أود أن أنساك.. لِـ أجله فقط..!

و

لِـ أجلي أنـا يـ كُلّ الـ أنـا ؛
لو أني نسيتكَ :
لـ تحولتُ إلى تابوتٍِ يمشي بِـ ساقين من خشبٍ..!!

[ATTACH]17371[/ATTACH]

"
][ مُسـتقـيل ][

مستقيل وبِـ دمع العين أمضي
هذه الصفحة من عمري.. وأمضي
لـم يعد صدر الحبيب موطني
لا ولا أرض الهوى المذبوح أرضي
لم يعد يمكن أن أبقى هنا
فـ هنا يبكي على بعضي : بعضي
سعاد أخبري من عن هوانا سأل
أن هذا القلب محتاج لِـ نبض
أنا إن غادرت دنيا حبنا
فـ الهوى عهد سيبقى دون نقض
سعاد وإذا حانت صلاةٌ
فـ أجمعي بعض دمعي : وتوضي
طهر الدمع ذنوبي كلها
وسقى أرض المحبين و أرضي
انثري شعركِ حولي.. انثريه
ومعاً آخر ليل العمر نقضي
هكذا يصبح موتي مدهشاً
عانقيني قبلي عيني وأمضي
وأعذريني يا حياتي لم أعد
قادراً إلا على الصمت لِـ ترضي
و وداعاً يا أحبائي.. وداعاً
أنا متعب والعين تحتاج لِـ غمض

"

هكذا .. كـاظـمٌ تّغنّـى بها

لا زلتُ أرسمُ لك في كلّ لحظةٍ:
ألف صورةٍ و صورة..
و مائة خيالٍ و خيالٍ...!!

هل تظنُ أنّ ما يضيعُ بِـ دهاليز القلب ؛
سوف : نجده يوماً...؟!!

تقدمتُ في مسيرتي الـ علمية/ عملية :
خطوةً صغيرةً اليوم

لكَ الشكر و الحمد يـ الله

][ حيــرة ][

غالباً ما كنتُ أحتار في نهاية كتاباتي ،
و في خواتم قصصي ..
لِـ أول مرةٍ الآن لم أعد أعرف بداية لحكايتي !!
قلبت بِـ مجيئكَ كل الموازين.!!
:
لم يعد يهمني أن أكتب بِـ لغةِ البلغاء ،
ولا أن أتحدث بلهجة الفصحاء.!
أصبحتُ أخشى ألّا أعود قادرةً على الحديث،
ولا الكتابة _ كــالبسطاء فقط ؛
و لا أطلب أكثر من ذلك ؟!
/
دائماً كنتَ تسألني :
لِمَ لا أتحدث كـمثلهم فقط؟ ،
لماذا أُتبِعُ كل حرف من كلماتي ؛
بِـ بحر استفهامٍ ضخمٍ لا تقـوْ على حلّه ،
و كنتُ أُجيبك بِـ براءة طفلة :
" هذا حديثي ، حديثي وحسب" !!
::
::
أحسُّ بِـ حيرتكَ الآن ،
و أعرف تماماً مزيج الأحاسيس الذي كان يتركك حطاماً ،
لا أعرف كيف أجمعه! ،
فـ أنثرك لِـ الريح _ و لله درها ..
لم تكن لِـ تتساهل معك قط ؛
فـ لا تُبقْ منكَ سوى بقايا لم يتشربها الحبّ..!!
/
أيام يطويها الدهر تمضي ،
قبل أن يرتعش هاتفي متأثراً بِـ رعشة أصابعك ،
ترجوني لِـ لقاءٍ أخير ،
أردُّ لك طلبك ،
و لا أدري لماذا ..؟!
:
اليوم /
لحنٌ واحدٌ صرتُ أعيش عليه ،
حيرةٌ و خوفٌ من الـ لاموجود !
ولا أعرف كيف يُميز الناس بين :
الـ موجود والـ لاموجود !!

( ألم أقــــل أنك قلبت كل الموازيين ؟ )

/

لا تكاد تفارقني رعشة الحب ،
وصرتُ أُحبّذ سكنها في بيت آلامي ،
صرتُ ألجأُ لِـ الظلام لِـ يواري غربتي ،
و يؤنـس وحشتي ..!!
و
أنا ( الضمير الغائب ) بين الجنون و الجنون ،
بِـ انـتـظار الرجل الحنون ،
و لا أبصرك..!!

" أتعرفين الحبّ ؟! " ...

كنتُ أسخرُ من سؤالك الـ لامتناهي كل يوم لي ،
و لن أسخر بعد اليوم ،
فـ ( لا يحس بِـ قيمة الشيء إلا فاقده ) ..!!

ليتـك هنـا ..!!

"
ليس وسـع الـ حبّ حيـناً
أن يشا/ ما لا يشـا ؛
هكـذا الأيامُ تجري :
بين حـرقٍ و انتشـا..
:
فـ وداعاً كان حُبّاً عشته في ثـوب طفـلة .!
"

بـدر الـمجيني

أيستحق أن يكون إنساناً من يُفكّر بِـ اِقتلاع قلبه؛
و إيداعه سلّة الـ نسيان ،
فـ يستبدله بـ نبضٍ آخر جديد ؛
كي لا يتنفس إلّا فرحاً...؟!!

" إنّ الإنسان بِـ لا حُـزنٍ :
ذِكرى إنسـان.!! "

أشعرُ بِـ الوهن

كُـلما مات الأمـل بِـ داخلي ؛
أُسـافر بِـ نبضٍ حزيـنٍ ؛
و
استمعُ لِـ عزفِ نايٍ.. أشدّ حُـزناً...!!

أحياناً :
لا نفقـدُ الأمـل ؛
بل الأمـل من يـفقدنـا!!