وأجانب رفعوا العلم الفلسطيني وهدايا تذكارية أهدتها لهم لجان وهيئات في غزة تقديراً لجهودهم.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري إن ثلاثة متضامنين من أصل 27 قدموا على متن السفينة سيبقون في غزة من أجل التنسيق لفعاليات حركة "غزة الحرة" ضد الحصار.
وأشار الخضري إلى أن الوفد زار العديد من الأماكن في القطاع ومن أبرزها معبر رفح ومطار غزة ومستشفى الشفاء والمعلم التذكاري لضحايا الحصار، وعبّر عن تضامنه من المواطنين جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
واعتبر أن هذه الزيارة حققت العديد من النتائج التي منها "التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى أنها وجهت العديد من الرسائل، لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني".
وأكد أن زيارة السفينة وغيرها تهدف إلى ترسيخ مبدأ استخدام المياه الإقليمية الفلسطينية من أجل كسر الحصار وتدشين ممر مائي.
وشكر الخضري المتضامنين على دورهم "المقدّر والعظيم"، وقال إنهم "عاهدوا الشعب الفلسطيني على أن رحلتهم لن تكون الأخيرة وأنها حلقة من سلسة رحلات سيعلن عنها في حينها".
القدس العربي